سرقت زوجي
احمد ابتسم بمجاملة وحرك راسه بايجابية دور العربية ومشي وفي الطريق بدأت ليلي الكلام وقالت بهدوء:
تعرف يا احمد ان فيروز علي قد ما هي بتحبك اوي بس اوقات بحس انها مش بتفهمك خالص
احمد بص لليلي بهدوء ورجع بص قدامه وهو بيقول بجدية:
وعرفتي ازاي بقي،، عشان يعني بنتخ*انق كتير
ضحكت ليلي بخفة وردت بابتسامة جذابة وهي بتبص لاحمد:
خالص مش كدة،، اصلا مش هي دي الحجات اللي تبين اذا كانت الست فاهمة الراجل ولا لا،، في حجات اهم،،
كملت ليلي كلامها بخبث وهي بتبص لاحمد بثقة:
زي مثلا ان كل واحدة عارفة ايه اللي بيحبه الراجل اللي معاها وايه اللي بيضايقه والشاطرة بقي اللي تعرف تعمل اللي بيحبه وتبعد عن اللي بيضايقه ولا ايه
ابتسم احمد ورد علي ليلي وهو بيبصلها باعجاب:
تعرفي انك بتتكلمي صح جدا،،
ضحكت ليلي وردت علي احمد وهي بتقوله بقصد:
تعرف يا احمد اني ياما قولت لفيروز انها مش عارفة تفهمك وانك مش محتاج منها غير انها تسمع كلامك ومتخبيش عنك حاجة ومتعندش قصادك لان العند بيكبر الخلاف،، بس هي بقي كانت بتقولي انك انت مش كدة خالص وانها عارفاك اكتر مني وفاهمة انت ايه بالظبط
احمد بص لليلي شوية ولاول مرة كان مدقق في ملامحها واول ما هي بصتله اتوتر وبص قدامه وقال پټۏټړ:
فيروز عقلها صغير ومسيرها تكبر وتعقل
ابتسمت ليلي وردت بتاكيد وهي بتبص قدامها:
طبعا اكيد،، بس يعني انا وهي من سن بعض بس سبحان الله تفكيري غيرها خالص ولا ايه
ابتسم احمد وحرك راسه بايجابية ووقتها كان وصل بيت ليلي ووقف بالعربية بس قبل ما تنزل ليلي اتفاجأت باحمد.........
اتفاجأت ليلي باحمد بيقولها بابتسامة هادية خليتها تفرح اوووي:
ممكن تبقي تيجي بكرة تتكلمي مع فيروز يمكن يعني تتعلم تبقي زيك وتعقل شوية
ابتسمت ليلي وردت بتأكيد وهي بتبص لاحمد بفرحة،، وده عشان اول مرة احمد ميصُدهاش وهو اللي يبدأ معاها كلام من نفسه وكمان يطلب منها تيجي:
طبعا يا احمد،، فيروز دي اختي وانا اتمني لو تسمعني عشان حياتكم تكون مستقرة،، يلا باي
نزلت ليلي واحمد سرح فيها وكان بيفكر ازاي فيروز رغم انها صحبتها اوي بس دماغها مش زيها خالص،، حتي طريقة الحوار والتفاهم غيرها خالص،، نفخ احمد پضېق وبعدين دور عربيته وروح البيت علطول
............................
كانت فيروز في اوضة مليكة بعد ما نيمت مليكة في سريرها وكانت قاعدة جمبها وبتعيط پحړقة،، صعبان عليها ان احمد يعمل معاها كدة ويحرجها قدام الناس،، كانت مش متخيلة انه ممكن يقسي عليها كدة حتي لو هي ڠلطټ كان بيستني ويعاتب بينه وبينها لكن يهينها كدة قدام الناس عمره ما عملها والاسوأ انه يقارنها بليلي صحبتها،، مسحت دموعها اول ما سمعت صوت باب الشقة وعرفت انه رجع،، قامت بغضب وخرجت البلكونة عشان عارفة انه هيدخل يطمن علي مليكة وهي مش عايزة تشوف وشه،، كانت واقفة بتبص عالنيل والهوا بيطير شعرها وبينشف دموعها اللي نازلة پحسړة لحد ما سمعت صوته من وراها:
واقفة هنا ليه كدة ؟ عشان متشوفنيش مش كدة ؟
لفت فيروز وشها وبصت لاحمد اللي قلبه و*جعه اول ما شاف دموعها ورجعت فيروز دورت وشها تاني من غير ما ترد عليه فاتنهد احمد بحيرة ودخل البلكونة ووقف جمبها وقالها بهدوء: