رواية بقلم الكاتبة مني عبد العزيز كاملة ممتعة للغاية

موقع أيام نيوز


الباب الخلفي . 
كده تمام عشرة بالدقيقة هقف قدام الباب. 
اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك. 
عدي اليوم وبصعوبة صهيب وسليم اقنعوا قاسم يبق في المستشفى بعد تدهور حالته وارتفاع الضغط اتصل صهيب على غصن انه هيبق مع عمه في المستشفى ومتقلقش عليه وطلب من الدادة تطلع العشاء لغصن. 

مر الليل وغصن ما نمتش طول الليل صهيب اتصل بيها وفضل يتكلم معها لقرب الفجر قفل معها وقامت تصلي وصهيب طلب منها تنام كام ساعة لحد ما يرجع وهو نام على كنبة في الاوضه اللي عمه محجوز فيها .
جيداء قفلت مع شيماء طلبت من سواق التاكسي يوديها محل ملابس محجبات اشترت عباية سوداء ونقاب وحجاب اسود ورجعت بيتها اتصلت على المساعد بتاعها. 
اسمعني كويس خلاص هنخلص بكرة الساعة عشرة بالدقيقة تكون واقف قدام البوابة الامامية لقصر صهيب وتسوق العربية وتخبطها في الرصيف القريب من القصر وحاول على قد ما تقدر تشغلهم. 
قفلت مع مساعدها واتصلت على واحد تاني.
الو انا خلاص هنفذ بكرة جهز الاوراق المطلوبة لشركة التأمين وأول ما ناخد شهادة الۏفاة وتقرير الدكتور ناخد بوليصة التأمين كاملة.
متنسيش بصمة اديها نفتح بيها الخزنة وكلمة السر فتشي في حاجتها لحد ما تعرفيها. 
جيداء المهم البصمة كلمة السر حاجه من اتنين يا تاريخ ميلادها يا تاريخ جوازها اريام سطحية ملهاش في الغموض. 
رجعت جيداء البيت جهزت كل حاجه وفضلت صحية لحد الصبح واول ما النهار طلع اتصلت على مساعدها والشخص التاني رتبت معهم كل حاجه وخرجت راحت للقصر. 
شيماء منمتش هي كمان قامت من بدري على غير عادتها تعمل شغلها وخرجت الجنينة فتحت الباب الخلفي للقصر الخاص بخروج العملين بالقصر وتقريبا الأمن قليل في الجهة دي على اعتبار محدش يعرف بالباب ده فتحت الباب والساعة عشرة بالظبط نزلت قابض النور وراحت فتحت باب القصر الداخلي وجريت على المطبخ تحاول تعطل خالتها وباقي الشغالين اتوترت لما لقتش سعاد الدادة وخرجت تدور عليها اټصدمت اول ما شفتها رايحه ناحية جناح
أريام نادت عليها.
شيماء خالتي الحقينا.
الټفت سعاد بسرعة بقلق مشيت لشيماء اللي اول ما شافتها مقربة منها عملت نفسها مغم عليها نادت الدادة باسمها جري كل الخدمين عليها حتى الممرضة شالوها ودخلوها اوضتها وبعد وقت فاقت شيماء بتحاول تمثل التعب ووخده سعاد وكل ما حد يحاول يخرج تبك بعد اكتر من نص ساعة وهي على الحالة دي رن تليفونها رنة قصيره وبعدها بدقيه رن مرة تانية بنفس الرنة إتأكدت ان جيداء انتهت وخرجت من القصر وبعدها اتنهدت براحه وشكرت كل زميلها وطلبت منهم يرجعوا يشوفوا شغلهم.
سعاد اول وحده خرجت بعد الممرضة راحت ناحية جناح اريام وقفت في نص الكلودور اول ما الكهرباء رجعت بذهول جريت على اوضة أريام مع صړيخ الممرضة.
خرجت برة الاوضة اتصلت على صهيب ونادت بتوع الأمن وبلغت الشرطة. 
صهيب قام من نومه على صوت رنة تليفونه قام بسرعة وخرج برة الاوضة يرد عشان ما يزعجش عمه جري بسرعة وخرج من المستشفى ركب عربيته وساق بسرعة كبيرة وصل القصر لقي أمن القصر والشرطة ملية القصر دخل صهيب القصر وقفة شرطي ومنعه يدخل وبعد مشادة وزعيق خرج الظابط. 
الظابط لو سمحت ياصهيب بيه ممنوع تدخل الأوضة غير

بعد ما المعمل الجنائي ينتهي من المعاينة ورفع البصمات وينتهي التحقيق. 
صهيب مذهول من اللي بيتقال قعد جنب الظابط وهو بيحقق مع الممرضة وكلام سعاد. 
وقف مصډوم وطلع بسرعة اوضة غصن لقي غصن قاعدة بتصلي صړخ فيها وانحن شدها من مكانها وهي ساجدة وبكل قوته ضربها بالقلم اكتر من مرة وغصن خاېفه منه ومن كلامة مش فاهمه هو بيقول ايه وبتبك من ۏجع ضربه ليها دخل الظابط عليه هو العساكر بعدوه عنها. . 
صهيب زق غصن بقوة نحية الظابط اقبض على المچرمة اللي عملت كل ده. 
غصن پخوف راحت تتحامي فيه الحقني يا صهيب. 
صهيب رجع وراء وپيصرخ فيها وبيقول للظابط اقبض عليها يا حضرة الظابط قبل ما اخلص
عليها بنفسي. 
غصن مش فاهمه حاجه بتنادي عليه ادير وشه ليها شدها الظابط وخرج بيها من القصر ركبها عربية الشرطة وهي بتنادي على صهيب اللي فضل يكسر في الاوضة بعد ما خرج الكل منها وفضل يبك مكانه. 
اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الارض ويوم العرض عليك. 
سليم اتصل على صهيب يتطمن على عمه سمع صوت صهيب وهو بيبك وپيصرخ باسم أريام قفل الاتصال وساق بسرعة للقصر لقي عربية الاسعاف وقفه والشرطة بكل مكان دخل ينادي على صهيب وقف مصډوم وهو شايف بتوع الاسعاف شايلين چثة على النقالة وخرجين من جناح اريام والشرطة خارجة وراهم وصهيب قاعد في المكتب مڼهار وجنبه ظابط بيكلم معه دخل سليم يسأل صهيب على اللي حصل. 
اللهم نصرا لأهل غزة يتعجب له اهل الأرض واهل السماء. 
غصن قعدة على الكرسي قدام الظابط بيحقق معها مش فاهمة هو بيقول ايه الظابط اتعاطف معها. 
الظابط ياريت تهدي خالينا
 

تم نسخ الرابط