قصة الفتاة كاملة
مسرعا وبحذر ايضا خوفا من اى مسائلة قانونية وفور وصول عدد من اكبر الاطباء كونسلتو الي الغرفةوجدوا مازال هناك حركة داخل الصندوق ومن خلال عدسة وضعوها بالصندوق تمكنوا من رؤية انخفاض معدل المركب الكيميائي الذي حل بديلا للدم فى جسد البنت ومن خلال هذا علموا ان هناك بعض الخلايا العصبية قد بدأت فى الاستجابة وهذا يرجع لخلوها تماما من اية فيروسات وبعد عدة لحظات من الذهول فهذه التجربة قد يكتب لها النجاح على ايديهم.
قام احد المتخصصين من سحب العينة عن طريق انابيب الضخ بالصندوق ووضعها فى المعمل الذي عمل عليها بعناية شديدة وبعد سلسلة من الفحص المتواصل اثبتت النتيجة خلو المركب الكيميائي من الفيروس عادت المستشفى الى القضاء مستشهدة بوالدة الفتاة لبدء عملية ضخ الډم فى جسد الفتاة تدريجيا وازالة المركب الكيميائي وبعد موافقة كتابية من الأم بدأت المستشفى فى عملية الضخ والتي استمرت قرابة الثلاثة شهور طبقا للخطة الطبية لتغيير طبيعة الخلايا لتعمل بحركة الډم الذي يتخلله الاكسجين عن طريق الانابيب الموضوعة بالصندوق وبعد اتمام العملية بنجاح اخرجوا الفتاة من الصندوق الى العناية المركزة لتوجيه عدة ضربات قلبية كهربائية لتنشيط الجهاز العصبي لكي تعود الى الوعي الكامل.
فى النهايةان الله يحيي ويميت وهو على كل شئ قدير