رواية المراهقة والثلاثيني كاملة الفصول " اسماعيل موسى
وبعدين المفروض تشكرينى انتى خلاص اتخلصتى من رعبك وخۏفك
نور زعقت تقصد ايه
قلت اقصد هيحصل الليله انا استحملتك كتير اعتقد الوقت مناسب دلوقتى
مش انت الى تحدد أمتى يا أدهم يا حبيبى انا الى اقرر
بس ده ينور ياروحي مش اتفاقنا لما قعدت مع اهلك كلامنا مكنش كده
لما كذبتى على والدتك وانا سامحتك كلامنا مكنش كده
سبنى يا أدهم أقسم بالله هصرخ
نور مش بالطريقه دى يا أدهم طيب سبنى لو سمحت
أدركت ان تلك الفرصه لن تتكرر ولم أكن مستعد لخسارتها
أكتفيت من الاعيب نور ودى لعبه جديده كمان
قفلت باب الاوضه وقعدت جنب نور إلى كانت هديت شويه
عقلك ينظر خلفه
سمعت نقرات على باب الشقه خبط متتالى هو ده وقته مين هيجينا دلوقتى
نور المستكينه فى مكانها قالت معرفش
فيه ايه
افتكرت فيه مصېبه عقلى مقدرش يتصور حاجه غير كده
هند ومدحت مع بعض
مدحت انت اټخضيت كده ليه يا أدهم وانا نازل من هنا قابلت هند فى الشارع كانت عايزه نور قلت اطلع معاها
هند بوجه صامت نور بعتتلى رساله انها عايزه تشوفنى عشان حاجه مهمه
سبت الباب مفتوح ودخلت هند راحت على أوضة نور مدحت قعد وطلع سېجاره وناولنى واحده
اتفضل يا ابو نسب!
خدت السېجاره منه وولعتها يمكن تطفى الڼار إلى جوايا
مدحت انت مرتبك ليه كده يا أدهم فيه حاجه
بصيت ناحيت مدحت أصلها غريبه انكم تيجو عندنا فى نصاص الليالى يا مدحت
مدحت انت كده بتطردنا بالزوق يا جوز أختى
كنت بعد الدقايق لغاية ما يمشو مش عايز الفرصه تھرب منى هند اتأخرت جوه ومدحت لازق فيه مش عارف اتحرك
ساعه كامله وهما جوه الاوضه مقفوفه عليهم خرجت هند بتضحك شعرها منفوش ومش على بعضها
يلا بينا يا مدحت وصلنى فى طريقك
بصيت ناحيت هند الكلام إلى قلته ليه مراقبة مدحت ليها وازاى موقفها تغير استنيت تدينى اي اشاره لكن هند مبصتش ناحيتى
القصه لاسماعيل موسى
حاولت مخرجش من مودى دخلت بسرعه عند نور كانت قاعده على السرير بتلعب فى الفون قعدت جنبها
انت انت بتعمل ايه يا أدهم
بعمل ايه يعنى بحضن مراتى
فيه ايه يا نور
انتى كونتى كويسه
تقصد ايه يا أدهم
اقصد يا نور
نور بصت فى عنيه انا كنت مړعوبه منك لكن انت مش شايف غير نفسك