رواية مراهقه أوقعتني في حبها بقلم أمل احمد
المحتويات
على فريده لقاها باصاله بصه رجاء بمعنى أنها عايزاها
يوسف لالالا مش هجيبها متبصليش كدا عشان دى هتبقى تاسع حاجه اجيبها فى العفش ملهاش تلاته لازم وانااا مش ثرى عربى
فريده برجاء عشان خاطرى يا چوو عشان خاطري انت عارف انى بحب القهوة اووى و ال machine دى هتنفعنى جدا
يوسف لاااء يا فريده أنا قولت لاء يعنى لااااء
يوسف لاء مش هجيبهااا
بعد عده دقائق عند الكاشير
يوسف لوسمحتبكام ماكينه القهوه دى
صاحب الكاشير دى عامله يا فندم ج
يوسف پصدمه ينهار مش فااايت لييييه
الكاشير هو دا سعرها يا فندم
فريده خلاص بقى يا چو هتفضحنا كدا
يوسف وهو بيخبط كف على كف منك لله يا بنت عاااطف ..و وجهه كلامه للكاشير..كمل يا ابنى كمل حساب بقيت الحاجة هى كدا كدا خربانهه
فريده وهى ماسكه شنطه ماكينه القهوه ومبسوطه اععععععع اخيرااا اشتريتك
يوسف وهو بيبصلها بقرف وبيهمس جتك نيله فى تفاهتك
فريده وهى بتبصله بتقول حاجه يا چو
يوسف بابتسامه مصطنعة لا يا حبيبتي بقول ربنا يسعدك
فريده حبيبى ..احنا هنروح فين بقا دلوقتي
فريده بزعل اى دا بس !
يوسف بابتسامه طيب انتى عايزه نروح فين
فريده بتفكيراممم نروح البحر اى رأيك
يوسف من عنيا يا احلى فرى نروح البحرر
فريده ابتسمت بكسوف و اتجهوا لطريقهم للبحر ..
فى الڤيلا
مى صحيت من النوم ملقتش باسل جمبها قلقت وقامت تدور عليه
مى باسل بااسل
مى لنفسها شكله نزل ..وكانت لسه هتنزل لكن لقت باب الحمام بيتفتح وكان باسل خارج منه
مى اي دا انت هنا
باسل اه يا حبيبتي صحيتى امتى
مى لسه صاحيه
باسل بابتسامهطيب تعالى ننزل نتغدى أنا جوعت اوى
مى اشطا يلا
بعد دقايق كانوا قاعدين مى وباسل و رباب عم محمود على السفره..وبعد دقايق مى خلصت اكل و كانت قايمه لكن باسل مسك ايديها
مى والله كلت مش قادره
باسل بهمس فى دونها لو كلتى كويس هنلعب بالاسكيت
مى بفرحه بجدد
باسل بحب اه يلا اقعدى كملى اكل
مى حااضر ..وكلت بسرعه وهى مبسوطه وباسل كان باصص عليها ومستغرب فرحتها إلى من اقل حاجه
مى أنا خلصت يلا نقوم بقاا
رباب بمرح يابت استنى الواد لسه بياكل
مى بحرج خلاص خلاص كمل أكلك
باسل خلصت والله يا حبيبتى يلا اسبقينى على الجنينه
مى بفرحه مااشى
باسل لرباب احرجتيها
رباب مكنش قصدى والله
باسل خلاص عادى ولا يهمك ابقى خلى بالك بعد كدا عشان دى بتضايق من اقل حاجه وبتاخد على خاطرها وتسلم ايدك على الاكل الجميل دا
رباب حاضر والله هخلى بالى وبالهنا والشفا يا حبايبى ...
فى الجنينه
باسل لبس الاسكيت بتاعه وشاف مى كانت بتحاول تلبسه ومش عارفه باسل قرب منها ونزل على ركبته عشان يلبسهولها
مى لا لا أنا هعرف البسه
باسل عارف انك هتعرفى تلبسيه أنا بساعدك يا حبيبي
مى وهى بتبصله بحب تسلملى يا حبيبي
باسل قام وقف هاتى ايدك لانك لو وقفتى لوحدك اول مره هتقعى
مى لا مش هقع متخافش سيبنى وانا هعرف اقوم
باسل بتحذير يا مى هتقعيي
مى عيب علييك
باسل طب انتى حره
مى سندت على كرسى فى الجنينه وحاولت تقف وقدرت أنها تقف فى أول دقيقة
مى بفرحه يسسس عرفت اقف لوحدييي عااااا ...و وقعت
باسل بضحك هههههه عيب عليا فعلا هههههه
مى بتذمر انت يا عم هو انا مش مراتك تعالى قومنى بدل ما انت عمال تضحك كدااا
باسل قومها وكان لسه بيضحك
مى بتذمر اضحك يا اخويا اضحك على فكره بقا هبقى حريفه يا باسل أن شاء الله وهستخدمه كماان احسن منك
باسل اتمنى يا روح باسل
مى بكسوف احم علمنى بقا العب بيه ازاى
باسل بصى يا سيتى ..وفضل يعلمها وكانت شويه تقع وشويه تمشى لحد ما بقت بتعرف تستخدمه إلى حد ما
مى وهى بتجرى براحه بالاسكيت ويييي بقيت بعرف أجرى يا باااسل
باسل شطوره يا قلبى تعالى نعمل ڤديو أنا وانتى بقا
مى بحماس اعععع يلااا
وباسل كان بيصور مى وهى بتجرى وفرحانه وصور ڤديو هما الاتنين وما ماسكين ايد بعض وبيجروا بالاسكيت ...
وتظنين انك مجرد شخص فى حياتى و لا تعلمين انك من أعطيتى معنى لها
فى الجامعه
رانيا كانت خلصت محاضرتها وقاعده مستنيه عمرو يجى ياخدها فى كافيه الجامعة بتقرأ روايه وفجأة لقت حد بيسحب الكرسى إلى قدامها وبيقعد ..رفعت رانيا عينيها لقيته شاب وسيم جدا ومبتسم لها
رانيا پحده مين حضرتك
الشاب بابتسامه ثقه رامى أسمى رامى
رانيا ايوه حضرتك جاى تقعد على طربيزتى ليه
رامى وهو بيبص حواليه اصل بصراحه مفيش مكان فاضى غبر طرابيزتك وانا عايز اراجع إلى ورايا عشان ..قاطعته رانيا بعصبية
رانيا وانا ماااالى تقعد على طربيزتى ليييه
رامى بس بس اسكتى ..واتنهد اطلبى إلى تطلبيه وهدفعلك على حسابى
رانيا بعصبية لا دا انت اكيد مجنووون
رامى بعصبية هو مييين دا الى ..قاطعته بنت وهى بتقول بمياعه
دكتور رامى ازيك
رامى پحده الله يسلمك
بقالى كتير مش بشوف قصدى مش بنشوف حضرتك ليه
رامى لا ابدا كنت فى فتره اجازه
رانيا كانت بتسمع وهى مصدومه
رانيا لنفسها يا حزناااى دكتوور الحمدلله اترفدت
البنت طيب ياريت حضرتك ماتبقاش تتأخر علينا
رامى أن شاء الله
البنت احم عن اذنك
رامى اتفضلى ..وبص لرانيا إلى كانت ھتموت من الاحراج
رامى هااه كنتى بتقولى اى بقاا
رانيا احم وربنا يا باشا ما اعرف انك دكتور دا انت تقعد على الطرابيزه وانا الى اقوم اقولك أنا أصلا كنت قايمه
رامى لا والله
رانيا اسفه والله مكنتش اعرف ممكن مترفدنيش وحياه امك
رامى افندم
رانيا اااه اقصد عشان خاطر امك
رامى بضحك يابنتى انتى بتعكيها اكترر
رانيا ما أنا والله ما اعرف اقول ايه طيب اااه
رامى خلاص حصل خير
رانيا بس غريبه يعنى أن حضرتك دكتور وشكلك صغير وكمان أنا مشوفتكش قبل كدا
رامى صغير ! أنا شكلى صغير يابنتى أنا ٣٠سنه وكمان أنا مش باجى هنا غير لتعويض مكان محاضر دكتور مجدى
راينا بتلقائية يا شيخ هاتلنا سيره حاجه عدله
رامى بضحك على فكره انتى لسانك هيوديكى فى داهيه
رانيا احم لا لا ربنا ما يجيب دهاوى
رامى باستغراب دهاوى!
رانيا اه جمع داهيه
رامى يخربيت إلى علمك عربى يا شيخه
قاطع حديثهم دخول عمرو
عمرو وهو بيبص لرانيا بتعملى اي هنا يا رانيا
رانيا قامت بتوتر اااه كنت قاعده مستنياك
عمرو شاور بعينه على رامى و رامى فهم واتكلم
رامى بهدوء وهو بيمد أيده يسلم على عمرو دكتور رامى
عمرو سلم عليه اهلا وسهلا عن اذنك
رامى اتفضلوا
عمرو خد رانيا و ركبوا العربيه ومشيوا
عمرو بهدوء ممكن اعرف كنتى قاعده معاه ليه
رانيا والله يا عمرو هو إلى جه قعد قصادى وقالى أنه مفيش طرابيزه فاضيه غير طرابيزتى وانا زعقتله والله
متابعة القراءة