كانت والدتي لا تحمل مثل بقية النساء حتى بعد مضي عشرة أعوام الجزء التاني
فجأه هبت زوبعه جعلت الرؤيه صعبه ولم يتمكنو من رؤية الثيران ولا حتي رؤية بعضهم
حينها سمعو صر-خة مهراته حيث قام احد الثيران بنطحها بقرنه الذي اخترق جانبها
تجمع الثيران في صف مستعدين للانقضاض علي مهراته والتخلص منها، قفزت باتي وكيرا حائله بين الثيران ومهراته
وضع ناصر رأس مهراته في حجره وعاين جر@حها ثم اخرج من خرقه يحملها عشبه مسكنه وضعها في فم مهراته ساعدتها علي النهوض مره اخري
كان سيف مهراته ملقي علي الأرض الي جوارها، مد ناصر يده ليحضر السيف لمهراته.
وسط اندهاش مهراته والبقيه
بعيونه الزرقاء المشعه والسيف بيده انطلق ناصر وسط غيمة التراب ولم يسمع البقيه الا صوت ضربات وصرخات حتي هداء كل شيء واختفت غيمة التراب ليجدو كل الثيران منحوره علي الأرض
وناصر منحنى الي الامام علي أحدا ركبتيه يسند جسده علي مقبض السيف.
السيف سيفك حتي لو لم تكن تعرفه، السيف يختار صاحبه
الحكيمه ماغ في أحدا دروسها لناصر
انتهت المعركه، هللت تيشا قبل أن تري ناصر بهيئته الجديده المشعه
قهقهت باتي، ناصر الأزرق
مهراته وهي تحرك يدها وتقراء نفس الطلسم حتي تعيد السيف لمكانه
لكن لم يحدث شيء
ظل السيف في يد ناصر مشع م-دمر مرعبللسيف سيد واحد مهكذا سمعو وهكذا عاد ناصر لطبيعته
كان السيف الان معلق على ظهر ناصر دون جراب ازرق مشع حر
تيشا وهي تضحك لن يستطيع احد هزيمتنا بعد الآن
راحت الرفقه تضحك ولم يلحظو ان الألوان تغيرت كما اخبرهم الغول الأحمر ولك يشعرو بأنفسهم الا وهم يسمعون صرخه مدويه
في وسط تلك الدوامه المظلمه شع سيف ناصر والتمعت عيونه باللون الأزرق، قبل أن ين@فجر منه @زرقاء ويختفي ناصر، قام السيف بسحبه بعيد عنهم.
انتهت الدوامه ووجدت باتي، مهراته وكيرا وتيشا أنفسهم وسط ساحه مظلمه غير مسيجه، يسمعون شخير حيوانات متوحشه من حولهم
التصقو ببعض بعد أن حطو علي الأرض باقدامهم، كانت مهراته تحاول استخدام قوتها لكنها قبلت سياج قوي لم تفلح في إختراقه بينما مارد خاتم اوزادوغ وقف يحذرهم من وحوش غاضبه تحيط بهم
تيشا اين اختفي ناصر، لماذا تركنا؟
مهراته، السيف قام بنقله، اعتقد انه علي السطح الان
إرتفعت زمجرة الوحوش حولهم بعد أن اقتربت وبدأو يلمحون عيون واسعه مشعه نار
كانت تحيط بهم من كل جانب وكان مظهرها وسط الظلام مرعب جدا
باتي وهي تتسلح بحربتها، لن ام@وت بسهوله