خمسة أماكن تسكنها الشياطين.. تعامل معها بحذر
كشف الدكتور عبدالعزيز فرج أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية جامعة الأزهر عى مأوي الشياطين في المنازل أو خمسة أماكن في بيتك تسكنها الشياطين.
خمسة أماكن في بيتك تسكنها الشياطين
وقال من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك:” مأوي الشياطين في منازلنا أو خمسة أماكن في بيتك تسكنها الشياطين.. فتعامل معها بحذر شديد.
أولا: الفراش الذي لا ينـLم عليه أحد لمده طويلة والفراش المبسوط..هذا الفراش سيستقله الشيطان ويسكنه وهذا ثابت في السنة، قال رسـgل الله ﷺ: “فِراشٌ للرجلِ، وَفراش لِأهلِه، وَالثالِث لِلضيْفِ، وَالرابِعُ لِلشيْطَانِ”، وشدد لذلك وجب طوي الفراش وتنفيضه أو رش ماء مقروء عليه قرآن كل يومين أو ثلاث.
ثانيا: الحمام.. والكل يعلم هذا الأمر ويعتبر شيطان التويلت من أخبث الشياطين عـLـي الإطلاق لذلك وجب التحصن عند ⊂خل التويلت وعدم الكلام داخله، قال رسـgل الله ﷺ”إن هذه الحشوش محتضرة فإذا أتاها أحدكم فليقل: أعوذ بالله من الخبث والخبائث”.
ثالثا: الثياب المعلقة لفترة طويلة دون لبســـ،،ــهـ| أو تنظيفها وبما في ذلك التي تكون داخل الدولاب، حيث قال رسـgل الله ﷺ “اطووا ثيابكم فإن الشيطان يسكن كل ثياب منشورة”.
وأوضح: معظمنا يفضل تعليق الثياب لتكون جاهزة وللتحصن من أي ضرر رش عليها بين الفترة والأخرى ماء مقروء عليه القرآن أو افتح الدولاب واقرأ الفاتحه وآية الكرسي.
رابعا: التماثيل المجسمة وهي التماثيل المنحوتة عـLـي هيئه إنسان أو حيوان وفي الأصل أن هذه التماثيل تمنع دخول الملائكة إلى البيت ويختبئ وراءها الشيطان. قال رسـgل الله ﷺ: “لا تَدخلُ الملائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلا تماثيل”.
خامسا: مكان |شـc،ــ|ل النـLر والمواقد وهو مكان محبب للشياطين لأنها مخلوقة من لهب لذلك تعهد ذكر الله كلما اقتربت من النـLر لاشعالها.
دعاء |لــ،،ــهم والحزن.. ردده وانسَ المشاكل
دعاء الصبر عـLـي الحزن
تحصين نبوي لإذهاب |لــ،،ــهم والغم والكرب
وعلى المسلم أن يكثر من الدعاء والعبادة والتعرف إلى الله عز وجل عند الرخاء حتى ينجيه الله تعالى من الكرب عند الشدائد.
ويدل عـLـي ذلك ما يلي.
1 – عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسـgل الله صلى الله عليه وسلم ( من سره أن ينجيه الله عند الشدائد والكرب فليكثر الدعاء عند الرخاء ).
قال الحافظ ابن رجب الحنبلي: ( تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ) يعني أن العبد إذا اتقي الله تعالي وحفظ حدوده وراعى حقوقه في حال رخائه فقد تعرف بذلك إلى الله وصار بينه وبينه معرفة خاصة ## فعرفه ربه في الشدة ## ورعى له تعرفه إليه في الرخاء ## فنجاه من الشدائد بهذه المعرفة، وهذه معرفة خاصة تقتضي قرب العبد من ربه، ومحبته له وإجابته دعاءه