كانت والدتي لا تحمل مثل بقية النساء حتى بعد مضي عشرة أعوام الجزء التاني

كانت تيشا قد عادت للتو من مملكة الجان الأحمر وكانت تستخدم خاتم اوزادوغ في تنقلاتها، في طريقها لمحت الفرقه تسير نحو الشمال يتقدمها الغول الاحمر وتمكنت من معرفة ناصر
هبطت خلفهم فلم تكن متيقنه بعد أن كان هو ناصر بذاته، ظلت تسير خلفهم لمدة يوم كامل لكن من بعيد جدا
الغول الأحمر من بعيد بصوت يشبه الصر-اخ

ظهر الجان الأزرق والذي كان قد حرص علي الاختفاء حتي ذلك الوقت
وتلقي الأمر من ناصر ثم عاد بعد كده قصيره ليخبرهم ان هناك فتاه بشريه تتبعهم رفقة مارد ضخم

في جوف جبل مظلم جلس سبعة أشخاص يرتدون اوشحه سوداء التفو حول نار اشعلوها، حليقي الرأس ولدي كل منهم لحيه طويله مربوط في أخره خاتم بلون مختلف
وضع السبعه كفوفهم فوق النار المشتعله متراصه علي هيئة دائره
النار لم تحرق كفوفهم ولم تؤ-ذيهم، انقطع حديثهم فجأه وتلونت كفوفهم لسبعة الوان مختلفه ثم

 التمعت عيونهم واختفي بؤبؤها
ظهر طيف فتاه شابه عا-ريه متشكله علي دخان النار كان جس-دها يتراقص مع اللهب.
أخبروني بما تودو معرفته؟
قال أحدهم تعرفين لما قمنا بتحضيرك؟
الفتاه وهي تتراقص، نعم، نعم، ذهبو شمالا

الغول الأحمر معهم؟
قال طيف الفتاه، اجل
الغول الأحمر لا يمكن قتله او هزيمته
الفتاه وهي تتلوي علي اللهب، لا يوجد شخص لا يمكن قتله
أحدهم بلهفه اخبرينا كيف نتخلص منه؟
الفتاه لاشيء بلا مقابل
في صوت واحد قالت الجماعه اخبريني ما ترغبي به؟

بعدما اختفت الفتاه، تجمع الخمسة أشخاص الي جوار بعضهم وتحولو لغيمه من الدخ-ان انطلقت مثل السهم خارج جوف الجبل المظلم
من نافذه ضيقه انسلت غيمة الدخان وحطت في حجر ساحر خبير متشكله علي هيئة قزم صغير