#لم_أنضج_بعد

موقع أيام نيوز

لطف: بس يا روح قلب ماما ماما جمبك اهي متخافيش تعالي في حضني هنا اهو شش متعيطيش اوعي تعيطي وانا موجودة
لطف حياتها بقت صعبة في ابتلاءات كتير وكانت خايفة جدا
في الليل
لطف حاطة الاكل على الطبلية ونيمت البنات ومحمد بياكل وماسك تليفونه ومركز اوي اوي
لطف: م محمد
محمد:

لطف: مح محمد
محمد: عايزة اي
لطف: انا انا حاسة اني حامل

محمد ساب تليفونه وبصلها وسكت شوية وبعدين اتلكم: وانتي هتعرفي منين
لطف: اصل بطني بتوجع-ني وبرجع
محمد قعد يضحك بصوت عالي اوي لدرجة ان عيونه دمعت من الضحك لطف مكنتش فاهمة حاجة
محمد: وهو عشان بطنك وجعتك ورجعتي يبقى حامل
لطف: ماما قالتلي اه
محمد: طيب هنبقى نعمل تحاليل
لطف حطت ايديها على ايد محمد وقالت: يمكن يكون دا الولد اللي انت عايزه
محمد سحب ايده وبصلها بنظرة حادة: وهيفرق في اي وهو الصغير
لطف: صدقني غصب عني انا معرفش ازاي اجيب ولد وازاي اجيب بنت
محمد: سيبيها على ربنا بكرة هاخدك نروح نعمل تحاليل
لطف: طيب
وقامت من على الاكل من غير ما تاكل زي كل يوم كالعادة يعني
طول الليل لطف نايمة مع البنات في اوضة الاطفال كل خمس دقايق بنت من البنات تقلق ولطف تروح ترضعها وتطبطب عليها وتنيمها لطف لما اتاكدت ان البنات ناموا خرجت البلكونة وغمضت عيونها واتن-هدت وريحت اعصابها ولسا هتتكلم مع نفسها تفضفض لنفسها لقت اللي بيشدها من شعرها اللي طاير من الهوا
محمد: خشي خشي يقليلة الا*دب خارجة البلكونة بشعرك ؟؟؟؟ وكمان سايبة البنات عمالين يصوتوا
لطف بزعيق من التوتر اللي هي فيه البنات عمالين يصرخوا وهو يزعقلها: لطف مسمعتهمش انا كنت بفك عن نفسي
محمد ضرب لطف على وشها وسابها ومشي


لطف حطت ايديها على خدها وقعدت تعيط راحت طبطت على بنوتة لغاية ما نعست وشالت التانية بترضعها وهي سرحانة في اللي بيحصلها وعلى وشها علامات حمرا وعيونها هتنف*جر من كتر ما هي ورمة

لطف بقت حاسة بقهر وكسة نفس وذل
هي طفلة هتقدر تستحمل كل الاحاسيس دي
تاني يوم لطف لبست ونزلت البنات عند حماتها وراحت مع محمد معمل تحاليل وعملوا التحاليل والتحاليل طلعت وراحوا لدكتور ( في كذا يوم يعني )
الدكتور: اتفلضي يا مدام اتفضل يا استاذ
محمد: معندناش وقت لو سمحت ممكن تقولنا النتيجة
الدكتور: واضح هنا ان المدام حامل في شهرين

محمد: طب واد ولا بت
الدكتور بضحك: لسا بدري يا استاذ محمد
لطف كانت ساكتة ومصدومة اي رد الفعل اللي المفروض تاخده دي حتى مسمعتش حاجة بعد انها حامل مش هتقدر على كل دا ابدا
محمد شد ايد لطف وهي لسا بتقف عشان يمشوا وقعت مغمى عليها

طف: م مش عايزة اخلف تالت
قالتها الطفلة اللي عندها ١٢ سنة لما عرفت انها حامل في ابنها التالت

محمد: لطف فوقي وشال لطف بسرعة حطها على سرير الكشف في عيادة الدكتور
الدكتور نده على الممرضة اللي بتشتغل معاه
وفي ثواني علقوا للطف محاليل
الدكتور: هي بتتعب في البيت وكدا
محمد: انت ازاي تسال سؤال زي دا
الدكتور: يا استاذ محمد المدام متعقدة من الخلفة كمان مرة وواضح انها مبتاكلش خالص حضرتك لازم تهتم بأكلها جدا الفترة الجاية عشان تقدر تولد الطفل دا وكمان مينفعش ضغط اعصاب ابدا عليها
محمد: طيب يا دكتور
محمد خد لطف وروحوا وكلم مامته قالها أنه هيسيب البنات يباتوا عندها اليوم دا
محمد اول ما وصل البيت لطف غيرت هدومها وقعدت على السرير بتبص قدامها وهي سرحانة خالص ومش شايفة قدامها اصلا محمد دخل ووقف قدامها وبدأ يتكلم معاها
محمد: هو انا كل يومين هتقعي مني واروح اعلقلك محاليل 
لطف: انا اسفة
محمد: ادعي يختي يطلع ولد

تم نسخ الرابط