الأخت
أني ډم أزر منزلها منذ زواجها و هذا بحجة إقامتها مع أهل بيتها في منزل مشترك..
و بسبب ثقل الأشياء الموټي نقلتها اضطررت الى دخول منزلها بنفسي لأول مرة حتى أضع
ما جلبته في غرفتها فكان أول ما شد انتباهي هو السعادة_الرهيبة الموټي لمحتها في عينيها حتى
أنها ظلت تحدث أهل بيتها عني بسعادة غامرة “: أخي إنه أخي نعم أخي هو
من جلبها
” فتقول الأخړى: ” هذا أخوك؟! ډم نره من قبل !!!
” فردت ” مشغول في عمله المسكين لا يرتاح أبدا”
كم شعرت بالسوء حين سمعت محاولاتها في تبرئتي من تهمة
الإهمال الذي أقدمه لها كل يوم في عدم زيارتها و الإطمئنان عليها بينما
ظلت هي تحاول الدفاع عني بأعذار واهية لا أساس لها و أكثر من ذلك حين حاولت
المغادرة أوقفتني قائلة: ” توقف، لن تغادر قبل شرب القهوة، لقد أعددت لك
فطورا لكنك تأخرت لهذا سأقدم لك القهوة أعددت لك بعض
الحلويات الموټي تحبها “..
حاولت الرفض فلمحت دموعا” تجمعت في عينها فتيقنت أني لو
ذهبت لأنفجرت بعد مغادرتي بالبكاء، فكأنما كانت تقول ليأ
أنت لا تأتي مطلقا” و عندما أتيت تذهب بهذه السرعة ؟!
هل أتيت من أجل الأغراض فقط ؟ و أنا؟ ألا يهمك أمري مطلقا !؟”
تنهدت موافقا”على دعوتها حينها أتصلت بزوجها مدعية سؤالها عن تأخره و هي
فعلت ذلك فقط لتخبره عن زيارتي؛ كانت تخبره بلهفة و لو استطاعت
لأخبرت كل الجيران و الأهل بذلك من ڤرط سعادتها..
ډم أحظى باستقبال كهذا في حياتي،…
هل هي مكانتي الكبيرة عندها؟
أم هي محاولة منها لتعويض أيام غبتها عنها
وحرمتها من زيارتي لها؟!!!