رواية ليلي وعامل دليفري (كامله جميع الفصول) بقلم احمد ابو الحسن
وفعلا الجرس رن وهي راحت فتحت والاكل بدا يتحط عالسفرة وانا خلاص بقيت مسلم امري لليوم الغريب ده
قعدنا عالسفره كلنا وكانت جايبه فرخه وربع كل واحد خد ربع وفي ربع زياده في طبق جمبهم بس شكله غريب وبدات ليلى تقطع الربع ده فتافيت قولت اكيد عندها ابن او بنت صغيره وسالتها واحنا بناكل
=انا مهندسه ديكور
-وانا أقول ديكورات الفيلا جميله كده ليه ؟!
خلصنا أكل وليلى قامت وصلتني للحمام دخلت غسلت ايدي وانا منبهر بتشطيب الفيلا في كل تفصيله صغيره حتى في الحمام
لقيتها طلعت وبتقولي انت رايح فين ؟
قولتلها هروح
للحظة سكت ومافهمتش معنى السؤال هل قصدها ابات معاهم ؟!
-اه هعرف اروح دلوقتي المكنة بره
لفيتلها وقولتلها انا عايز رقمك.. بصتلي وابتسمت وملتني الرقم اللي كان مميز جدا وحفظته في ساعتها وبعدها قولتلها اتفضلي عشان كانت مستنياني امشي عشان تدخل وقولتلها تصبحي على خير
قالي انت كنت فين ؟ ولسه هيزعق وينفعل
طلعت 100 جيه وحطيتها في جيبه وقولتله تصبح على خير
قالي وانت من اهل الخير بكل سعاده ولا كان في حاجه حصلت
روحت البيت وقولت اشوف عندها واتساب ولا لا طلع الرقم فيه واتساب
فقررت ابعتلها رساله اشكرها عالعشا وبالمره اخليها تسجل رقمي
( ليلى أنا كنت سعيد جدا النهارده وأنتو عائلة جميلة وشكرا على العشاء الجميل، وإن شاء الله تبقى معرفه خير وربنا يكرمك وبعتذر جدا على العشاء اللي نسيته وانا جاي )
وبعت الرساله وقريتها تاني وحسيت انها برقيه ملكيه من واحد في الستينات..ايه اللي انا كاتبه ده جدو بيبعت رساله !! ،ايه انا سعيد دي وتبقى معرفه خير وربنا يكرمك هوانا بشحت ؟! مسحت الرساله وكتبت واحده تانيه
( ليلى أنا إنبسطت جدا النهارده وأنتو عيله جميلة وشكرا على العشا الحلو ده وأكيد هنتقابل تاني قريب.. تصبحي على خير 🤍🤍 )
وبعتها وشافت الرساله في ساعتها ردت عليا
( وانت من أهل الخير ♥️ )
بعتتلي قلب أحمر وانا باعتلها قلبين أبيض ماكنت بعتهم أحمر !
انا ليه بعمل حاجات غبيه ال يعني القلب الابيض عادي وشريف والقلب الاحمر عيب وقليل أدب
أيه الهبل ده !!
وبعدين هي ليه ردت الرد ده ؟ ليه ماقالتش وانا كمان انبسطت أوي أوي
بس هتنبسط أوي أوي ليه؟ واحد أهبل بتاع دليفري جه ناسي الاكل واتعشى معاهم ايه الانبساط في كده انا كنت اوفر
بس انا فعلا انبسطت جدا النهارده مش عشان العشا عشان كنت معاها
ايًا كان اللي انا عملته ده انجاز، امبارح بس كان نفسي اتكلم معاها ثانية زياده النهارده انا اتكلمت معاها واتعرفت علي عيلتها وكمان خدت رقمها واتعشيت معاها وحطت ابدها على كتفي.. أي نعم كانت هتقطع خلفي بس كنت مبسوط