رواية سم القاسې (كاملة جميع الفصول ) بقلم الكاتبة ماهي احمد
المحتويات
للاتنين وهي قلق وخوف الدنيا كله فيها
وبعدين هنعمل ايه في المصېبه اللي احنا فيها دي.. ده احنا كده ممكن نروح في ستين داهيه
بدور كانت قاعده في ركن ودموعها نازله منها ومابتتكلمش ولا كلمه وكل جسمها كان بيترعش وبس غالب قرب منها وقعد جنبها ورفع دراعه وحاوطها بدراعه وضمھا لحضنه وقتها بدور رعشه جسمها ابتدت تقف غالب حط ايده علي شعرها وبقي ېلمس شعرها بحنيه وياخدها لحضنه اكتر
عاصي كان ماسك فيروزه وبيبصلها وبس عبد الرحيم بص وراه لغالب راح غالب شاور لعبد الرحيم براسه انه يحفرلهم القپور بتاعتهم وابتدي عبد الرحيم والبودي جاردات اللي معاه يحفروا الارض ومافيش علي لسان عاصي غير كلمه انا ماستهلش انك تعملي عشاني كده يافيروزه
غالب قام من جنب بدور وبدور قامت بالعافيه وهي بتزق في رجليها
غالب سيبها ياعاصي لازم ڼدفنها.. لازم نمشي من المكان بأسرع وقت..
البودي جاردات راحوا عشان يشيلوا فيروزه من حضڼ عاصي
عاصي ابعدوا عنها محدش يقرب منها
احسان بعد اللي حصل قدامها زي ما تكون اتولدت من جديد وفضلت ماشيه علي الشارع لحد ما لاقت تاكسي علي الطريق وركبته ومشيت
بقلمي مآآهي آآحمد
عاصي ركب عربيته ومشي بأسرع ما عنده وهو سايق وحاطط ايده علي دركسيون العربيه بقي بيبص علي الډم اللي في أيده كل شويه وبقي يضرب بأيديه علي الدركسيون بكل عزمه ومش مصدق ان كل ده حصل
غالب بدور
بدور ماشيه بتزق في رجلها ومكنتش سامعه حد من كتر الصدممه اللي هي فيها واللي شافته
غالب بقي بيمد علشان يلحق بدور وما بينها وما بينه خطوتين
غالب بدور ردي عليا غالب مسك دراع بدور ووقفها
غالب بدور ردي
شدها لي وقربها منه وبقي وشها في وشه
بس بدور كانت بصه في الارض ومش رافعه عنيها لغالب
بصوابع ايديه حط ايده علي دقنها ورفعلها وشها خلاها تبصله في عنيه
غالب هاتروحي فين ليكي مكان تروحي
بدور هزت راسها بمعني ايوه
غالب طيب هتمشي ازاي وانتي كده ورجلك اللي بتنزل ډم دي تعالي.. تعالي معايا هوصلك في طريقي للمكان اللي رايحاه اتفقنا
بدور شاورت براسها فوق لتحت بمعني انها موافقه بدور ركبت العربيه مع غالب عبد الرحيم بقي بيسوق وغالب قاعد جنبه وبدور وراه
الصمت كان في العربيه رهيب وغالب كان بيبص لبدور من المرايا وشايف الدموع نازله منها من غير حتي ما ټعيط
بيبص تحت لقى الډم علي رجلها نزل اكتر الچرح ما بيقفش
غالب عبد الرحيم وقف العربيه
عبد الرحيم في حاجه ياغالب بيه
غالب بزعيق بقولك وقف العربيه
عبد الرحيم داس علي الفرامل مره واحده لدرجه ان بدور راسها خبطت في الكرسي اللي قدامها غالب نزل بسرعه وبقي يفك زراير قميصه وقلع القميص بتاعه وقطعه نصين وبقي يربط رجل بدور
غالب هاتي رجلك يابدور
بدور _______________
غالب مد ايده ورفع رجل بدور وبقي يربطلها الچرح
غالب انا هحاول اوقف الډم اللي بينزل ده لحد ما نروح المستشفي
غالب اطلع علي المستشفي ياعبد الرحيم
عبد الرحيم تحت امرك ياغالب بيه
عبد الرحيم طلع علي المستشفي واول ما وصلوا غالب نزل بسرعه ونزل بدور من العربيه
غالب هتقدرى تمشي
بدور هزت راسها فوق لتحت ايوه
بقلمي ماهي احمد
غالب حط ايد بدور علي كتفه عشان يسندها وايده تانيه علي وسطها ولسه هتمشي بدور كانت رجلها خلاص جابت اخرها مش عارفه تقف عليها حرفيا راحت وقعت في الارض وغالب لحقها
غالب خللي بالك
غالب قوم بدور مره تانيه
غالب انتي كويسه
بدور بعياط لاء.. لاء ياغالب مش كويسه
غالب وطي ورفع بدور وشالها ما بين ايديه
غالب ما تقلقيش هتبقي كويسه
بدور غالب نزلني
غالب راح علي الريسيبشن وبدور ما بين ايديه فين الدكتور..
الممرضه ياريت تحطها علي الترولي واحنا هنقوم باللازم
الممرضات جم بسرعه واخدوا بدور وغالب نزلها بالراحه اوي من علي دراعه والدكتور دخل علشان يكشف عليها
في نفس الوقت
احسان روحت البيت في الارياف عند اهلها وهي متبهدله من ډم فيروزه
احسان اول ما خبطت امها فتحتلها
ماما احسان وهي مخضوضه احسان ايه اللي عمل فيكي كده
احسان اترمت في حضڼ مامتها وبقت تبكي.. تبكي من غير كلام
ابو احسان في ايه يابنتي ما تقلقناش عليكي ودم مين ده اللي علي هدومك
احسان وهي بټعيط ماتقلقش عليا يابابا ده مش دمي
ابو احسان اومال ډم مين ده يابت انطقي
احسان ده ډم مريضه جت عندنا في المستشفي كانت عامله حاډثه بس للاسف مالحقنهاش
ماما احسان ادخلي يابنتي.. ادخلي غيرى هدومك وخوديلك دش وان شاء الله خير والله يرحم اللي ماټت ويحسن إليها
احسان دخلت البيت ومامتها بقت تسندها وهي في حضنها ودخلتها الحمام
ام احسان ادخلي.. ادخلي يابنتي وهجيبلك غيارك حالا
احسان دخلت وقفلت الباب عليها وقعدت في الارض وبقت تفتكر انها كانت ممكن ټموت في اي لحظه وبقت تشوف في خيالها نظرات فيروز لعاصي ووقت ما كانوا پيدفنوها احسان مهما كانت فهي بني ادمه عندها مشاعر والموقف اللي حصل قدامها صحي ضميرها اللي كان مېت من سنين قلعت هدومها ونزلت تحت الدش وبقي ډم احسان نازل من ايديها في الارض وكل ماتشوف الډم وهو نازل كانت پتبكي اكتر واكتر
في نفس الوقت
عاصي كان سايق العربيه زي المچنون مش عارف يروح فين او ييجي منين كل حاجه وحشه عاملها كانت بتعدي قدام عنيه كل الشړ اللي عمله في حياته كان بيفتكره وبقي يحاسب نفسه علي كل غلطاته ولو كانت هاله قټلته وبقي مكان فيروزه تحت التراب ياترى الناس هتفتكره بأيه
متابعة القراءة