قصه بقلم اروى الشرقاوى

موقع أيام نيوز

الظلم يامازن 
مازن بصوت حنون قلب مازن وعقل مازن وعمره كله 
حور أتكسفت ووشها بقى أحمر
مازن أموت فى الطماطم
نرجع بقا لريان ونسيبهم مع بعض مش هنتدخل فى خصوصيات الناس 
كانت تنظر إلى القمر وتخبره بمشاعرها وكانت تشكى له بعد ريان عنها وعدم مخاطبته وفرت وأخذت تفكر لماذا لم يفعل مثل مازن ويتقدم إليها صافى لن توافق عليها مېت سؤال يدور فى ذهنها 
وفجأه وجدت ريان أمامها رن على هاتفها وهو واقف أمام سيارته وماسك بوكيه ورد وبلالين قلوب حمرا طارت فى الجو ومكتوب تتجوزينى بحبك كل هذا ورهف مذهوله كيف حدث ذلك هل ماتراه حلم أم واقع وتعيشه هل ستبتسم لها الحياه 
خرجت البنات ووقفت جمب رهف ورأو كل هذا وفرحو لصديقاتهم بشده
ريان يخاطبها فى الفون 
ريان إنزلى 
رهف إمشى دلوقتى هتفضحنا 
ريان بثقه مش همشى إنتى ناسيه أنا مين إنزلى بدل ماأطلعلك 
إيمان وهى بتضحك طلع مچنون يارهف إنزلى ليه ياله ربنا يفرحك 
رهف غيرت لبسها و نزلت وهى فرحانه والبواب فتحلها فهو ايضا فرح لها بشده 
رهف بفرح مچنون هتفضحنى 
ريان بحب بحبك أعمل إيه ياله إركبى معايا 
رهف بضحك مچنون حظك إن هدى مش بتكون هنا فى الوقت ده إطلع إما نشوف أخرتها إيه معاك 
ريان بصدق أخرتها هتجوزك ونعيش فى تبات ونبات إيه رأيك 
رهف أنا مستغرباك وبعدين زعلانه منك مكلمتنيش انهارده 
ريان قلبك أبيض يارورو وبعدين انا هصلحك 
ذهب بيها ريان إلى مكانهم الخاص ولكنه قام بتزينه بالورد الحمرا والقلوب وهناك ترابيزه عليها أنواع شهيه من الطعام وشموع 
رهف بصده ممارأته فقد عجبها المنظر عشا رومانسى لا ده كده كتير عليا 
ريان مسك إيديها وركع على برجل وسند بالتانيه واخرج من جيبه علبه قطيفه وقام بفتحها وكان بها خاتم إنبهرت به رهف كل ده حاسه أنها فى حلم
ريان رهف تتجوزينى 
بكت رهف من شده الفرحه فكل هماتراه كان بعيد عن مخيلاتها هزت رهف رأسها بالموافقه حملها ودار بيها 
............ ........
عند مراد يجلس مع عصام وينهر رجالته
مراد بضيق أغبيه ازاى تضيع منكم دلوقتى مراتى فين 
....ياباشا حصلت خڼاقه ومعرفناش نوصل ليها 
مراد بزعيق إمشو من هنا أخر يوم ليكو معايا 
رحل الرجال وتركو مراد وعصام 
عصام پخوف على صديقه أهدى كده يامراد وأكيد هتبان بس مين عمل كل ده 
مراد مفيش غيرها صافى إلى تعمل 
عصام بإستنكار وصافى هتعمل كده معاك ليه مشكلتها معايا أنا مش معاك 
مراد ......... 
عصام أنا ليه حاسس إن فى حاجه بينك وبينها أنا مش عارف إيه هيا 
مراد عصام أنا مش ناقص أنا فى إيه ولا فى إيه 
عصام وأتاكد إن فى حاجه مستخبيه عنه أنا ماشى وهتابع معاك الاخبار 
تركه ورحل 
مراد لنفسه ياترى لو عرفت ياعصام هتعمل إيه الاحسن تفضل مش عارف وصافى طلاما مقلتش من الاول يبقى مش هتقول دلوقتى 
وفكر بعد ذلك فى فريده وأين ذهبت 
................ ..... ......
فى الإسكندريه دخلت شقتها وهى تعيد ذكريتها قبل ذهابها إلى القاهره كانت فتاه بسيطه وتفكر مافعله بيها مراد كيف إستطاع خيانتها بهذا الشكل كيف فعلت هذا بحالها رمت أولادها من أجل مراد وهاهو الأن ېخونها وهى من خسړت بالأخير يجيب عليه أنا تهيئ حالها على حياتها الجديده سوف تبعد عن الجميع فتره حتى تعيد حسابتها 
فى اليوم التالى عند أبطالنا 
فاقت من النوم لم تعرف السعاده يوم ولكن السعاده عرفتها منذ دخول ريان حياتها هلى ماتعيشه هو الحقيقه أم حلم هل ستعطيها الحياه السعاده التى سلبتها منها هلى ماعانته جعلها لاتصدق أنها ستعيش بسعاده هل ستظل دوما خائفه على أن تخسر هذه السعاده هل شعورها بأن شئ ما سوف يهدم سعادتها مجرد شعور لانها عانت فى الماضى بشده 
قامت وأدت فرضها وذهبت إلى الجامعه وعزمت أمرها أنها سوف تستمتع بكل ماهى فيها الان ولن تفكر فى شئ أخر
أما عند ريان يجلس على السفره ولكنه ليس معهم يفكر فى ليلة أمس وانه لم يعش السعاده إلى منذ دخول رهف حياته ولم يعرف الحب يوم طريق ألى قلبه فحب رهف غير حياته رأس على عقب 
لاحظت حور شروده إلى واخد عقلك 
ريان فاق من شروده على صوت حور هاه بتقولى حاجه 
حور وهى تضحك لا أنتا مش معانا خالص
ولا إيه ياصافى 
صافى عكس مابداخلها فبداخلها بركن لو إنفجر لدمر الجميع طبعا ربنا يفرحه ها نويت تخطب رهف إمته 
حور طبعا فاتحه بؤقها ومش مستوعبه أى حاجه 
ريان بفرح شديد يظهر على ملامحه بشده
الامتحانات قربت ياصافى تمتحن ونعمل خطوبه مش حابب أعطلها الفتره ديه 
حور وهى بتلوى بؤقها يمين وشمال إشمعنا انا مازن خطبنى دلوقتى ومش هامه أتعطل هى الخطوبه إمته 
ريان بإستغراب من تصرفات أخته لاحول ولاقوة إلا بالله إنتى هبله ياحور 
صافى بثبات الخطوبه هنتفق عليها أحنا ومعتز وهبه أنا بقول كمان يومين طلاما جاهزين علشان يبقى فى فتره قبل الامتحانات لحور تذاكر براحتها وبعد الامتحانات نعمل خطوبة ريان عن إذنكم هسبقك على الشركه ياريان رحلت وتركتهم 
حور بتفكير ريان أنا مش مرتاحه لصافى والتغير المفاجئ ده 
ريان
تم نسخ الرابط