قصه انا احمد عندي 29 وكنت بحب بنت من 7 سنين

موقع أيام نيوز

فضلت قاعد وماسك

ناهد فى ى لحد ماسمعت صوت سرينة البوليس، طلعوا جرى ودخل اتنين امناء مسكونى من ايدى وقومونى من جنبيها، وبدأت رجالة المعمل الجنائى تشوف شغلها وترفع بص وانا فى حالة يرثى لها ويادوب قادر اجمع نفسي واقف على رجلى، ال قالى:= حضرتك هتيجي معانا يااستاذ حسين، محتاجين ناخد اقوالك.. حاضر، حاضر، بس مراتى

= الله يرحمها 

يااستاذ حسين، حضرتك هتيجي معانا والطب الشرعى هيشوف شغله وهندى لحضرتك تصريح ال من القسم ان شاء الله

نزلت وانا بجُر رجلى وروحت القسم وقعدت قدام ال ياسين ابو زيد، وسألنى:

= هو انت عندك اعداء ياحسين؟

.. الاعداء هييجوا ن يافن، ده احنا بنقول للحيطة دارينا

= مدام ناهد كان عندها

اى خصومة مع جيران، قرايب، اى حد لاى سبب؟

.. ناهد كانت بتسلمها لله، ده لو حد قالها كلمة او ضايقها كانت بتشيلها فى نفسها وتقعد فى ى بالليل، مين بس اللى هيعمل كده يابيه

= طيب يااستاذ حسين، انا مش هطول عليك هنا، رجالة البحث الجنائى والطب الشرعى يخلصوا وهديلك تصريح ال وان شاء الله هطلبك تانى

.. حاضر، حاضر

مشيت وانا كل همى انى اها واكرمها الاول، اتصلت على اختى بالتليفون كتير وعلى امى، محدش فيهم رد عليا، مفيش غير خال ناهد واختها الكبيرة عبير هما اللى قدرت اوصلهم، وطبعًا استلفت فلوس من زمايلى فى الشغل علشان اقدر اها فجر اليوم ده.

خلصت الة

وطلعت على طول على بيت امى واختى الصغيرة اللى عايشة معاها، علشان اشوف مبيردوش ليه وكمان اتاكد ان زياد معاهم،”،وانا فى الطريق وصلت عبير وخالها للبيت عندى علشان يحضروا العزا ويظبطوا البيت لحد ماارجع، واول ماروحت خبطت على الباب زى المجنون، لقيت امى فتحت الباب والوع ماليا عينيها وبتقولى:

= انت فين ياحسين ؟ ! دورت على رقمك كتير ومعرفتش اوصلك، اختك

 مرجعتش البيت بقالها يومين ومش عارفة اعمل ايه!!

.. ازاى ده حصل؟

= اول امبارح بالليل خدت التليفون بتاعى علشان تصلحه عند الراجل بتاع الموبايلات اللى جنبنا ومرجعتش من ساعتها

.. وتليفونها هي فين؟

= كان معاها برضو

.. زياد ابنى ماشوفتيهوش؟

= لا !! هو ايه اللى حصل؟

تم نسخ الرابط