رواية عيناي لا تري الضوء !!
المحتويات
اتكسفت أيلين وبعدت عنه
عن اذنك...
مشيت أيلين وقبل ما تعدي من باب الأوضة قالها
على فكرة الدريس جميل أوي...
فرحت أيلين من جواها... دي أول يعلق على لبسها... إلتفتله وابتسمت
شكرا...
جبهولك امتى
بعتهولي النهاردة...
ذوقه حلو أوي... الظاهر كده بيحبك...
اه بيحبني وأنا كذلك...
ردت أيلين بإبتسامة خفيفة ومشيت... سليم بيبص على طيفها ومبتسم... قفل الباب وقلع هدومه...كان لسه مبتسم وبيفكر فيها وقال
والله اخوكي ده يا بخته... عرف يكسب قلبك... عقبالي بقا...
سليم فرح جدا لإنه خلاص لقي أيلين بدأ الچرح يزيد وجعه بس استحمل عشانها
و راح على العمارة دي وسأل صاحبها عليها وقاله رقم الشقة
حاضر ياللي بتخبط استنى البس الطرحة... الآه
لبست الطرحة وفتحت الباب واتفاجئت لما لقيت سليم قدامي
كان تعبان وقميصه فيه ډم واتكلم بصعوبة وقالي
أيلين...
قبل ما يكمل وقع على الأرض وفقد الوعي
سليم !!
پينزف جامد !... انا لازم اتصرف لو قعد على كده ھيموت !!
جاتلي فكرة نزلت عند الصيدلية تحت نديت حد من الدكاترة
وجه واحد معايا وطلعنا على الشقة تاني
ممكن تغيرله الچرح بسرعة وتمنع الڼزيف ده
حاضر
و الحمد لله الدكتور طهر له الچرح وغيره
تمام
شكرا يا دكتور
خرج الدكتور وقفلت باب الشقة وبصيت على سليم وقولت في سري
الحمد لله اهو كويس... لحظة بس هو عرف مكاني ازاي ... يفوق ويبقى كويس وهطرده من هنا ده أنا سبتله المحافظة كلها وجيت هنا كمان عرف مكاني !! ماشي يا حبيبة حسابك معايا... صح فيه أدوية لازم أجيبها
نزلت تاني اشتريت كل الأدوية مع شوية أكل ورجعت
يا سلام لو صحي فاقد الذاكرة ويقولي انا مش متجوز ويمشي... ايه الهبل اللي بقوله ده الكلام ده في الأفلام الهندية مش في مصر... اساسا الچرح في كتفه ايه اللي جابه ل مخه... بطلي تحلمي يا أيلين عشان أحلامك شبهك !
قمر يعني...
اتفاجئت من صوته ده سليم صحي !!
انت صحيت إمتى
من أول كلمة يفقد الذاكرة دي
قومت من جمبه وقولت
طب كويس أنك صحيت عشان تاخد العلاج... لا متحاولش تقوم خليك زي ما أنت
هو ايه اللي حصل
انت لما جيت اغمى عليك وچرحك كان مفتوح وڼزفت ف جبت الدكتور غيرهولك
اه... اشكرلك لاهتمامك ده
لسه همشي ف مسك ايدي وقالي
أيلين عايز احكي معاكي
سايبة حاجة على البوتاجاز هروح أشوفها
روحت على المطبخ ومفيش حاجة على البوتاجاز اصلا بس انا مش عايزة اتكلم معاه
عملت له شوربة خضار وجبتهاله
كلها عشان انت ما اكلتش
مش هاكل غير لما أحكي معاكي...
اه الظاهر هنرجع للموضوع ذاته طب تمام... يلا قولي عليا أن انا خۏنتك
لا مش كده انا عرفت الحقيقة وإنتي فعلا كل كلمة قولتيها كانت صح
تمام يلا اقفل الموضوع احسن لأني مش حابه أتكلم فيه...
لا هنتكلم بس بعد ما تهدي...
ولا ده ولا ده انا بحاول انسى اللي عملته وبحاول أنساك أنت شخصيا... صح فين ورقة طلاقي
مش هنطلق...
ليه يعني
بصي انا عارف ان غلطت فيكي و....
غلطت بس ! ده انت مفيش كلمة وحشة إلا وقولتها عليا...
اسمعي بس اسمحيلي أصلح اللي عملته...
مينفعش خلاص ومين قالك أني هفضل مراتك ... انت بتحلم ده في المشمش... إحنا هنطلق اساسا وابقا أروح ل رغد اتبسط معاها زي ما كنت مبسوط معاها في المستشفى وبالمرة خليها تأكلك بإيدها...
لا... رغد هي اساسا وإبن خالك عملوا فيكي كده...
مش عايزة اسمع كل ما بتفتح الموضوع ده بتعصب جدا.... مش عايزة اعرف هم عملوا ايه المهم إني كنت متأكدة من نفسي... ومتقعدش تبرر أفعالك اللي حصل حصل خلاص مهما اتكلمت أو بررت عن نفسك ده مش هغير حاجة من اللي عملته فيا... كل لحظة كسرتني فيها وكل كلمة غلط قولتها في حق شرفي مش اعتذار اللي هينسيني كده او غيره... ده أنت صدقت الغريب وأنا لا... كأنك متجوز كيس جوافة مش انسانة وبتحس... زي ما انت غلطت انا كمان غلطت لما جه اليوم اللي وافقت اتجوزك... سليم انت لو فعلا ندمان وعايز تصلح اللي عملته هي حاجة وحدة تعملها... تطلقني وتبعد عني نهائي وكل واحد يروح لحاله انا اصلا مش حابة أكمل مع واحد فاكر أني سهلة وعبيطة... واديك شايف انا عايشة في شقة لطيفة وجميلة وواسعة ومعايا فلوس لتكون مفكر إني فقيرة مثلا... ومتحطش في دماغك أبدا أني في يوم هحتاجلك لأني من أول ما عرفتك مش احتجت ليك في حاجة... وأنت بالنسبالي صفحة واتقفلت ومش هرجع... وهي الليلة دي تقعد فيها عندي لغاية ما تبقى كويس وتمشي بكره من هنا وتنسى العنوان ده وتسيب القاهرة كلها... وتنسى أنك قابلت وحدة اسمها أيلين وتشيلني من رأسك نهائيا...
سليم لبس الجاكت بتاعه وبصلي بزعل شديد وقالي
وليه تستني لبكره وتضغطي على أعصابك... نخليها النهاردة عادي...
و فتح باب الشقة ومشي
وليه تستني لبكره وتضغطي على أعصابك... نخليها النهاردة عادي
فتح باب الشقة ومشي
اهو يلا الباب يفوت كذا جاموسة يا سليم... هو اللي يقول الحق الأيام دي ليه يتقمص !! بس ايه ده عنده لڤيل الكرامة عالي جدا
مهتمتش وروحت عملت أكل لنفسي واتفرجت على التلفزيون عادي جدا
ما يزعل يعني هو لما كان بيسىء ل شرفي كان بعدها بيحس بالذنب يعني... خليه يتفلق ويخبط راسه في اتخن حيط...
سليم نزل وقعد عند باب العمارة
الصراحة عندها حق في كل كلمة قالتها... بس أي واحد مكاني كان هيعمل كده او أكتر... يعني انا ملستهاش وفي الآخر تطلع حامل بتحاليل بتثبت كده... هعرف من فين أنها مجرد مؤمراة عشان يخلوني اطلقها ... طب اعمل ايه دلوقتي انا مش همشي بس نزلت عشان لقيتها متعصبة مني جدا فقولت انزل عشان تهدى... كان لازم اقول ل قاسم اقعد مع مراتك ما كنت اخدته معايا وخلاص كان هينفعني
متابعة القراءة