هديه المعلمه
المحتويات
يعني الشاي بتاعي انا يبقي سكر ذيادة بس من غير ما يتعد الله يكرمك
رقية ابتسمت بتلقائية وفهمت انه يقصد كلامه ده لانها كانت بتعد السكر وتابعته وهو بيخرج من المطبخ وعلي وشها ابتسامة غريبة
عدي فترة ورقية كانت بتدور علي شغل عشان ترجع تشتغل وتستقر تاني فعملت كذا مقابلة في يومها وكله بينتهي بجملة واحدة هنكلمك في اي وقت وده كان بيحبط رقية اكتر كانت قاعدة مستنية دورها في اخر مقابلة وكانت متوترة وقلقانة لحد ما اتفاجأت بخالد داخل علي السكرتيرة بورق وبيديهولها فكانت متابعاه بعنيها وهو بيتكلم
السكرتيرة بطاعة حاضر يا استاذ خالد
خالد لف عشان يمضي بس اتفاجي برقية فقرب منها بسرعة
خالد بابتسامة رقية ازيك انتي بتعملي ايه هنا
رقية باحراج انا بقدم علي شغل وهعمل مقابلة شوية كدة هو انت بتشتغل هنا
ابتسمت رقية بأمل وراحت بسرعة ورا خالد اللي دخل مكتب كبير انبهرت بيه رقية
رقية باندفاع هو ده مكتبك يا خالد
خالد بصلها شوية وهو بيحاول يهدي نفسه من اللي حصله من مجرد ما نطقت رقية اسمه احم اه مكتبي اتفضلي اقعدي
خالد باستغراب مين قالك انك هتشتغلي بواسطة انتي هتعملي انترفيو معايا
رقية بتوتر ربنا يستر
فضل خالد يسأل رقية شوية اسأله وهي تجاوب بتوتر لحد ما قفل خالد الملف بتاعها
خالد بابتسامة مبروك انتي معانا
رقية بفرحة بجد والله انا متشكرة اوي يا خالد اقصد يا استاذ خالد
ضحكت رقية بخجل وفضلت تتكلم مع خالد بتلقائية وراحة حسيتها معاه وهو كمان كان بيتعامل معاها ومن جواه فرحان بالقدر اللي جمعهم سوا
عدت فترة علي رقية وخالد وهما تقريبا بيشوفو بعض كل يوم وده خلاهم يقربو من بعض اكتر ويعرفو بعض اكتر وخصوصا خالد اللي كان سعيد بقربه من رقية فكان زي ضلها في كل مكان وكان اهم اهتماماته هو انه يخليها تثق في نفسها اولا وبعدين فيه لانه كان ملاحظ توترها وخۏفها من اي جديد انهاردة كانو مروحين سوا بعد الشغل فكانت رقية فرحانة لانها قبضت اول مرتب بعد تعب كام شهر في الشغل تحت التدريب اولا وبعد كدة شغلها هي
رقية بفرحة طبعا يا خالد ده اول مرتب ليا حاسة ان انهاردة بس اتولدت من جديد واقدر اني ارجع لحياتي تاني
خالد بثقة وانا جمبك يا رقية ومش عاوزك تشيلي هم اي حاجة طول منا جمبك
رقية بإبتسامة انا بجد مهما عملت مش هقدر اوفي جميلك عليا يا خالد
رقية بندم اسفة يا خالد ارجوك متزعلش مني لو سمحت
خالد بابتسامة اممم طيب ماشي بس بشرط تعزميني علي اكله حلوة كدة
رقية بحماس طبعا موافقة
كانو قاعدين في المطعم بيهزرو ويضحكو من غير ما ياخدو بالهم من العيون اللي مراقباهم پغضب وغيرة وندم هو يوسف اللي الصدفة جمعته برقية في المطعم وخليته يشوف بعنيه قد ايه هي خلاص اتخطت غيابه وحبها ليه وبقت مع غيره اما رقية فمكنتش واخدة بالها منه ولا شايفاه وهو
متابعة القراءة