سورة الإستجابة إذا قرأتها يومياً يُستجاب دعائك و تفتح لك الأبواب المغلقة بإذن الله
رأيت بعض المسلمين يقرأون سورة البقرة لمدة أربعين يوما ثم يدعون ما شاءوا لأنهم يعتقدون أن دعائهم سيكون حينها مستجابا وأنا أظن فعلهم بدعة وأريد أن أفهم هل هناك فضيلة للأربعين يوما فقد رأيت العديد من المسلمين يربطون بين العبادة ومدة الأربعين يوما
الجواب
قال المباركفوري في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي 8189
أو المراد أنه إذا مر بآية رحمة فليسألها من الله تعالى أو بآية عقۏبة فيتعوذ إليه بها منها .
وإما أن يدعو الله عقيب القراءة بالأدعية المأثورة . وينبغي أن يكون الدعاء في أمر الآخرة وإصلاح المسلمين في معاشهم ومعادهم انتهى .
ولكن لا يشرع التعبد بتحديد سورة معينه أو عدد معين أو زمن معين لم يرد في الشريعة فإن ذلك من البدع وهي من أسباب رد العمل وحرمان صاحبه من الأجر كما قال صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد رواه مسلم 1718 .
ولم يرد في الشرع المطهر فيما نعلم أن قراءة سورة البقرة بخصوصها مدة أربعين يوما تكون سببا لاستجابة الدعاء فهذا التحديد غير مشروع .
والله تعالى أعلم