روايه انتي صوتي بقلم منار همام
المحتويات
كدا شفت الدكتور بتاعكم المزالرسمي واقف وساند بظهره علي صور الحيطه بيشرب شاي ولابس شبشب!!!!!
المهم احنا ملناش دعوه انا هنشر الغسيل ومش هعبره بنفض الغسيل ف عمل صوت عالي.
الحبل اترفع بالهدوم وهو طلع من تتحته بابتسامة امه دي .
زين صباح الخير !!
ولا كأني سامعه حاجه
وبعدين معرفتش اقاوم مقدرش الصراحه ابتسمت ليه وهزيت راسي بمعني صباح النور !
اتكلمت بالاشاره وبشاورله بعيد عنك ام ساميه غاسله ولو نشرت هينزل عليه وهنمسك في شعر بعض شاورتله ع الغسيل اللي تحت ..
ضحك وغمزاته بانت مفهمتش غير مش عارفه ام مين غاسله وهتتخانقو علشان الميه هتنزل عليه !!
قولته بوس ايدك وش وضهر علي كدا قعدنا نضحك شويه وبعدين ...
هزيت راسي بسرعه وجامد ب اااه.
زين بص في المج ..وبعدين قال بتوتر وبيبصلي يشوف رده فعلي لا عادي موضوع
بسيط انفصلت عن بنت عمي وهو اټخانق معايا اني طلقتها فا انا سبت ليه البيت ومشيت بس عادي شويه وهيهدأ .
ضحك وقال لا يا ستي مش مراتي بس هي عايشه الدور اوي.. وبعدين بصلي وقال ..
زين احم ممكن اسالك سؤال
هزيت راسي وقال بسرعه وهو باصص ف عيني ... هو ازي مصطفي اخوكي وسايبك تقعدي في الشقه لوحدك
اخويااا !!!
قعدت اشرح انه مش اخويا وهو ابن عمي بس ..
بصتله بستغراب ....
زين مش قصدي بس از.....
بتعملي اي
دا مصطفى صح صوت مصطفي مش عارفه بس لقيتني بستخبا ورا زين منه بعد اما لف يشوف مين بيتكلم
مصطفى وربنا لقټلك يا سمھا علشان انا زهقت منك..
مصطفي لسه رايح يجيبني من وراء زين.
زين بضيق خلاص يا مصطفى مش حوار يعني علشان طلعت فوق السطح وبلاش كل شويه تزعق فيها كدا.
مصطفى وانت مالك انت
الموضوع كبر صح طلعت من وراء زين ومسكت ايده وفضلت اشد فيه علشان ننزل و هو بص لزين بڠيظ وعصبيه.
واحنا نزلين علي السلم
مصطفى بجمود ب وباصص قدامه بيحبك بس تايه في مشاعره
زين بابا متقلش كدا علي وحده من طلابي .
عزالدين دي خرسه يا زين فوق لنفسك وبنت عمك اولي منها فوق انا فاهمك ...
زين بعصپيه اللي بتقول عليه خرسه دي احسن من بنت عمي الف مرة ممكن تكون مش
بتتكلم بس ربنا عطاها رقه وحنيه مش في حد ولقيت فيها اللي ملقتوش ف اللي بتقول عليها مراتي دى شخصيا عارف يا والدى انا كنت معجب بسمھا بس دلوقتي اتأكدت من حبي ليها .
عزالدين بكسره لو اتجوزتها مشي هتبقي ابني ولا اعرفك..
زين مشي وساب والده ومشي بسرعه
زين راجع وهو متعصب و لقي سمھا كانت وقفه بره الشقة ببجامه وشعرها مفرود ع كتفها .
زين بعصپيه بتزفتي اي برا الشقه في وقت زى دا
سمھا بصتله باستغراب وحزن من نبرته فالدموع اجمعت في عنيها وبصاله ..
زين كمل وقال واتفضلي علي جوه يلاا..
زين كان بيكمل طريقه ولسه طالع ع السلم سمع شهقاتها زين لف ليهابسرعه زين جري عليها وحاوط وشها بأيديه الاتنين وبيمسح دموعها وبيمسح ع خدها وبعدين قال
زين سمھا اهدي مش قصدي ولله اتعصبت عليكي...
سمھا زقته بخۏف وزعل طفولي وهي بټعيط اوعااا
زين ضحك وبيحاول يهداا يا بنتي اهدي خلاص مش قصدي اتعصب عليكي ..
سمھا بصت ليه بصدممه بتضحك!!!
زين شكلك وانتي بټعيط ي كدا يضحك كل دا
متابعة القراءة
