أفضل سورة تقرأ بعد الفجر ثوابها يعادل قراءة القرآن الكريم كله 10مرات
أفضل سورة تقرأ بعد الفجر ثوابها يعادل قراءة
أفضل سورة تقرأ بعد الفجر والتي تأتي في السُنة النبوية الشريفة تحت عنوان أذكار الفجر من القرآن، ولعل في حرص رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ومداومته على استفتاح يومه بترديد أذكار الفجر أكبر دليل على فضلها الكبير، فقد امتلأت السُنة النبوية الشريفة بصنوف متعددة من صيغ دعاء الفجر، وكما تعددت كلمات أذكار الفجر تعددت معها الفضائل، فجاء منه ما يكفر كل الذnوب، فبه يبدأ الإنسان يومه وقد تخلص من كل الذnوب والمعا/صي التي تثقل عاتقه وتوقعه في المزيد، كما جاء منه ما يكفي ويحمي الإنسان الكثير من الشر/ور والهموم الدنيوية والأخروية، ويحفظه من شيا/طين الإنس والج/ن، وما قد يتر/بص به من ش/ر، ولأن القرآن أفضل ما يبدأ به يوم مبارك ويجعل الإنسان في معية الله تعالى، يكثر البحث عن أفضل سورة تقرأ بعد الفجر والتي بها يفتح الله له أبواب الخير والرزق الواسع والبركات والرحمات.
أفضل سورة تقرأ بعد الفجر
أفضل سورة تقرأ بعد الفجر وعنها يمكن القول بأنه ورد في السنة النبوية المطهرة الحث على ذكر الله تعالى بعد صلاة الفجر؛ ومن ذلك ما رواه الإمام الترمذي في «جامعه» من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ؛ تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّة»، وبناء عليه قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر تعد من أعظم الذكر، حيث إنها قراءة القرآن الكريم، وقد ورد الأمر الشرعي بقراءته مطلقًا، والأمر المطلق يقتضي عموم الزمان والمكان والأشخاص والأحوال، فامتثاله يحصل بالقراءة فرادى أو جماعات، سرًّا أو جهرًا، ولا يجوز تقييده بهيئة دون هيئة إلا بدليل.
أفضل سورة تقرأ بعد الفجر ، وبناء على ما سبق فلا مانع من قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر، ولا بأس بالمواظبة على قراءة يس بعد صلاة الفجر، ولكن بشرط أن يتم ذلك بشكل ليس فيه تشويش على بقية الذاكرين وقُرّاء كتاب الله تعالى؛ استرشادًا بالأدب النبوي الكريم في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا يَجْهَرْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِالْقُرْآنِ» رواه الإمام مالك في "الموطأ" والإمام أحمد في "المسند".
أفضل سورة تقرأ بعد الفجر ورد في الشرع عن فضل قراءة سورة يس وعِظَمِ ثواب قراءتها؛ في نحو ما أخرجه الدارمي والترمذي -واللفظ له- والبيهقي في "شعب الإيمان" من حديث أنس بن