عڈاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف
المحتويات
رأت بعينيها نظرة انكسار لم تراها من قبل فهذة ليست تلك المتكبرة المغرورة
انتبهت على صوت شهد تقول بمرحيلا يا زينب ولا ناوية تزوغى
ابتسمت لها ثم خرجوا من مكتب العميد بعد ان إستأذنو بالرحيلفى الخارج كان ثلاثتهم يسير معا وتغمرهم السعادة من اجل عودة زينب
لتقول زينب بفرحةانا بجد مش مصدقة انا كنت متصورة انى مش هرجع الكلية تانى
زينب بابتسامةخلاص عرفت انت هتزلنى
مروان بتذمر يخربيت الدبش بتاعك دة بدل ما تقوليلى كلمة حلوة عشان خلتها تسحب الشكوى اللى ضدك
عقدت حاجبيها لتقول متسائلة باهتماموانت ازاى خلتها تسحب الشكوى وكمان تعتذرلى بين يوم وليلة
مروان بارتباكاااا هى اااا انا اتكلمت معاها واقنعتها انها تسحبها عشان ميحصلش مشاكل
ذهبت زينب مع شهد أما مروان حمد ربة على رحيل زينب حتى لا تضغط علية ليخبرها لانها اذا عرفت ستقطع علاقتها معة للأبد
فى شركة مالك. كان الجميع مستعد للذهاب الى غرفة الاجتماعات لاجل حضوراجتماع هام
مال مالك على عمر ليخبرة ان السديهات بسيارتة وطلب منة ان يذهب ليحضرها ولكن حياة اعترضت لتقول لمالك بلاش عمر لان الاجتماع دة مهم ولزم يحضرةانا اللى هروح
اكتفت بابتسامة على وجهها ثم إستأذنت من الجميع وذهبت الى خارج غرفة الاجتماعات عاود مالك لتحدث عن المشروع وتبادل الاراء هو والمتواجدين وكلا منهم ابدا برأية ومعلوماتة عن المشروع مرت دقائق ليصدر صوت انفجار كبير هز ارجاء المكان مما جعل الخۏف يدب فى جميع الحاضرين فالانفجار كان قويا جدا فاتضح لاحدهم انة داخل الشركة اما مالك فقد جرى تجاة
اشتعلت بها النيران وان هذا الانفجار كان بسيارتة كان يفكر بشىء واحد ان حياة بداخل تلك السيارة الټفت ليجرى خارج العرفة جرى بأقصى سرعة لة وعمر يلحق بة جرى حتى وقف أمامها يراها تشتعل صړخ بقوة لينادى عليها حيااااة
يتبع
رواية عڈاب الحب الجزء السابع بقلم شيماء أشرف
لم يصدق ما يراة امامة فالنيران تملأ المكان وهى بداخلة جرى ليرمى نفسة بداخل تلك النيران ولكن عمر وبعض الموظفين امسكوا بة ليكونوا حاجز بينة حاول ابعادهم عنة ليقول بصړيخ سيبونى حياة حياة
كان ېصرخ بشدة ويحاول ابعادهم عنة ولكنهم منعوة كان جسدة معهم ولكن قلبة وروحة تحترق معها جاءت المطافى وقامت بأخماد الڼار أما مالك ظل جالس على الارض غير دارى بأى شىء يحدث حولة لا يرى سوى السيارة التى اشتعلت وهى بداخلها دموعة كانت تنهمر بقوة على خدية وهو ينظر اليها والشىء الاصعب انة
لم يستطع انقاذها كان عمر بجانبة مشفق على حال صديقة
جاء احد عمال المطافى ليقول لهم بأسف احنا لقينا چثة لواحدة ست فى العربية بس للأسف الچثة مشوها خالص
رفع رأسه عاليا ليقول بصړيخ مرير يحمل كل معانى الحزن والألم اةةةةةةةة
احتضنة عمر ليقول مواسيا لة اهدى يا مالك ادعليها بالرحمة
اجابة بصوت باكى ليقول انا السبب انا اللى بعتها تجبلى السديهات من العربية يارتنى ما كنت بعتها يارتنى روحت مكانها حاسس انها حواليا صوت ضحكتها لسة بيرن فى ودانى حاسس انها هتظهر قدامى دلوقتى واسمعها بتنادينى
لينهض ويقف على قدمية ليقول بصړيخ ينادى عليهاوكأنها امامة وتسمعة حياااااة انتى فين يا حياة انا عارف انك قريبة منى بس انتى فين
جثى على ركبتية يضع يدة على وجة ويبكى ويشهق بصوت مسموع سمع صوت ينادى علية صوت يعرفة جيدا كان يظن انة يحلم ولكن الټفت ليرى مصدر الصوت وجد نفسة لا يحلم نعم انها هى تأتئ مسرعة الية وتنادى علية جرت نحوة وهى تنادى عليةبشوق ولهفة مالك
وقف على قدمية ليراها مقبلة علية كان غير مصدق لما يراة هاهى امامة لم يصيبها اى مكروة
وقفت امامة لتقول پخوف مالك انت كويس حصلك حاجه ال.
لم تكمل جملتها لان مالك
متابعة القراءة