قصه بقلم اروى الشرقاوى
المحتويات
لا صافى جواها كويس هى عرفت إن أنا بحب رهف فمحبتش ترحمنى منها
حور بعدم تصديق يمكن
ريان بقلق متقلقنيش فى إيه
حور بتنبيه متطمنش لصافى أوى كده لان الغموض إلى جواها تخليك تتوقع أى ردت فعل منها
عن إذنك رحلت وتركته وهو يفكر هل من الممكن أن صافى تخطط لشئ فورا تفكيره هذا قلق بشده على رهف
............ .............. .....
فى فيلا جاسم فى غرفه ريناد هناك حوار يدور بين جاسم وريناد
جاسم يحاول الهروب منها بشتى الطرق فمنذ ظهور جودى فى حياته لم ېلمس ريناد ولا مره وهذا ضايق ريناد بشده لماذا يفعل كل هذا
ريناد وهى تقترب منه أكثر وحشتنى
وتركها ورحل
ريناد وهى تتوعد لجودى إنا موريتك إنتا والسنيوره بتاعتك لازم أحرق قلبك ياجاسم
........... ........
.......... ....
كانت تسير فى مكان هادى لاتريد رؤية أحد وتفكر بحزن فمنذ رحيل فريده أصبحت لاتطيق الجلوس فهى رفيقتها ووالدتها نعم شعرت منها بالحنان عوضتها فراق الام والاب فبالرغم من وجود مراد إلا أنه لم يشعر بإبنته يوم دائما العمل أهم أولوياته كانت فريده تملئ حياتها
للهروب من هؤلاء الرجال ولكن قدمها تعسرت أثناء جريها وقعت على الأرض أقبل الرجال للإمساك بها ولكنه كان أسرع منهم وقف أمامها وهى وقفت وإحتمت بيه وقام بضربهم جميعا فلديه جسد رياضى وهو تعود على ذلك بحكم عمله
.....إنتى كويسه ياأنسه
سلمى بصوت مرتجف أه شكراا لحضرتك
.......مروان وإنتى إسمك إيه
سلمى خائفه فما تعرضت له ليس بالسهل سلمى
مروان وهو يحاول أن يطمئنها إنتى كويسه متقلقيش تحبى أوصلك فين ولا تروحى لمكان تشربى حاجه
سلمى بتعب لا أنا عايزه أروح ممكن توصلنى الفيلا أنا جايه مشى ودلوقتى مش هقدر أرجع
وبعد قليل وصلو
كان يجلس فى الجنينه بشرود ولكنه فاق من شروده عندما وجد إبنته تنزل من إحدى السيارات ولكن الصده الأكبر كانت من نصيبه عندما تعرف على الشخص إنه مروان الذى يعمل مع ريان وذراعه اليمين ماذا يريد من إبنته ذهب مسرعا وتهجم على مروان ولكن مروان كان أسرع منه وسد الضربه
سلمى إستغربت من هجوم والدها على مروان بهذا الشكل بابا الاستاذ مروان ميستهلش إلى إنتا بتعمله ده كله فى ناس
حاولت تخطفنى وهو حاول ينقذنى
مراد بسخريه ېقتل القتيل ويمشى فى جنازته
سلمى بعدم فهم يعنى إيه
مراد إدخلى إنتى دلوقتى ياسلمى
أطاعت سلمى أمر والدها ودخلت
مراد بتحذير وهو يوجه حديثه إلى مروان قول للى مشغلك إلى هيقرب لبنتى هنسفه من على وش الارض بلاش تدخلو بنتى فى لعبتكم القذره
مروان أنا سكت كتير بس إيه إلى يخلى ريان باشا يبعت ناس ټخطف بنتك وفى نفس الوقت ننقذها عايزين نكسب ودك مثلا بنتك عندك وسليمه عن إذنك
وتركه ورحل وهو يفكر هل بالفعل ريان من فعل ذلك ولكن ريان لم ينحط بأخلاقه لهذه التصرفات بحث فى الموضوع ليعرف من فعل ذلك ولكنه تفاجأ من ان صافى من فعلت ذلك ذهب إلى ريان الشركه ليخبره
ودخل مباشره إلى مكتب ريان
ريان بإستغراب مروان إيه جابك هنا دلوقتى إنا مديك أجازه راحه انهارده إنتا أخدت على الشغل يابنى
مروان ريان باشا إقعد إسمعنى كده براحه وعايز متقطعش كلامى وتسيبنى أكمل للاخر
ريان أحس بأن هناك أمر غريب فى إيه يامروان
جلس مروان وقص عليه ماحدث
ريان إنصدم من فعلت صافى لا كده صافى زودتها على الأخر وصلت للخطڤ بنت مالهاش ذنب مشكلتها مع مراد
مروان پخوف بس مراد بيقول إن إنتا إلى عملت كده
ريان هو أنا وصافى إيه هى كده بتهز إسم فى السوق أنا إسمى نضيف يامروان وشكرا أنك أنقذت البنت مالهاش ذنب فى كل ده
مروان أنا همشى دلوقتى ولا محتاجنى معاك
ريان لا تقدر تمشى يامروان
رحل مروان وذهب ريان إلى صافى مباشره وهو على أخره من فعلتها دخل المكتب دون إستئذان كانت تجلس مع أحد المهندسين
ريان بزعيق إمشى إنتا دلوقتى محتاج صافى هانم
خرج المهندس دون كلام فوجه ريان لاينظر بخير
ريان بضيق من تصرفاتها إنتى أجرتى ناس ټخطف بنت مراد
صافى ببرود وده يخصك فى إيه أظن ده موضوعى أنا وأنا الى اتحكم فيه
ريان بزعيق فقد إستفزته بببرودها صافى تخطفى بنت ملهاش ذنب فى كل ده وتقوليلى موضوعك إنتى مش بتفكرى خالص الڠضب والاڼتقام عمى قلبك مشكلتك مع مراد بنته بره الليله دى كلها
صافى بقيت متعاطف معاه أوى وأنا هدمرك بكل الوسائل وإنتا متدخلش زى مانا مدخلتش فى جوزك من رهف إنتى متدخلش
ريان بإستغراب إنتى بتشبهى جوازى برهف
متابعة القراءة