رواية الفتاه التي فقدت شر.فها رائعة
كنت مرميه على الأرض مربوطه من ايديه ورجليه والد0م وس0خ ملابسى كلها، لطخ التراب تحتى والتصق بالقش والورق
فاقده للوعى ودموعى جفت على وشى لما لقيونى
اخواتى خدونى ورمونى فى العربيه من غير ما يتكملمو معايا او يسألونى ايه الى حصل، كان كل همهم مدحش يشوفنا
اول ما وصلنا البيت حبسونى فى اوضتى، لما اخويا الصغير قال عايزين نجبلها دكتور امى صرخت فيه دكتور ايه الى نجيبه، هي ناقصه فض0ايح اكتر من كده؟
انحبست فى غرفتى ليالى كتيره مش بتلكم، ببكى بس، كأنى مت محدش من اخواتى فتح باب غرفتى ولا اتكلم معايا ولا حتى يصبح عليا، كانو بيبصولى بقرف لما نظرتنا تتلاقى صدفه
وبقيت خادمه صامته، لازم اقوم من النوم الساعه خمسه الفجر ولو اتاخرت اتجرجر من شعرى واضرب
اليوم كله اكنس، امسح، أكوى، لكن مطبخش كلهم قالو مش ممكن ناكل من ايد واحده مقرفه
التليفون ممنوع، التلفزيون ممنوع، الشارع ممنوع، فتح الشباك ممنوع
الكلام ممنوع، حتى انى اقول تعبانه ممنوع كل ده ممنوع على البنت إلى فقدت شرفها
ابويا قال تقى م0اتت، عشان كده لما حد كان بيسأل عليا من اصدقائى او الجيران كانو بيقولو م0اتت
لحد ما جه اليوم إلى والدتى تعبت فيه ومكنش فيه حد فى البيت غيرى وكانت محتاجه دراء من الصيدليه
نزلت الشارع كأنى اول مره أمشى على رجليه، الشمس كانت غريبه بالنسبه ليا
حتى وشوش الناس كانت غريبه
جسمى كله كان بيرتعش مع كل خطوه بمشيها فاكره كله حاجه حصلت
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى
الليه إلى رجعت فيها من الدرس متأخره ومشى ورايا شابين، مشيت بسرعه عشان ابعد عنهم
كنت هجرى وانا عماله اتلفت لورا مخدتش بالى من الاتنين إلى كانو منتظرنى قدامى
حطو قماشه على انفى وخدرونى
يتبع
سارت بخطوات بطيئة نحو داخل صيدلية على ناصية حارتهم كانت لأول مرة تراها، يجلس فيها شاب لم يعبر الثلاثين على وجهه نظارة سميكة، يقرأ شيء ما، تنحنحت، ألقت التحية بصوت منخفض،
تنبه لها أغلق دفتره وقف في مكانه سألها كيف يمكن أن أساعدك،
بصوت من يخشى النطق أخبرته بمرض والدتها،
فكر في نفسه كثيرا لماذا هذا الصوت المنخفض أتخشى أن آكلها،
هذا التكلف هو الذي حملني على اعتزالكم،
ناولها الدواء وضح لها الإرشادات، شكرته دون أن تبتسم، تعلم أن الابتسام يطمع الرجال،
تابعها وهي ترحل بمشيتها الرقيقه، تنورتها القديمه وحذائها الممزق،
حتي دخلت بنايتها، لم يكن يعلم بأن هناك فتاة تسكن في تلك البناية،
ثم انشغل بعمله،