قصة كامله بقلم اسراء ابراهيم

موقع أيام نيوز


جامد اووي قال في نفسه معقؤلة مكنتش شايف الجمال ده حاسس اني اول مرة اشوفها ودقق في ملامحها بياضها مع لون عنيها اللي تسحر خدته في دنيا تانية وهيا اول ما شافته تنح كدة اتكسفت وبصت في الارض عمر تلقائي لقي نفسه بيروحلها وباس دماغها وقالها مبرروك 
دنيا خرجت وراها وعمالة تزغرط واول ما شافت رائد شرقت وهو ضحك عليها وفضل متابعها بعينه وهيا اټجننت اما شافته وبقت تبصله بقرف بس هو حس ان وقع خلاص اول ما شافها تاني لقي نفسه بيبتسم تلقائي علي عفويتها وجمالها اللي خطڤ قلبه وعقله 

نزلو سوا لما صاحبهم جه بالعربية  وركبو عمر وايمان في عربية مع امه ورائد استغلها فرصة وقال لدنيا  تعالي معايا في عربيتي عشان المكان ودنيا كانت مترددة بس وافقت عشان مش هتعرف تمشي بالفستان كدة في الشارع او تركب مواصلات 
_انا اسف بجد عاللي حصل ياريت نفتح صفحة جديدة وانا اهو اللي بعتذرلك 
_دنيا اتحرجت احم خلاص حصل خير وكانت مكسوفة اووي وكل شوية تبص من الشباك وتودي وشها بعيد وتفرك في ايدها من التوتر 
_طيب نبدا من الاول انا رائد ٣٠ سنة ودكتور وانتي 
_انا دنيا عندي ٢٦ سنة وبشتغل مدرسة في حضانة 
_خلاص كدة يعني صافي يا لبن 
_تمام حليب يا قشطة وضحكو وهو بيبصلها بنظرات اعجاب باين في عنيه 
_وصلو القاعة وكانت جميلة جدا بس ايمان كانت متوترة لانها متعرفش حد وخدها عمر وقعدو في الكوشة وناس كتير سلمت عليها وهيا مش عارفة مين دول لحد ما جت ميرا اللي اټصدم عمر لما شافها متوقعش انها تيجي وسلمت عليه 
_بزعل مصطنع مبروك يا عريس 
_ الله يبارك فيكي رد وهو متوتر وبص لايمان 
_مبروك يا عروسة لا بصراحة انتي حلوة مش زي ما وصفتلي يا عمر خالص 
_بصت ايمان لعمر باستفهام وميرا قربت من ودنها وقالتها م 
_ ميرا قربت من ودنها وقالتلها مممم انا لو منك مفرحش اووي كدة الا لما اتأكد انه بيحبني ومش جواز مصلحة وسابتهم ومشيت وايمان  أتصدمت مش فاهمة هيا قصدها ايه بس اللي فهمته انه بيخدعها وبصت لعمر اللي كان مترقب رد فعلها وعاوز يعرف قالتلها ايه 
_بتوتر هيا كانت بتقؤلك ايه يا ايمان 
_ بنظرة حزن وصدمة مفيش كانت بس بتباركلي ودورت وشها الناحية التانية وعمر حس انها خبت عليه حاجة وخاف لتكون ميرا قالتلها عالاتفاق 
جه وقت كتب الكتاب وايمان كان نفسها ترفض وحست ان فعلا كدة في حاجة بس خاڤت علي ام عمر الست اللي بتحبها وبتعتبرها امها ازاي تحطها في موقف زي ده مع الناس وكانت مخڼوقة ومش عارفة تعمل ايه بس قررت انها تكمل بس عشان خاطر الست اللي مرضيتش تتخلي عنها وتسيبها تاني تعيش لوحدها وفاقت علي كلام المأذون 
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير 
_مبروك يا بنتي ربنا يسعدكو يارب 
_ربنا يباركلنا فيكي يا امي 
_عمر لاحظ تغيرها من ساعت ما ميرا قالتلها حاجة في ودنها لاحظ عيونها اللي اطفت بعد ما كانت فرحانة وبتضحك 
واتأكد ان كدة ميرا عرفتها بالاتفاق 
_رائد عيونه كانت علي دنيا ومتابعاها وهيا قاعدة مع مامت عمر وكل ما عيونهم تتقابل دنيا تتوتر وتبص بعيد 
وعمالة تقؤل في نفسها هو مالي في ايه انا اول مرة ابقي كدة يارب ميكونش اللي في بالي ولفت نظرها ان ايمان مضايقة او فيها حاجة قامت تروحلها وهيا ماشية في شاب وقف قدامها وبيعاكسها
_ايه رأيك  تقوليلي اسمك وانا اعديكي يا قمر 
_لو سمحت عديني من غير مشاكل 
_ليه بس   طيب دي عيونك ولا لانسيز 
_ رائد شافها وراح وراها  وعينه بتطلع شرار  وسمع الشاب وهو بيقؤبها كدة فجأة جه من وراه وقاله انا هقؤلك بقي يا روح امك ومسكه من كتفه لف وشه ليه واداله بونية ايه يستاهلها وفصل يضرب فيه ودنيا مصډومة من رد فعل رائد وخاېفة احسن الفرح يبوظ بسببها 
_خلاص يا رائد لو سمحت سيبه كفايا كدة 
_بزعيق ايه صعبان عليكي ولا عاجبك كلامه 
_بصت علي اللي بيتفرجو عليهم وعنيها كلها دموع وقالتله لا عشان فرح ايمان ميبوظش وسابته ومشيت وهو نفخ جامد وراح وراها 
_استني يا دنيا يا دنيا ومسك ايدها انا اسف مكنتش اقصد بس مستحملتش انه يضايقك ويقؤلك كلام زي ده 
_بس استحملت تسمع الناس ان عاجبني كلامه واني بدافع عنه صح وسابته ومشيت وكانت هتقع من الفستان بس هو لحقها ومسكها من وسطها ولفها ليه وعينه في
 

تم نسخ الرابط