قصة واقعية. بعنوان (انتقام ) الجزء الاول

موقع أيام نيوز

قصة واقعية. بعنوان (انتقام )

بلغت الثلاثين وظروفها صعبة كان الفقر يحيط بهم من جميع الجهات تقدم لخطبتها شاب غنى جدا تتمنى اى فتاه نظرة من عينيه احاط بها الكل مذكرينها بسنها وانها فرصة من ذهب جاءت اليها لكنها هى رفضته من قبل ان تشاهده

لانها لا تريد الزواج لا منه ولا من غيره متحديه الجميع بان سنها لا يعتبر اهانة بالنسبه لها ولكن والدها اجبرها على ان تشاهده وتتحدث معه لانه بالنسبه لهم جميعا فرصة عظيمه للنجاة من فقرهم وافقت وهى غير مقتنعه بما تفعله ولكن عندما شاهدته لم تقبله ابدا كل شىء فيه غير مقبول كلامه ديما بلغة الفلوس اسلوبه سىء فى التعامل فكره متخلف لمناقشة امور معينه لم تتردد ثانيه واحده واعلمته برفضها وانها اجبرت على مقابلته متمنية له فتاه احسن منها بكثير تليق به فهى فتاة بسيطه فى كل شىء حتى فى كلامها

وتعاملها مع الناس فلن تستطيع ان تتكيف معه ولكنها تخشى ان تخبر والدها بذلك انزعج هو كثيرا مما سمع كيف لفتاه مثل هذه ترفضه هو شاب وسيم وغنى ومثقف من وجهة نظره ونظر الجميع كيف لفتاه فى ظروفها ترفضه وراح يهينها كثيرا بالكلام وسبها متهمها بالتخلف والجنون متوعدا لها بالرد عليها باسوء الردود سيجعلها عبرة للجميع تفاجءت هى مما سمعت وعجزت عن رد عليه خرج هو يسب ويلعن فيها وفى اخلاقها متهمها باتهمات باطله حتى لا تهتز صورته امام الناس برفضها له فهو كان مغرور جدا كان كلما تقدم لفتاه خطبها عدة شهور وعندما تملكها تركها وترك لها شبكة تقدر بالاف الجنيهات وهذه فتاه لا تملك من الحياه شىء ورفضته هو شىء لم يصدقه

اطلق عليها اشاعات كثيره بانه هو من رفضها وذلك عندما علم بسوء سمعتها واخلاقها وجاء بشباب اكدو كلامه وانها فتاة تخدعهم جميعا بمظهرها الكاذب صدق الجميع الكلام

وثبتت الاشاعات عليها وتاثرة صورتها هى وعيلتها بكت هى بحرقه كلما شاهدت والدها يسير منحنى الراس ووالدتها سجينة البيت هى واخواتها هى مظلومه واهلها يعرف اخلاقها جيدا لكن الكلام جعلهم جميعا يتجنبو التعامل مع الناس والناس تتجنب التعامل معهم كانت كلما شاهدت هى ذلك كلما توعدة له بانها سوف تنتقم منه ستجعله حديث البلده باكملها وراحت تخططت له حتى توقعه فى حبها

وتنتقم منه امام الجميع وبدات خطتها وراحت تراسله وتتحدث معه دون علمه من تكون هى حتى جعلته اسير حبها سكنت قلبه وعقله جعلته مجنون بها وعندما تاكدت من امتلاكه اعترفت له من تكون ولكن الغريب انه لم يتفاجىء عندما علم بشخصيتها وكانه كان يعلم من تكون صدمت هى من ردة فعله وتقدم لها مرة ثانيه فرفضته فلم يياس تقدم اكثر من مره وهى ترفضه ردت كرامتها امام الجميع جعلته يعترف بما فعل ولكنه لم يتراجع عن التقدم لها وراح يلاحقها فى كل مكان بحبه حتى توافق عليه ولكنها ترفضه ايضا الى ان جاء اخوه الكبير يخبرها بسر قلب امور حياتها كلها

جاء اليها واعترف لها بسر اخيه الصغير قال لها اخى هذا ليس اخى انما هو قد عثر عليه ابى عندما كان طفلا لم يبلغ اليوم الواحد امام باب منزلنا ولكنه جعله حقا اخى باوراق رسميه لم يستطيع احد ان يشكك فى صحتها

تم نسخ الرابط