قصة هند
وما ان تصحو حتى تعود مجددًا لوضعها، حسبت الأم أن ابنتها مرهقة من اللعب مع مربيتها نهارا.
على أن الخمول والكسل أمسى صفة ملازمه لها، وذات يوم سمعت صغيرتها تقول في توسل لمربيتها:
ماهوالشي الذي يوضع في أنفها !
سالت أم هند المربية عما تعنيه ؟
وضعت الأم خطة لاكتشاف ما يدور أثناء غيابها.
خرجت للعمل صباحا كعادتها ثم ما لبثت أن عادت بعد قليل وبخفوت تام أخذت تمشى على أطراف أصابعها، عندها سمعت هند تتأوه في المطبخ، متوسله للمربيه بان لا تضع لها اليوم.
وهي تولول وتصرخ وانكبت على راس المربية، وقد غطاها الوجوم بندم صاعق: ماذا ؟ عليك عليك هذه الطفلة لاتعلم الفرق بين الحلال والحرام.
بكل تاكيد لم تحن ساعة الحساب بعد لان هند كانت خائرة القوى شاحبة الوجة تتمتم في خفوت لاتضعي لي اليوم.
كالمجنونه كالمصعوقة أخذت الأم فلذة كبدها واندفعت تقود سيارتها في تهور
أخبرت الطبيب بما حدث والنحيب المر يند فق من كل مسامات جلدها.
وعلى الفور تم أخذ صورة أشعة لدماغ الصغيرة، وعندما رفع الطبيب الصورة في اتجاه الضوء، أهاله ما رأى فقد كان الدود يسري ويمور في دماغ الطفلة هند.
وبعد ذلك بيوم واحد ماتت هنــــــــــد 0
يالها من بشاعه وياله من إهمال