خرج شابا من منزله

موقع أيام نيوز

خرج شابا من منزله يدفع عربته المحملة بالخبز الطازج يبحث عن مصدر رزقة لكسب لقمة العيش في بيع الخبز وبعد قليل .توقف على حافة الطريق وبدأ ينتظر رزقة 
مر وقت طويل ولم يقترب أحد من الناس لشراء منه الخبز فأنتطر حتى أظلمت السماء فقام ودفع العربة وعاد الى منزله 
وعندما فتحت زوجته الباب تفاجأت بزوجها قد عاد بالعربة كما هيه فقالت الم تبع شيئا اليوم 

أجاب سيرزقني الله غدا أن شاءالله ثم طلب منها أن تقوم بتوزيع الخبز على الجيران 
أخذت زوجته الخبز وذهبت تطرق على أبواب الجيران وتعطيهم الخبز وبعد قليل عادت زوجته وقد أنتهت من توزيع الخبز ..ولكن كانت تبكي وتشعر بالذعر 
فقال لها زوجها لما أنتي تبكين 
أجابت وهيه تبكي بشدة فقالت فوالله أن للبيوت أسرار فوالله أنها معجزة 
فقال لها أخبريني ما الأمر فقالت طرقت جميع أبواب البيوت فقالوا أنهم ليس بحاجه للخبز والبعض شكرني وطلب مني أن أقدمها لغيرهم. ولم يقبل أحد أن يأخذ مني الخبز ..فقررت أن أعود بالخبز الى المنزل. وعندما كنت في طريقي للمنزل أوقفني رجل شيخ كبير وكانت هيئته طيبة ونور وجهه يشع مثل القمر ولحيته شديده البياض. فسألني فقال لي هل تعرفين بيت فلان. فقلت له نعم أنه يقع في أخر الطريق فقال لي أوصليني الى هناك جزاكي الله خيرا ..فمشيت أمامة وهو يسير خلفي وعندما وصلت أمام المنزل ألتفت الى خلفي فلم أجدة 
فشعرت بالخۏف ودخلت الى ذلك البيت ..ولكن لم أخبر أهل البيت بما حصل فقلت لهم لقد جئت أقدم لكم الخبز ..فقالت لي سيدة كبيرة في السن فوالله لقد أستجاب الله لدعائي فالحمدالله فقلت لها ماذا تقصدين يا خالة أجابت فقالت لي لقد نام الأطفال وهم يبكون من شدة الجوع ولم يكن يوجد لدينا ما يسد جوعنا ..فقمت أصلي ودعيت الله أن يرحمنا ويعطف علينا 
فلم أعد أستطيع أن أتمالك نفسي وأنفجرت بالبكاء ..فقلت لها فوالله يا خاله لقد أجاب الله لدعائك. وأخبرتها بما حصل معي منذ قليل 
فقرر الرجل أن يرسل لهما الخبز كل يوم لوجه الله .. ولكن تفاجئ البائع بالخيرات يأتيه من حيث لا يعلم 
يا سبحان الله لقد أراد الله من البائع أن يعود الى منزلة محملا بالخبز دون أن يبيع شيئا وأرسله الى تلك الأسرة الفقيرة. وكان ذلك اليوم سببا لكي يوصل الى تلك الأسرة الفقيرة 
لا شيئ مستحيلا على الله قد يأتيك الڤرج من حيث لا تعلم 
لا تنسى التعليق بذكر الله والصلاة على النبي ٱللهم صل وسلم علے سيدنآء محمد و علئ آلهۂ آلطيبين الطاﺂهرين

 

تم نسخ الرابط