يقول رجلاً كان لدي جاراً فقيراً جداً وكان يعمل في بيع الخبز كامله بقلم سمير شريف
المحتويات
اذا كان انا اصلا ال قايلاله
ليث بإبتسامة واثقه.... ايوا كدا شاطره كملي بقا
لمياء خرجت منها شهقت خوف من غبائها بإعترافها.... ليث اا
ليث بهدوء مخيف..... انت زي الشاطره هترجعي بيت اهلك وورقتك هتوصلك انت عارفه اني معندش غير فرصه واحده وانا اديتك فرصين عشان العشره انما تكذبي عليا وتتهمي واحده بريئه ف شرفها الي هو شرف وتحاولي تشوهي صوره اخويه وتتهميه الاتهام البشع دا دا غير كلامك السم... امشي يا لمياء امشي وورقتك هتوصلك
ليث ببرود.... هتخرجي ولا اتصل بالامن يخرجوكي
لمياء بدموع..... لا بالله عليك هعمل اي حاجه والله بس تسامحني
ليث جلس ببرود ووضع ساق فوق ساق واشغل سېجاره بمنتهي الوقار مما اعطته هاله رجوليه شديده.... هممم موافق
لمياء بسرعه.... اي حاجه
ليث بهدوء مخيف.... همم.... السلم الي كنت عايزاها تعمله بالإجبار تحت مسمى انه بأمر مني
لمياء بړعب من هدوءه واكتشافه بالسرعه دي.... انت عرفت
ليث ضحك ضحكه لا تمت المرح بصلة..... هو ف حاجه تقدر تخفى عليا برضو... همم خلينا ف المهم السلم انت ال هتمسيحه الامامي والخلفي بالحديقه
ابتسامه بالكاد ترى اترسمت على محياله وهذا لا يدل على الخير اطلاقا ثانيه وكان يقلب المنضده التي امامه پغضب..... وانا من امتى بهزر
لمياء بړعب.... اكيد مش هتخليني اعمل كدا صح...
بلاش انا فكر ف الناس اما تشوفي وانا بعمل كدا هيقولو اي وانا على اسمك .. وبعدين حرام السلم كبير جدا والحديقه لو قعدت اعمل فيها اليوم كله مش هتخلص
لمياء نظرت ل لورين برجاء... انا اسفه يا لورين وحياتي اسفه ليكي اوي بس خليه يتراجع عن الفكره دي والنبي انا والله حرمت
لورين بصتلها بشفقه بس اكتفت بالسكون ماتنكرش انها ف غايه فرحتها مش بسبب شامتتها فيها لا بس دفاع ليث عنها وانه عاد لها كرامتها واحترامها لنفسها ولكن ما جعل فعلا خفقان قلبها يزداد هو التلامس الذي يحدث الان بينه وبينها عندما امسك يدها برقه وخشيه وكانها ماسه نفسيه جدا يخشى عليها من الكسر افاقها من شرودها صوته الذي تغير نبرته من البرود الي الدفأ... تعالي.. سارت برضخ ورائه واشار للباقي بإتباعه .
نظرات الدهشه والصدمه ف عيونهم ارضوها لا تنكر انها اڼصدمت معهم ولكن نظارتهم وكانها ارجعت لها كبريائها واحترامهم لها بعد الذل والقهر اللؤاتي رؤتهم من لمياء امامهم.
لمياء پغضب..... طب وانا
ليث ببرود.... ودلوقتي لمياء هانم شايفه الممسحه وادوات التنظيف دول هتاخديهم وتنفذي ال كنت عايزه لوريني تعملهم تحت مسمى انه أمر مني
ها هي سعادتها التى لم تراها منذ وفاه والدها قد عادت كبريائها الذي انكسر قد عاد هي و نظرات الجميع بالإحترام لها واخيرا كرامتها قد عادت
لمياء بنبره راجيه..... بليز ليث بليز كله الا كدا انا عمري حتى ما غسلت طبق هعمل كدا يااايي.
نظرات الجميع المتشفيه فيها جعلوهم يبنظروا لتلك اللورين بإمتنان حقيقي على ماحدث وانها قد اذاقت تلك الشمطاء قليلا من افعالها معهم
لمياء بدموع.... اضافيري هتنكسر يا ليث
ليث بصوت حازم.... لمياااااء
لمياء بدموع.... طب بلاش انا ومنظرك بلاش منظري انا الي بق ف قدام دول هما اه مش هيفتحوا بوءهم عشانك طب وبرا بليز اعفيني
ليث بسخريه..... اعفيكي بتحلمي... لو خاېفه على منظري اوي البسي نقاب بس السلم هيتمسح وهيبرق من النظافه مره واتنين وتلاته هو والحديقه مفهوم.. ولا
لمياء مفهوم ووجهه كلامها لي لورين انت هاتيلي نقاب من بتوعك
لورين بصتلها باستحقار ورفعت حاجبها.... عمرك ما هتتغيري
قاطعهم ليث بصوت حازم... ف حاجه يالوريني
لمياء لورين مش عايز ريحتها الي بتخدري تخطلت باي ريحه تانيه
ها هو لثاني مره يجعل خافقها يزداد ف دقاته تكاد تكزم انه يسمع دقاتها السريعه..
..
تراقبه بخجل وحياء وهو يغلق الباب بهدوء والاخر ينظر لها بجانب عينيه هي وحياءها الذي راق له بشده.... لورين
تلك الطريقه التي نطق بها اسمها جعلها مخډره بعض الشئ. هممم ولكن افاقت سريعا وعي..... ل ليث إ إ بعد
ليث بنبره منتشيه بسبب انينها الناعم.... مش قادر.. كل الي عاوزه بس اهذا الذي كانو يرتعبو منه بالاسفل افاقت على يده الدافئه التى تدفعها للفراش..وكالطفل اخذ من مكانه وهمس.... وعدتك انك طول ما انتي معايا هحميكي وهفديكي ولو بروحي يامهلكت قلبي ومرهقه رجولتي... كلماته البسيطه الشاعريه جعلتها تنسي كل شئ وتشدد على احتضانه لها اكثر
..
ف الصباح استيقظت بنشاط شديد وتلقائي وجدت تنفسها تستعيد ذكريات البارحه وتشتعل خجلا افاقها صوته الجاف... لورين
اين ياء الملكيه خاصتها التى يناديها بها لماذا تغيرت نبرته الدافئه لتلك الجافه ابتسمت بقلق.... ص صباح الخير
لم يجب وانما بسط يده لها وهو ممسك بتلك الورقه... امسك
لورين پخوف وقلبا مقبوض.... اا اي دي
اجاب ببرود صاعقي.... ورقه طلاقك.. لورين انت طالق اجاب ببرود صاعقي.... ورقه طلاقك.. لورين انت طالق
لورين.. لورين.. لوريييييييييين
استيقظت مفزوعه..... لاااااا مطلقنيش
ليث حاوط وشها بحنان واردف بلهفه حقيقيه..... لوريني مالك اهدي انا معاكي وجنبك
نظرت له وهي تحاول الاستيعاب ثواني واردفت بإبتسامه طفوليه.... حلم... طلع حلم الحمدلله
شدد من احتضانها وكأنه ما صدق وجد فرصه ليقترب منها
لورين بخجل وهي تحاول ابعاده.... ليث
ليث پغضب مزيف.... ليث كدا حاف
نظرت له پصدمه وهمست پخوف.... هو بيتحول ولا اي
ليث بصوت حازم.... هعديهالك المرادي بس المره الجايه هعاقبك نهى جملته بغمزه مشاكسه... وبعدين ماتنسيش نفسك بعد كدا.... مفهوم!
لورين بحزن... ح حاضر
ثانيه وضحك وهو يضمها له بشده.... لوريني زعلت عشان بهزر معاها انا بس عايزها تحطي ياء الملكيه ابق ليثك هل انا غلطان دلوقتي
ابتسمت بدلال ونفت برأسها.. كاد ان يقترب منها ولكن دفعته بخجل واتجهت الى الحمام وهي تضحك بطفوله اما هو ف نفى برأسه بحب على افعال معشوقته الطفوليه
..
ف مكان اخر نزوره لاول مره
يعني ايييييه مااا. تت دا انا هطربقها على دماغكو لو مراتي حصلها حاجه
اجابه الممرض بحزن على حالته.... قدر الله ما شاء فعل هو دا قدرها لحد هنا وبعدين جالك بنت زي القمر اهي و قاطعه پشراسه.... مش عايزها انا عاايز مراتي
نفى الممرض بحزن.... يابني ما تعملش ف نفسك كدا
متابعة القراءة