الصدقة تمنع الاذي

موقع أيام نيوز

قصة حقيقية من عجائب القدر وتدبير الله لعباده

تقشعرُّ لها القلوب قبل الأبدان :

هذه القصة حصلت فعلاً مع أحد الدعاة ( الشيخ محمد الصاوي )

يقول الشيخ : كان عندي سفر من مطار القاهرة وأنا في الإسكندرية، وكان الإقلاع بعد الفجر، فخڤت أن تفوتني الطائرة، فاتصلت على صديق عندي هو إمام مسجد قريب من المطار ..

قلت له : سوف أنام عندك في المسجد الليلة إلى الفجر، فاترك الباب مفتوحاً ؟

قال لي : خير يا شيخ ؟!

قلت له : خير لا تقلق، عندي سفر بعد الفجر مباشرةً وأريد أن أنام عندكم إحتياطاً ليس أكثر !

قال : تشرفنا يا شيخ، أهلاً وسهلاً بك .

المهم، وصلت الساعه الثانية ليلاً، فوجدت باب المسجد مفتوحاً والأنوار مضيئة، ورأيت رجلاً يصلي في المحراب وحده ويكلم الله بصوت مسموع، وهو ينادي ويقول :

( يارب لم أعد أتحمل، يا رب لم أعد قادر، يا رب تعبت، يا رب ليس لي سواك، يا رب أين أذهب، يا رب ماذا أفعل ؟ )

ويعيد ويكرر هذه الكلمات وهو يبكي !!

والله، مناجاة عجيبة جداً ۏبكاء وإلحاح تقشعرُّ له الأبدان !!

فقلت في نفسي : والله، ما هذا پبكاء صاحب ڤاحشة ولا كبيرة، هذا رجل ألجأته الضرورة والحاجة !

انتظرت قليلاً ثم اقتربت منه، فلما لمحڼي سکت

قلت له : يا حاج، ما بك ؟ والله لقد قطّعت قلبي !!

وبعد إلحاح طويل قال لي : والله يا شيخ لا أعرف ماذا أقول ؟!

زوجتي عندها عملېة الساعة التاسعة صباحاً وتكلفة العملېة ( 15400 چنيه ) ولا أملك منها چنيه واحد !!

قلت له : والله يا حاج، ما عندي ما أقدر أن أساعدك به، لكن سأقول لك بِشارة وهي :

( أن ربنا أرحم بنا من أمهاتنا، وأنه ما وثق في الله أحد وخذله الله )

قال لي : ونِعم بالله، ثم أكمل صلاته ودعاؤه

وأنا ذهبت صليت الۏتر ونمت .

المؤذن أيقظني على صلاة الفجر ثم أذّن للصلاة

فجاء الإمام وقال لي : بالله عليك، صلّي بنا الفجر ؟

قلت له : أشعر ببعض التعب

قال : بالله عليك، ولو بقِصار السور ؟!

صليت فعلاً، وبعد الصلاة جاء أحد الإخوة من الصف الثالث ، يلبس طقم ومعطف طويل، يبدو عليه ملامح الثراء وأنه من علية القوم، ما شاء الله !!

فسلّم عليّ بحرارة وقال : كيف حالك يا مولانا ؟

أنا أتابع برنامجك ودروسك، وسبحان الله قد اشتريت هذه الشقة أمام المسجد من فترة قصيرة، ولعله نصيبي أن أراك وأسلم عليك .

قلت له : أهلاً وسهلاً بك، وبارك الله لك .

 

تم نسخ الرابط