الشرع احل اربعه قالها ثم تزوج القصه كامله

موقع أيام نيوز

تسقط من عيني.. لكني أشعر بدوار شديد ولا أرى جيدا من البكاء..
سيارة مسرعة.. عمياء ك قلب عمر.. مچنونة ك زوجته.. وقاسېة ك الحياة صدمتني فسقطت قاطعة الأنفاس!
لا حول ولا قوة الا بالله.. حد يعرفها دي
لا.. انا خدت رقم العربية اللي خبطتها
حد يطلب الاسعاف.. شكلها ماټت!
الو
 ايوة.. ايه ده.. هو ده مش رقم منى
اه يا فندم للأسف هي عملت حاډثة وهي دلوقتي ف المستشفى
!
 إيييه!!
يا دكتور هو إيه حالتها
 حضرتك مين
انا جوزها
 تمام.. هي حالتها مش مستقرة.. ده غير انه الطفل م١ت
طفل ايه هي منى حامل
 مش بتقول انها مراتك.. ازاي مش عارف!!
مش عارف!
كيف اخفت علي خبر كهذا أكان يجب أن ېموت الطفل وأن تصبح هي بين الحياة والمت حتى أعرف أنه كان لي ابن
ما يهمني الآن هو منى نفسها أدرك جيدا أنني أخطأت في حقها كثيرا لكن أنا لم اخالف لا شرع ولا دين لا يستطيع أحد أن يقول أنني أخطأت تذكرت الآن تلك الفلاشة التي أعطتها لي منى.. ماذا بها يا ترى.. سأعرف!
 سارة انتي عملتي كده ليه!!
عملت ايه
 منى سجلت كل اللي دار بينكم
عملت كده عشان بحبك يا عمر.. انت عارف اني بحبك
 لكن انا بحب منى.. وقلتلك من اول لحظة.. لو فكرتي تاذي منى او تضايقيها هيكون اخر يوم ليكي معايا
انا ماذيتهاش ولا حاجة.. هي مش مسجلة كل حاجة يا عمر.. هي كانت بتهددني عشان اسيب البيت واتطلق منك
 انتي كدابة.. منى مستحيل تعمل
هاتها ونتواجه
 منى ف المستشفى.. وحالتها خطېرة جدا
بجد.. ليه مالها
 عملت حاډثة.. وانا هاخد الاولاد ونروحلها المستشفى
اجي معاك
 لا
يجب أن أحكي عن تلك الساعات الطويلة لم أفق إلا في غرفة العناية المركزة.. فتحت عيني فإذا ب عمر والاولاد يقفون خلف شباك زجاجي.. ينظرون إلي بلهفة وعيون دامعة يملأها الرجاء... هل كان كل ذلك كابوسا ربما.. ليته كذلك.. نعم هو كذلك.. ها هو عمر والأولاد.. ولكن.. لو كان كابوسا فلماذا أنا هنا الآن!.. ظهر من خلفهم وجه بغيض اعرفه.. وجه إمرأة تنظر إلي بكراهية شديدة.. إنها سارة.. لازلت تحت تأثير عدد من الجراحات لكني لا انسى ذلك الوجه أبدا!
اصبت بكسور متعددة.. وكدمات وڼزيف حاد تطلب تبرعات كثيرة پالدم.. الغبي الذي صدمني بسيارته.. ألم يكن قادرا على بدلا من كل ذلك الألم!
توافد لزيارتي الكثير من موظفي الشركة وعلى رأسم رئيس القسم والذي لم يتركني يوما واحدا.. ربما ثار ذلك حفيظة عمر.. لكنه لم يجرأ أن يسأل.... وقبل أن أغادر المستشفى بيوم جاء إلى غرفتي
 حمد الله على سلامتك يا منى
الله يسلمك يا عمر.
 كنتي حامل
وم١ت
 ٣ شهور تخبي عليا
٥ سنين تحب عليا
 هتسامحيني يا منى.. عشان انتي بتحبيني
لو كنت قلت عشان انا بحبك كان بقى في امل.. انت طول الوقت مراهن على حبي أنا.. مراهن على اللي هترميها وترجعلها اي وقت.. لو عايزنا نرجع يبقى تطلقها
 منى.. مفيش علاقة بين رجوعنا وطلاقي لها
ماشي يا عمر.. عموما في ورقة مهمة راحت لك بيتك النهارده
 ورقة ايه
لما تروح هتعرف!
سارة.. في حد بعتلي حاجة النهارده
 عمر... منى خلعتك!
 خلعتني يعني إيه
رفعت عليك قضية خلع اقصد.. وده إخطار من المحكمة!
 إزاي!.. ليه يا منى تعملي كده
جرى إيه يا عمر.. انت هتعيط عليها ولا ايه ما ف ٦٠ داهية
 انتي تخرسي.. انتي السبب ف كل ده.. خربتي بيتي وډمرتي حياتي
نعم!! انا بتقولي الكلام ده ماشي يا عمر.. والله ما انا قاعدالك فيها!
غادرت المستشفى أظن أنني قد نجوت من المت بمعجزة.. أخبرني الطبيب أنه توقع أن أذهب في غيبوبة طويلة.. لكن رحمة الله كانت أبعد من توقعاته.. حمدت الله.. حمدت الله كما لم أحمده من قبل أظن أنني في غمار حربي مع عمر تحولت لإمرأة أخرى.. إمراة لا أعرفها.. والآن فعلي أن أنهي كل هذا.. عمر يجب أن يخرج من حياتي... ولأن قلبي الذي يحبه سيعذبني طويلا فإنني مستعدة لأن أدوس قلبي بقدمي حتى أنجو.. أنه مسألة إرادة.. أظنني قوية.. ولن أتراجع أبدا.. عدت إلى المنزل وكنت قد أرسلت سيارة لتحضر أبنائي إلى شقتي وجودهم هناك كان لإجل أمر ما في نفسي وقد أنهوا مهمتهم.. والآن لا يجب أن يبقوا هناك أطول من ذلك!.. رن جرس الباب.. أظنهم الأولاد.. ولكنه كان الاستاذ أحمد.. رئيسي في
تم نسخ الرابط