رواية جديدة لـ ميار خالد مشوقة جدا
المحتويات
بفرحة كبيرة قد تكون أكثر من فرحتها بنفسها وبعد ساعات ذهب المعازيم ودلفت حنين إلى غرفتها وانشغلت بهاتفها والتي قد قدمته لها براء هدية من فتره ظل يامن بجانب براء وقال
مش عايز أمشي واسيبك .. مش عايز أبعد تاني
خلاص هانت .. أول ما تلاقي الشقق في القاهرة هننقل هناك ونعيش في بيت واحد
مش عارف أستنى
لازم أمشي برضو .. هو أنت مش مراتي خلاص
قالت براء بابتسامة
أيوه مراتك بس لسه البيت بتاعنا مجهزش .. الوقت بدأ يتأخر يلا عشان ترتاح
طيب عموما أنا هسافر بكره ماشي
ليه تاني
هشوف موضوع الشقة يا براء .. أنا مش هقدر أسيبك بعيدة عني فترة طويلة كده
لا والله متقلقيش .. لو عايزه تيجي معايا تعالي
لا هفضل هنا اظبط الدنيا
طيب أنا همشي ها
طيب ربنا معاك
احم .. بقولك ماشي
نهضت براء من مكانها وقالت
طيب عايز إيه
يعني أنت بقيتي مراتي وكده كلك نظر
نظرت له براء بخجل ورفعت إحدى حاجبيها ثم قبلته في وجنته بخفة وركضت بسرعه من أمامه تنهد يامن براحة وهيام وبعد لحظات خرج من البيت بعد أن ودع براء وجمال وفاطمة دلفت براء إلى غرفتها وبعد لحظات دلفت إليها فاطمة اتجهت إليها بابتسامة وقالت
نظرت لها براء بابتسامة وقالت
ماما .. لحقتيني كنت لسه هنام
حبيبتي أنا جيت أطمن عليك بس .. عارفه وقت ما قولتي مش موافقة قلبي وقع
أنا أسفه بس بجد اټصدمت لما عرفت أن يامن خبى عني موضوع والدته
حبيبتي هي هتقبلك بس واحده واحده مش كده .. أقنعيها بيكي وزي ما يامن حارب عشانك حاربي عشانه برضو
ثم خرجت من غرفتها وبعد لحظات نامت براء بفرحة كبيرة لم تشعر بها في حياتها قط وفي اليوم التالي ذهب يامن إلى براء قبل أن يسافر وودعها وفي طريقة إلى القاهرة أتصل به صديقة السمسار وأخبره أنه قد وجد له شقتان بنفس المواصفات التي طلبها شكره كثيرا واتصل ببراء حتى يبلغها بهذا الخبر وعندما وصل إلى القاهرة ذهب إلى السمسار وقد أعجبته الشقتان كثيرا واشتراهم على الفور وترك لصديقة السمسار أمر تسجيل الشقق باسمه جهزت براء أغراضهم وأخبرت عائلتها بهذا القرار وكذلك حنين الذي عزمت على أن تأخذها معهم للقاهرة وبعد يومين جاء يامن وفي تلك الفترة كانت براء وعائلتها جهزوا كل شيء حتى ينتقلوا إلى القاهرة وجهز يامن الشقتان في وقت قصير جدا وأحضر اثاث جديد فقط جلس جمال بجانب يامن في السيارة وبراء وفاطمة وحنين التي تحمل أبنها على يدها بجانب فاطمة بالخلف وسرحت براء في ذكرياتها وقالت في نفسها والسيارة تتحرك
تنهدت براء براحة واطمئنان ولأول مره ونامت بأمان حتى يصلوا إلى القاهرة ولكنها قبل أن تغمض عيونها لاحظت انشغال حنين بهاتفها كثيرا نظرت إليها بتساؤل وقالت
مشغولة في أيه الفترة دي
ولا حاجه يا حبيبتي .. عملت اللي أسمه فيس بوك ده لقيته عالم تاني من ساعتها وأنا تايهه فيه
ضحكت براء وقالت
إذا كان كده ماشي .. أنت مبسوطة يا حنين
كفاية أن أنت مبسوطة عايزاني مبقاش مبسوطة بقى ازاي
أبتسمت براء وقالت
أنت أختي يا حنين .. من النهاردة مش هنتفرق تاني
متابعة القراءة