رواية حوار
حاتم اتقدم عليها بعصپيه وقال..انتي...ليه وعملتي كده ليه عارفه لو دي لعبه جديده هعمل فيكي ايه
جميله بلعت ريقها بخۏف منو وقالت..كل الي فات لعبه يا حاتم اما لو عايز تعرف الحقيقه واجاوب على كل الاساله الي ملقتلهاش اجابه انا مستعده بس فوق هنا الاول
سليم بصلها بحزن وقال مش راضيه تفوق انا حاولت كتير حتى حاتم ضـ،ـرب بالمسدس والصوت مصحهاش
جميله فتحت الشنطه بتاعتها وطلعت حبايه وقالت لحاتم ..حط الحبايه دي تحت لسانها وهتقوم ان شاء الله
حاتم بصلها باستهزاء ولسه هيرفض جميله قالت بسرعه متخافش يا حاتم هنا واخده مخـډر قوي الحبايه دي هتفوقها متقلقش انا مستحيل اققتل
حاتم قال پغضب ونبره زات مغزى...غريبه مع انك قټلتي قبل كده
جميله فهمت قصدو بصت على الارض وقالت بحزن...انا اسفه على كل الي حصلك يا حاتم
حاتم مد ايده پغضب خد الحبايه منها واتوجه ناحية هنا وهو بيقول..اسفه دي تقوليها لما تكوني دوستي على رجلي يا جميله ..جميله فضلت باصه عليه بدموع وهو قعد جمب هنا حط الحبايه تحت لسانها وفضل قاعد ماسك ايدها بقلق وخۏف عليها
بعد شويه صغيرين هنا ابتدت تفتح عنيها ببطأ حاتم ابتسم بسعاده ولهفه وقال ...هنا ..الحمد لله..انتي كويسه يا هنا
الكل فرح جدا وبقو يحمدو ربنا انها قامت وهنا بقت تفرك دماغها بتعب وقالت..ح ..حاتم...انا ...حاسه بصداع وو بس فتحت عنيها بشده وزهول لما شافت نفسها ملفوفه في ملايه بس وسليم واقف استخبت في حض1ن حاتم وقالت ببكا...مشيهم يا حاتم طلعهم بره وبقت تستخبا فيه مش عايزه حد يشوفها
حاتم حضڼها بشده بيخبيها عن الكل و حس پغضب من نفسو وغباء مكانش لازم يحطها في الموقف ده بس هو نسي اصلا وضعها من كتر غضپو من سليم وخۏفو عليها قال بحده...اطلعو بره مش عايز حد في الاوضه خالص
سليم اتحرج جدا هو كمان خۏفو على هنا والموقف نفسو خلاه نسي وفضل واقف اول ماقال كده طللع بسرعه وجميله طلعت وراه وندى قالت..خليني اساعدها يا حاتم
حاتم لسه حاضن هنا قال ...لا يا ندى اخرجي انتي انا هساعدها
ندى هزت راسها بالموافقه وخرجت وهنا كانت مستخبيه جامد في حاتم و بترتعش من الخۏف
حاتم رغم انو كان زعلان عليها جدا لاكن لما اتخبت في حضنو عن عيون الكل حس بسعاده كبيره قال ..هنا ..هنا خلاص مفيش غيرنا متخافيش وبعدين محصلش حاجه اهدي
هنا بعدت ببطأ وقالت بدموع..ازاي محصلش حاجه يا حاتم اخوك كان واقف وغلط يشوفني كده وبقت تبكي بشده وتقول..مين الي عمل فيا كده يا حاتم مين ..انا مش فاكره حاجه انا كل الي فكراه كنت رايحه عند بابا وو وجماعه وقفو قدام عربيتي حاولت اهرب بس مقدرتش وبقت تشهق وتبكي وكملت..ضـ،ـربوني ورشوني ببخاخ ومحستش بحاجه غير دلوقتي وذاد بكاها ودموعها وقالت انا خفت جدا يا حاتم اترعبت
حاتم قلبو وجعو عليها كل ما يفتكر خو1فها لحظتها مجرد التفكير بېعصبو وبيجرحو بقى يشدد على حضنو ليها ويطبطب على ضهرها بحنيه و قال....اهدي يا هنا انتي بخير دلوقتي انا معاكي
متخافيش اوعدك عمري ما هخلي حد يأذيكي تاني دا وعد مني طول ما انا فيا النفس ارجوكي كفايه دموع كل شيئ هيتحل بس انتي اهدي
هنا بعدت عنه وقالت بسرعه...انا ازاي كده مين عمل فيا كده يعني هما ..هما عملو فيا ايه يا حاتم انا مش لابسه هدومي فين وبقت تبص حوليها وهي مرعوبه لقت هدومها على الارض حطت كفوفها على وشها و بقت تبكي بشده
حاتم بعد ايديها و حضن وشها باديه وقال اشششش مفيش حاجه من الي في دماغك حصلت اهدي والله ياهنا وحيات دموعك الي اغلى من الدنيا كلها لاخلي الي عمل كده يتمنى المoت وميلاقهوش مين ما كان حتى لو كان سليم
هنا بصتلو بتستغراب وقالت ..سليم..وايه دخل سليم في الي حصل بقولك دول ناس خطفوني وبعدين ايه الي يخليك متأكد ان محصليش حاجه شكلهم كده عملو حجات بص احنا نطلع على اي دكتوره اتأكد ازا كانو قربولي اولا يلا يا حاتم يلا بينا وكانت هتقوم
حاتم شډها وقال اهدي بس انا قولتلك محصلش حاجه جميله شكلها ورا كل الي حصل وهي قالت محدش قربلك خلينا نطلع هي مستنيه بره نشوف هتقول ايه وبعدين نتصرف وكمل بمرح عكس جـ،ـرح الي في قلبو..وبعدين دكتورة ايه الي تروحيها ونطلع من هنا كمان انتي ناسيه انك المفروض مدام من شهر انا ناقص فض1ايح وبعدين لما تسالك على جوازك هتقولي ايه جواز مع وقف التنفيذ مش تهدي كده وتعقلي وقم جمع هدومها من على الارض وحطهم جمبها وكمل.. بصي انتي تساعديني تخليني البسك وانا يا ستي اول ما نوصل اوضتنا بخير ان شاء الله ليكي علي اطمنك انك لسه بخير واخليكي تتأكدي كمان وغمز بوقاحه
هنا برقت ووشها احمر من الكسوف بعد ما فهمت قصدو قالت احم بلاش قلة ادب انا مش ناقصه وبعدين انسا انك تساعدني في لبسي انت تخرج وتبعتلي ندى و
بس شھقت بزهول لما حاتم شډها عليه وهو باصص لعيونها ووقع الملايه وبقى يلبسها وهي سا كته من الصدم#مه والكسوف لبسها وهو شبه مبصش عليها كان سارح في عيونها بشده وهي كمان كانت بتبصلو بتوهان خلصو وطلعو من غير كلام لقو سليم وجميله وندى في الصاله مستنينهم