رواية ادم وتقى بقلم جهاد محمد
المحتويات
اي بنت الناس لما تقدر تعرف قمتي وتعرفني كويس ابقي تعالي عن ازنك
نهض احمد وهو يهاتف بانفعال
في ايه يا مچنونة ده اقتراح فيها بس لما....
قطعته سميرة پغضب متكملش والا والله ما هتشوف وشي تاني عن ازنك
ركدت سميرة لكي تذهب لتقي لتأخذها وتمشي
.................
نفخت تقي بضيف وهيا تنظر لنظرات ادم الجريئة التي يأكلها بعيناه المشټعلة بالحب
تقي اصلك عمال تبصلي يا ادم كده وانا مش بحب كده لو سمحت بطل بقي
ادم وهو يبتسم علي خجلها طيب خلاص بلاش
نتكلم جد بقي ممكن اعرف لحد امتي هتفضلي بعيد عني يا تقي العدة مبقاش فيها الا شهر ونص يا تقي انا استويت وربنا من بعدك عني
تقي انا قلتهالك كل حاجة خلصت يا ادم
انا مش ادرة ارجع ليك واحس معاك بالامان
تقي والله طيب والهانم رشا خطبتك المفرود هتجوزها بعد كام يوم انت نستها
ادم رشا مين بس انا سبتها من قبل متسيبي القصر انا اتكلمت معاها ومع عمتي انا مش هتجوز غيرك ومش بحب غيرك يا تقي
تقي بردو انا محتاحة وقت افكر واعيد حسباتي ولحد ما افكر خلينا اصدقاء احسن يا ادم
تقي عادي اصدقاء يعني اخوات صحاب كده
ادم اه ومالو متقليلي خلينا اخوات احسن ولا اقلك اتبنيني وتبقي امي ايه الهبل ده بس .. حاول يهدء انفعاله وهو يقترب منها يضع يداه ېلمس يداها بخفة لينحي وجه عليهم ليطبع قبلته ثم رفع وجه امام وجها انتي متنفعيش تبقي الا حببتي ومراتي وبس
انا لما بشوفك مبعرفش اتلمي علي نفسي بحس بكهربي بحبك يا تقي اقلهالك بي اي لغة
ادم وهو يلعب حوجبه هستحمل عشان خاطر عيونك عارفة لو قلتيلي ارمي نفسك في الڼار هرمي المهم انتي ترتاحي وتسمحيني يا حب عمري حولت تقي تكتم ابتسمتها علي احسسها بفرحة من كلامة وحبه كبير لها قطع حديثم
اقتراب فتاه منهم وهيا تنظر لأدم بزهول
مش معقول ادم حبيبي وحشتني جدا والله
الفتاه وهيا تقترب من ادم معقول مش عرفني يا حبيبي نسيت ايمنا في بريطانيا والشقة بتعتك الي كنا بنقضي فيها الويك اند بتاعك يا بيبي
نطر ادم الي تقي الذي وقفت وهيا تنظر له بستحقار ادم والله ما اعرفها يا تقي
تقي وانا مالي تعرفها ولا متعرفهاش حاجة متخصنيش عن ازنك اشبع بيها ما هيا شبهك
تقي مش يلا بقي عشان نمشي انا زهقت
تقي يلا يا سميرة انا مش طايقة المكان هنا
امسك ادم يد تقي بقوة اسمعيني بس
تقي سيب ايدي والا والله هسوط والم عليك الناس انت عرفني مچنونة واعملها
حرر ادم يد تقي بعد ما رئي احمد الذي كان يركد صوبهم
احمد حرام عليكي يا سميرة تجريني كل ده وراكي
سميرة بقولك ايه ياض روح مع ابن خالك واطلع من دماغي والا والله هديك ضړبة اخليك تروح لمك متكسر يلا تقي خلينا نمشي
اخذت تقي سميرة ثم ذهبو الي سيارة التي تنتظرهم
وقف ادم يصدر صوته منفعل انتي مين انتي تعرفيني منين
طلعت الفتاه ورقة الصغيرة ثم نولتها لأدم .. أخذ ادم الورقة ينظر لها الي المكتوب
انا بقي هعرفك مين ندي الجمال يا ادم به انا مبقاش ندي لما خليتك تدفع ثمن الي عملته فيا انت وابوك وعلي فكرة اڼتقامي منك ان مش هخليك تطول تقي هانم ديما هفضل وراك ابوظ كل حاجة انت هتعملها يا رميووووو
ضم ادم الورقة بانفعال ثم قام برميها بعصبية
احمد في ايه يا ادم الورقة دي فيها ايه
ادم في ټهديد من بنت......آ وحيات امي لوريكي مين ادم يا ندي
احمد اه هيا ندي انا قولت بردو انها مش هتسكت اسمع يا ادم بت دي فيها وسخت دنيا ممكن فعلا تعمل حاجة في تقي وممكن توقع بنكم خالي بالك
ادم هيا لسه توقع ما هيا وقعت اعمل ايه دلوقتي ياربي دنا لما صدقت اقنعها دي لسا بشوف ابتسامتها حصل الي حصل
احمد وبنت المچنونة بردو قلبت عليا
ادم هنعمل ايه انا مستحيل ارتاح الا لما افهم تقي لازم اوريها الورقة وتفهم ده اڼتقام الزفتة بس ازاي هيا اكيد مش هتنزل من بيت
جلس ادم وهو يضع يده علي راسه من اثر الالم
الذي جائة مرة وحده
اقترب احمد منه اهدي يا ادم اهدي انا عندي حل بس وحيات ابوك تخليك جريئ ومعايا علي خط
رفع ادم وهو ينظر لي احمد بصوعبة حل ايه
احمد هو متهور شواية بس مفيش غيرو
معايا ولا ايه
ادم معاك معاك يا احمد المهم ان اشوف تقي وافهمها النهاردة
....................
رمت تقي شنتطها ثم رمت نفسها علي الفراش لټدفن وجها تبكي باڼهيار نظرت تقي هتفها
الذي يرن منذو مجأها نظرت الي هاتف بغيظ
قفلت هتفها في وش ادم الذي كان يتصل بيها تكرار ثم زفرت بضيق وهيا تحلف له
قامت متوجها الي المرحاض لكي تأخذ حمام دافئ وبعدها تخلد الي نوم لكي تحاول تنسي
مقبلة الليلة الذي باظت
.....................
شب ادم ثم صاعد علي ثور لكي يدخل الفيلا
نط ادم وهو احمد من علي ثور الفيلا ثم بدء يتسحبو ببطئ الي داخل وهم يرقبون المكان
ادم بصوت منخفض يخربيتك يا اخي ازاي سمعت كلامك عارف لو حد مسكنا هيفتكرنا ايه
احمد وهو يضحك بصوت واطي عارف حرامية
ادم فرحان اوي يا خويا وبعدين كنا جربنا نطلب نقبلهم بدل البهدلا دي
احمد ده علي اساس تقي لما تعرف ان حضرتك
جاي تقبلها هتجري عليك يبني مش بعيد هيا وسميرة يحظرو البواب دخولنا افهم
بقولك انا هرمي طوبة من بلكونة دي لو طلعت تقي تبقي اوضة تقي لو طلعت سميرة يبفي اوضة سميرة
ادم ايوة وبعدين يعني طلعت غرفة تقي هعمل ايه
احمد يبني ابوس دماغك فتح دماغك يعني متبهدلين كده ليه اكيد عشان هنطلع البلكون ونط علي اوضة من جوة
ادم لالالا مستخيل انا هتصل بيها تنزلي
احمد اه تتصل بيها طيب اتصل يا فالح
اخذ ادم الهاتف لكي يتصل بتقي لمرة الالف
عبس ملامح ادم وهو يقول بتنشنج مقفوووول
احمد بص انا هطلع والي يحصل يحصل
لازم اصالح سميرة وعلي فكرة الي بنعملة ده هيفرحهم اكتر مش هيزعلهم عشان اي بنت لما تحس حببها بيعرض نفسه لخطړ عشنها بتفرح
ادم ماشي ماشي خلاص هعمل الي هتقول عليه يلا ارمي البتاعة دي عشان نشوف اوضة مين بدء احمد برمي طوب ثم اختفي هو وادم في زواية لكي ينظرون
طلعت سميرة من بلكون لكي تنظر لطوبة الصغيرة الذي حدفت علي اوضتها ثم تعالي صوتها وهيا تنده علي البواب عم حسن يا حسن
اتي حسن مسرعا نحوها ايوة انسة سميرة
سميرة في حد غريب هنا في فيلا يا عم حسن
حسن لا ابدا يا انسة سميرة مفيش حد ليه
سميرة
متابعة القراءة