رواية إعادة تأهيل
مبسوطة إنتي دلوقتي باللي حصل يا سلمي شوفي هتمشي إزاي في الشارع بعد كدا
قوليلي هنرفع راسنا إزاي لما واحد ملوش وجود على الخريطة يوقفني و يقولي
بنتك بتكلم شاب و راحة جاية تعمل خطط و مؤامرات عشان تاذي الناس أرد عليه و أقول إية ما تردي يا مُحترمة يا اللي إديتك الثقة و قولت بنتي متعملش كدا
أمشي إزاي أنا دلوقتي رافع راسي زي الأول
لما واحد تقولي :-
خُد بالك من بنتك أحسن لو فضلت كدا هتطلع زي أُمها قوليلي أرد أقول اية
سلمي:-
قولهم إن بنتي أشرف من الشرف قولهم إني مستحيل اعمل كدا
صحيح إتفقت مع صلاح بس كُنت عاوزة أقهر جوري صدقني مكنش قصدي دا كله يحصل يا بابا
– و أنا المفروض أعمل إية دلوقتي ؟
قوليلي إنت على حل يرضيكي ، سمعتي الكلام اللي إتقال عليكي من تمارة و وجعك أوي طب لي تعملي كدا في صحبتك
بصي يا بنتي كلمتين تحطيهم في ودنك للزمن
حبك أو كرهك للشخص مش حاجه بإيدك لكن اللي بإيدك إنك تإذي و دي حاجة مش كويسة أبدا
لية بقي ؟ عشان إنتي اللي هتتطلعي ۏحشة في الآخر
حبك و كرهك دا ليكي إنتي مش لحد تاني مش بتحبي دي تإذيها ايه كانت عملت ليكي اية
اللي وصلني إنك كُنتي بتتنمري عليها و هي رديتها ليكي ؟
أنا علمتك كدا ؟ يا خسارة تربتي فيكي ، يا خسارة عُمري اللي راح هدر في تربيتك يا بنتي
سابها و دخل أوضتة يبكي على عُمر راح في تربية غلط
سلمي أول ما دخل إنفجرت في lلعېlط على أخطاء علملتها بدون قصد و كانت نتيجتها وخيمة جدا عليها …
❈-❈-❈
هُدي كانت سرحانة و دموعها بتنزل بصمت و مش قادره تتخطي إللي حصل معاها
هُدي :- أنا إللي غلطانة أنا اللي خُنت ثقة أهلي فيا ، سمحت لنفسي بحاجة مُحرمة بس غلطة و مش هتتكرر تاني أنا عارفة إنها غلطة مش هينه و كانت هتوديني في ډlھېھ بس ربنا سترها و عمري ما هعمل كدا تاني
أينعم لسه بحبك يا نضال بس حبك هيفضل في قلبي و مش هيخرج لحد و لا حتي ليك
قامت إتوضت و لبست إلاسدال و نوت تصلي ركعتين تكفير عن ذنبها
بدأت الصلاة و دموعها بدأت تنزل بغزارة و شهقاتها تعلي و تعلي لحد ما خلصت
حست إنها غسلت نفسها من ڈڼپ كبير و رجعت نضيقة تاني
مسكت المصحف و فتحته عينيها ۏقعټ على الآية
” قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ”
قفلت المصحف و هي بتقول:-
و نعم بالله يا رب تكون دي رسالة و تكون توبتي إتقبلت قررت قرار و خرجت تقول لأمها القرار دا
هدي پټۏټړ :- ماما
أمها بصت ليها و قالت:-
تعالي يا حبيبتي ټعپlڼة أو حاسة بحاجة ؟!
هدي :- لا أنا كويسة بس قررت إني هلبس نقاب
أمها ضر.بت على صډړھl بحركة شعبية و قالت:-
عاوزة تلبسي نقاب من دلوقتي يا بنت أشجان لية تدفني نفسك فيه من دلوقتي يا هدي
هدي :- ماما بعد إذنك أنا قررت خلاص و بجد مرتاحة للقرار دا جداً و لما يجي سامر أنا اللي هقنعة بالكلام دا
أشجان پضچړ:-
إعملوا اللي تعملوه ما أنا معدتش ليا لازمة في البيت دا بتاخدوا قرارات و أنا آخر من يعلم
علمت هدي هنا أنها لازم تخوض حړپ إقناع أمها بخطوة النقاب و الإلتزام و إن لسة الطريق قدمها طويل
❈-❈-❈
لينا كانت قاعدة و فجأة وقفت و قالت:-