رواية مراهقه أوقعتني في حبها بقلم أمل احمد
المحتويات
بس مش قصدى حاجه وحشه والله
فريده وهى بتبص لأيديها ال ماسكها وپحده تؤ تؤ تؤ كدا هزعل وهزعلك معايا
ادهم بسرعه ساب ايديها
ادهم طيب احنا ممكن نتكلم دقيقتين بس
فريده كانت لسه هترد وبتبص جمبها لقت يوسف واقف وشايفهم..
فريده يوسف!!
ادهم باستغرب يوسف !يوسف مين!!
فى اللحظه دى يوسف قرب منهم و وقف قدام فريده وبص ل ادهم بغلل
ادهم انت ال مين وجيت وقفت كدا
يوسف بعصبيه طيب انا خاطبها انتى تطلع مين أن شاء الله!
ادهم بغرور ومد له ايده أنا أدهم محمود صاحب شركه مقاولات
يوسف وهو بيسلم عليه بغل الرائد يوسف الشناوي
ادهم بتوتر بيحاول يخفيه اهلا وسهلا تشرفنا
يوسف افندم ممكن اعرف حضرتك كنت واقف بتعمل اى مع خطيبتى
فى اللحظه دى يوسف بص لفريده پغضب جامد
يوسف وهو بيبصلها امم زميلك!!
فريده وهى بتهز راسها بمعنى لاء لا لا والله أنا أنا معرفوش
يوسف بص ل ادهم
يوسف طيب اتفضل امشى من هنا
ادهم أنا كدا كدا ماشى باى يا فرى
يوسف بصله بغيظ لا دا انت عايز تتربى بقااا...وكان رايح يضربه لكن فريده مسكته
يوسف بصلها پغضب وسكت رغم أن كان جواه كلام كتيير
وبعدها روحو من الفرح من غير ما يتكلمو مع بعض ولا كلمه
وفريده كانت بتحاول تكلم يوسف لكنه كان غير متاح وبعدها قررت أنها هتكلمه بكره والباقى انتو عرفينوو..
نرجع بقا
عند فريده فى غرفتها
وفضلت ټعيط لحد ما نامت ..بقلمى أمل احمد
فى الفيلا
كان الوقت اتأخر جدا وطبعا كل دا وباسل فى الغيبوبه ومى ورباب ميعرفوش حاجه..
مىرباب أنا قلقت اوى أنا هرن عليه اشوفه فين
رباب تصدقى أنا كمان قلقت رنى يا بنتى خلينا نطمن
وبالفعل مى رنت عليه لكن فون باسل كان مع يوسف
ملحوظه ..باسل مجتش فرصه أنه يعرف يوسف أن مى عايشه معاه وكدا ف ميعرفهاش..
يوسف هو فى الغرفه مع باسل وخالد وشمس
يوسف فون باسل بيرن عن اذنكو هشوف مين
خالد اتفضل يا ابنى تلاقى أصحابه قلقانين عليه
يوسف الو
مى باستغرب هو دا مش فون باسل مين حضرتك
يوسف ايوه فون باسل أنا يوسف صاحبه
مى وانت الرديت عليا ليه باسل فين
يوسف معلش بس هو انتى مين
مى أنا مى
يوسف آه منا عارف هو مسجلك اقصد مى مين!
مى أنا ابقى..وانت مالك أصلا أنا عايزه باسل هو فيين!
يوسف بضحك اى يا بنتى انتى بتتحولى هو عموما فى المستشفى
مى پصدمه اييي! مستشفى!! أنت بتقول اي يا بنى ادم انت!!
يوسف ما تحترمى نفسك يا بت انتى الله اكيد مش خاطفه يعنى
مى بدموع أنا اسفه والله مش قصدى بس ممكن تبعتلى العنوان بتاع المستشفى عشان عايزه اطمن عليه
يوسف استغرب عياطها لان مفيش بنت من البنات ال يعرفها باسل پتخاف عليه بالطريقة دى كلهم مجرد أصحاب بس
يوسف أهدى بس مفيش حاجه هبعتلك العنوان حاضر
وقفل معاها وبعتلها العنوان
رباب خير يا بنتى مستشفى ايي! أنا سمعت صح!
مى بدموع اها يا رباب باسل فى المستشفى أنا هروح البس واروحله بسرعه
رباب لا يا بنتى تروحى فين دا الوقت متأخر مش هينفع استنى بس
مى مش مهم أنا لازم اطمن عليه ..وطلعت تجرى على الاوضه ولبست بسرعه جدا ونزلت
رباب يابنتى هتروحى لوحدك كدا بالليل طب عرفى خالك حتى
مى حاضر حاضر هعرفه وانا فى الطريق أو ما اركب العربيه هكلمه يلا سلااام...ومشيت
مى ركبت تاكسى وقالت للسواق على عنوان المستشفى و نسيت تكلم خالها وفعلا وصلت.. وأول ما وصلت رنت على يوسف
فى الغرفه عند باسل
يوسف فونه رن
يوسف الو يا مى..تمام هنزلك حالا اهوو
خالد وشمس وهما بيبصو لبعض مييى!!
يوسف عن اذنكو يا جماعه هنزل لبنت جايه تزور باسل
خالد يوسف هو انت قولت مى!
يوسف اه هى اسمها مى انت تعرفها ولا اى
خالد پصدمه هى دى الرنت على فون باسل!
يوسف ايوه فى اى هو حضرتك تعرفها..طيب بص عشان هى واقفه تحت هنزلها وهى طالعه معايا دلوقتي وهتشوفها عن اذنكو..ونزل فعلا
قدام المستشفى
يوسف شاف بنت واقفه لوحدها
يوسف لنفسه اى الجمال دا اوعى تكون هى! عرفتها منين دى ياض يا باسل...و أتجه ناحيتها
يوسف انتى مى!
مى اها أنا انت يوسف صح
يوسف وهو بيعدل ياقه القميص اها أنا وبلا اخر
مى يا عم هو دا وقت هزار
يوسف يا ستار يارب شكلك زيه
مى باستغرب هو مين
يوسف باسل
مى لا اله الا الله يا عم يلا عايزه اطمن عليه
يوسف طيب تعالى معايا
مى اجى معاك فين
يوسف لا غباء مش عايز..تعالى معايا نروحله اوضتهه
مى اها ماشى يلااا
وفعلا وصلو لغرفه باسل و أول ما يوسف دخل مى دخلت وراه وخالد وشمس كانو فى حاله صدمهه....!
مى پصدمه خالوو! أنت هنا يا خالو ومتقوليش أن باسل تعبان
خالد هو انتى جيتى هنا ازاى لوحدك من غير ما تقوليلى ولا تعرفى حد!
مى بتوتر ااصل ااه بصراحه أول ما عرفت أن باسل فى المستشفى قلقت عليه ولبست وخدت تاكسى على طول وكنت ناويه اقولك والله وانا فى التاكسى بس حقيقى نسيت والله يا خالو
خالد بعصبيه و هو انتى بتتصرفى من دماغك يا ميى افردى لا قدر الله كان حصلك حاجه او اتخطفتى كنا هنعرف مكانك منين هاااا..
يوسف استهدو بالله يا جماعه مش كدا إحنا حتى فى المستشفى وباسل تعبان
خالد بهدوء عكس ال جواه انتى هتروحى معايا يا مى النهارده طالما باسل فى المستشفى وانتى شكلك بتستهبلى و بقيتى تتصرفى من دماغك
مى دمعت من كلامه وكمان لانه احرجها قدام يوسف
مى بدموع ال تشوفه يا خالو
خالد پخنقه أنا طالع اشم هواء ..وخرج
شمس قربت من مى معلش يا مى خالك ميقصدش بس انتى بردو مكنش ينفع تخرجى من غير ما تعرفيه يا حبيبتى
مى بدموع أنا كنت خاېفه على باسل والله ف مكنش فى بالى كل دا يحصل
شمس خدتها فى حضنها معلش يا حبيبتى ومتقلقيش باسل هيفوق أن شاء الله ومش عايزاكى تزعلى من خالك مااشى
مى حاضر
شمس وهى بتخرج مى من حضنها أنا هروح اشوفه بقا الراجل ال تاعبنى معاه دا..وخرجت
يوسف كان واقف مش عارف يعمل اى قرر أنه يخرج ويسيب مى براحتها مع باسل
يوسف احم طيب انا هروح اخلص إجراءات المستشفى كلها عن اذنك
مى هزت راسها بمعنى ماشى..وخرج يوسف
مى شدت كرسى وقعدت جمب باسل ال مش حاسس بأى حاجه بتحصل حواليه..
مى شوفتت! كل دا بسببك عشان خاطر اطمن على سيادتك مش عارفه أنا بعمل كدا ليه اصلا بس عارف
متابعة القراءة