سرقت زوجي
فيروز قالتلي ان ليلي راحتلها وقالتلها كلام و*جعها اوي يا حبة عيني كانت فيروز بتحكيلي وهي بتتشحتف من lلعېlط،، كان صعبان عليها شماتة اللي اسمها ليلي دي فيها وقالتلي انك يعني انت السبب وانك انت اللي اديت ليها الفرصة عشان تعمل كدة فيها
احمد كان بيسمع كلام امه اللي قالته ليلي لفيروز وهو قابض ايديه بغضب وبيفكر في فيروز وحالتها اللي وصفتها ليه عفاف وفجأة قام بغضب وهو مقرر ينهي كل حاجة...........
كانت فيروز واقفة في المطبخ وبتعمل اكل لمليكة وفي نفس الوقت كلام ليلي بيتردد في عقلها ففجأة سابت السك*ينة من ايديها وهي بتقول بصوت مسموع:
يوووه خلاص بقي انا تعبت
عيطت فيروز اول ما قالت كدة وبعدين استغفرت ربنا وبدأت تكمل اللي بتعمله بس انتبهت لجرس الباب فسابت اللي في ايديها وراحت تفتح وهي بتمسح دموعها وفي نفس الوقت كان احمد واقف مبتسم وملامحه اتغيرت اول ما شاف دموعها،، كانو بصين لبعض هما الاتنين وعنيهم بتقول كلام كتير،، لفت فيروز وشها وهي بتقول پضېق وبتداري عنيها عن احمد:
خير يا احمد،، جاي ليه دلوقتي،، انا قولت لماما عفاف اني هبعتلها البنت بكرة عشان تشوفها وتقعد معاك
اتنهد احمد پحژڼ وهو بيدخل من باب الشقة وقرب من فيروز وهو بيقولها بهدوء:
بس انا مش جاي عشان مليكة يا فيروز انا جايلك انتي
فيروز غمضت عنيها وهي مدياله ضهرها وللحظة حنت لاحمد بس استجمعت شجاعتها ولفت وهي بتقوله بحد*ة:
واحنا اللي بينا انتهي يا احمد وانتي اللي نهيته بايدك،، فلو سمحت بقي ابعد عني عشان انا عمري ما هسامحك ولا ارجعلك
رغم ان كلام فيروز كان زي السهام اللي بتتضر*ب في قلب احمد بس ميأسش وقرب اكتر من فيروز وهو بيقول بحب:
عمري،، عمري يا فيروز ما ايأس او ازهق وهيفضل دايما عندي امل انك تسامحيني،، الانسان بيغلط وانا ڠلطټ واعترفت بغلطي وطلقتها وجايلك وانا ندمان يا فيروز،، انا عايز منك فرصة واحدة بس،،اثبتلك فيها اني بجد بحبك واني مقدرش اعيش من غيرك وانك اجمل حاجة حصلتلي في حياتي
فيروز ردت باندفاع وحزن وهي بتبص لاحمد بعتاب وكأنها ما صدقت تطلع اللي في قلبها كله:
ولما انا كل ده في حياتك ليه عملت كدة،،لي دب*حتني بسكي*نة تلمة،، ليه کسړ*تني كدة يا احمد،، انا حبيتك اكتر من نفسي،، كنت بعمل كل اللي كانت بتقولي عليه ليلي عشان اسعدك،،هي اللي شارت عليا اني البس ضيق ومع اني مش طبعي بس لما قالتلي انك هتغير عليا وتبين حبك ليا عملت كدة من غير ما افكر،، لما قالتلي اعملي نفسك ټعپlڼة عشان يصالحك وميفضلش زعلان منك عملت كدة،، كنت بسمع كلامها وانا زي الغ*بية اللي متغمية عنيها وماشية وخلاص،،مكنتش اعرف انها بتكر*هني وانها كانت بتقصد تبعدني عنك اكتر،، بس انا،، انا ليا مبرري،، انا كنت بحبها وبعتبرها اختي فمكنتش شايفة انها بتكر*هني،، لكن انت،، انت بقي مبررك ايه،، كنت بتدور علي الناقص فيا عندها،، قدرت تخليك تتعلق بيها وانت اللي بنفسك تروحلها،، ليه يا احمد،، ليه تخليها تحسسني انها قدرت تخليك زي الخاتم في صباعها،،ليه تخليها تقلل منك في عنييا لييه
قالت فيروز كلامها الاخير وهي بتقعد عالارض بانهيار،، واحمد كان مع كلمة بيلع*ن نفسه وغبا*ؤه اللي خلاه يبص لليلي ويكون السبب في کسړ*ة فيروز،، قعد احمد قصاد فيروز ورد عليها بحنية وهو بيبص في عيونها وبيمسح بايديه دموعها :
وحياتك عندي لاندمها،، وحياتك عندي لاخليها تحس نفس اللي انتي حساه واوعدك اني هثبتلها اني محبتش ولا هحب حد غيرك،، انا اسف يا فيروز،، حقيقي اسف اني السبب في و*جعك،، وحقيقي لو الزمن رجع بيا عمري ما هفكر اكرر غلطتي تاني،، سامحيني يا فيروز،،
فيروز كانت بتعيط وهي بتسمع كلام احمد بس عياطها ذاد وهي حاسة ان كلامه جه متأخر اوي،، فضلت كدة شوية لحد ما هديت وبعدين قالت ببحة من اثر lلعېlط:
لو لسة بتحبني بجد يا احمد،، طلقني
قلب احمد اتقبض وهو باصص لفيروز وعنيه بتلمع بالدموع وهنا اتكلم بثقة وهو باصص في عنيها:
هنفذلك ړڠپټک يا فيروز بس بشرط ومش هطلقك غير لما توافقي عليه
فيروز بصتله پحژڼ ويمكن بسبب انه وافق يطلقها رغم انها اللي طالبة ده بس قالتله پحژڼ:
وايه هو الشرط يا احمد ؟
قام احمد وساعد فيروز تقوم من الارض وقالها بقوة وهو بيمسح دموعها:
انك توافقي تفضلي مراتي شهر،، شهر واحد يا فيروز،، اجيبلك فيه حقك،، زي ما کسړ*تك قدامها ارجعلك كرامتك قدامها وبعد كدة اللي انتي عايزاه هنفذهولك
فكرت فيروز شوية في كلام احمد ومكنتش عارفة تقرر ووافقت،، بس عشان هي من جواها عايزة تأجل طلاقها من احمد مش عشان يجيب حقها زي ما بيقول،، بصت لاحمد وردت بضعف وهي بتسيبه وتدخل اوضة مليكة: