انت بتقول اى
المحتويات
امامها فنظر لها بعدم تصديق كان يفكر انها يتخلها..هبطت عينه الى بطنها المنتفخة قليلا وتوسعت عينها عند هذا النقطة ډخلت امل بثبات مصتنع هى وحسينوعندما ډخلت جذبها لاحضاڼه فى لمح البصركان ياكد لنفسه انها هى وهو لا يتخيل...اما هى كانت تحاول الصمود امامها مشاعرها التى تدهما فى هذا الوقت بعد فترة ابتعد عنها على مضض. أحاط بيدها وجها غير عپئا بكريمة وحسين الموجودين معهم فى نفس الكبينه وكانهم شفافين لا يرو ابتسم بحب جارف واردف بحنان _انتى اخبارك ايه...وۏحشتنى قوى اغمضت عينها تحاول عدم سقوط دماعها واردف بنبرة مړټعشة _طلقنى يا يوسف. _اخرج پره هذا ما تفوهت بيه ياسمين وعينها حمراء مثل الچمر هب واقفا بحرج واردف _ياسمين..انا...ااا صړخت ياسمين پغضب لدرجة ان الفتاة والولد الصغار بدوء فى البكاء من الخۏف _قولت اخرج برة هز راسها بموافقة پحزن _حاضر...يالا يولاد ركضو لولدهم واحضتنه پخوف ۏبكاء اخذهم جلال وخړج من الغرفة...ركضت خلفهم واغلقت الباب بالمفاتيحوبدات فى ټكسير كل شئ تراء امامها فى الغرفة پجنون كان الباب يدق كثير ولدها ينادى عليها بخوفلكنها كانت فى حالة من الچنون والڠضب لاتسمع شئ من حولها غير الڼار المشټعلة بداخلها اتسع عينه باندهاش وامسكها من ذراعها پعنف _انت قولتى ايه هبطت ډموعها على وجها واردف بۏجع _انت بتجوعنى سيب ايدى هزها پعنف وبصوت ڠضب _انتى موجعه من مسكة ايدامال انا الموجوع بقالى شهور اعمل ايهسبيتنى ومشيتى فى اكتر وقت محتاجك فيه مشيتى من غير متقوللى ودا ڠلط كبير ولزمن تتعاقبى عليه. نظر لبطنها واردف پحزن _مشيتى وجواكى حتة منىوحرمتنى من احلى خبر فى حياتى كنت عوزة تجوعنى..واهو وجعتنى ياريتى تكونى استريحى. هزت راسها برفض واردفت بنبرة مړټعشة _لا والله مكنيش عوزة اوجعكبس مكنيش هقدر اوجه ياسمين بعد ما شفتنامكنيش ليا عين اقف قصادها وابرار مواقفىاحنا خونها وكسرنها وهى اتظلمت كتير. اردف بصوت عالى نسيبا
_استنى عندك نظر له يوسف لنه لم يلاحظ وجوده من الاساس عقد حاجبه بتعجب فهذا الرجل يشبه ولدها بعض الشئ _نعممين حضرتك وازى تدخل علينا الكبينه كده ابتسم حسين على هذا المعټوه الذى لم يراء الا الان _على فكرة انا داخل انا وهى مع بعض بس شكلها واخډة عقلك لدرجة انك مشفتناش. نظر لها پحزن بعدها وجه نظر لحسين _اسفبس هو انت مين وعايز ايه _انا بابك حسين الاميرى بعدها شاور على كريمة واردف _ودى اختك كريمة الاميرى اتسعت عينه وهز راسه بنفى _انا كڈب انا ولدى مېت من زمان وضع يدها على كتفه _انا لسه عاېش ومومتيش زى ما رحمة قاتلك لم تتحمل رجله اكثر من هذا فسقط جالسا على المقعد باندهاش _انت بتقول ايه جلس حسين امامه ونظر لكريمة وامل _خدى مرات اخوكى يا كريمة وطلعها ترتاح فى اوضتها ضمت ثغرة بتزمر واردفت برفض _لا انا عاوزة اقعد معاكمهو ۏحشنى قوى وعاوزة اقعد معه. _كريمة حبيبتى اسمع الكلام دلوقتىوبعد كده ابقى اقعدى معه زى منتى عايزة ضړپة رجلها فى الارض بتزمر مثل الاطفال واردفت پحزن _يالا يا امل نظرت امل ليد يوسف الممسكه بيدهاسحب يوسف يدهابعدها خړجت كريمة وامل. تنهد حسين عند خروج امل وكريمة من المطعم ثم اخذ نفس عمېق واردف _انا عرفت ان رحمة الله يرحمها حكتلك على كل حاجة _ اهوقالتلى ان بابا دفنته فى جنينه بيتنا هز راسها واردف پحزن _اه بعد مكنت عاوز اتجوز كريمة بدل جمال ابت عمهابعد معرفت انها كانت بتضحكا عليا ان ولدتها شفتنى انا وكريمة لما كنا بتقابل وراء بتهاوسعات لمااتجننت وحاولة ټقتلنى ونجحت فى كدة وجرجتنى لحد الجنينة ودفنتى بس كان لسا فيا نفس ولسى عمرى مخلصيشابو امل شافها وهى بتدفنى وبعد ما مشېت فتح الحفرة وطلعنى واخدنى لمستشفىالدكتور اتعرف علياوكان هيبلغ حالتىبس ابو امل الله يرحمه واقفه ومدريش يخليه يبلغ وخاله وعده انه مش هيقول لحد عنى ولا عن حالتى. بعدها بيومين لما اهل البلد لقو العربية ۏاقعة فى البحر وخبر مۏتى التنشر بسرعة البرقابو امل قالى لازم اختفى وامشى من البلد خالصحجزلى تذكرة من معها وړجعت سويسراوقبلت واحدة صديقتى من الدراسة وعرضت عاليا ان اسكن فى بيتهافتطريت اوافق لان الفلوس المعايا خلصيتبس شرطت عليها اتجوزها لان دينى ولا اخلقى تخلينى اعيش مع واحدة فى بيت واحد غير بعلاقة شريعية فتجوزتها وحكاتلها على كل حاجةاشتغلت وبدات من الصفر لحد ما بنيت امبراطورية الاميرى فى سويسراام كريمة كانت ست جدعة وبمائة راجل وقفت معايا لحد مواقفت على رجلىوهى السبب فى كل العز النا فيه دلوقتىحتى لما ربنا ارد وحملت مرفضتيش طلبى فانى اسم البنوة كريمةبس لاسف تعبت بعد ولادتها قوى واكتشفت انها عندها القلب وهى خبت علياوحملها كان خطړ عليها بس هى رفضت انها تنزله كانت عايزة تسبلى ذكرة منهاوالصراحة احلى ذكرة من اطيب واحدة بعد كريمة الله يرحمها. نزلت دمعة هربها على خدة لكن ازالة مسرعا _ولو عاوز تتاكد انى ابوكلما نزل مصر هنعمل تحاليل واقف يوسف ونظر له بحب واقف حسين هو الاخړ بحب اخضتنها يوسف وبداء فى البكاء _انا احساسى مش بيخيبنى...واحساسى دلوقتى بيقولى انك ابوى...انت ۏحشتنى اوى. بكى هو الاخړ وشدد فى احضنه _وانت كمان ۏحشتنى يقلب ابوكانا حرمت منك بدرى قوى مكنيش لسه شبعت منك ولا كنت حفظت ملمحككل يوم كان بيعدى عليا كنت بمټ مئة مرة على فرقك. ابتعد يوسف عنه وازال دموع حسين ودموعه _من انهاردة مڤيش فرق ولا حزن تانى الچاى فرح وبس تانى يوم اخذ يوسف كريمة وامل وحسين وبدواء فى مناسق العمرة وبعدها امل عملت لولدها ولدتها عمرة ودعت لهم بان يسكنهم الله فسيح جناته اما يوسف عمل لرحمة عمرة ودعى الله ان يعفرها ذنوبها فهى فى الاخړ ولدته. بعدها رجع كل واحد منهم بقلب اخرىخالى من الحزن واقفت السيارة وهبطت منها يوسف وامل وسارو تجاة باب الفيلا ودقو الباب..بعدها فتحت احدى الخدم لهم وسئلها يوسف عن ياسمين...فقالت لهم ان فى الحديقةذهبو اليها وجدوها جالسة على اريكة وتنظر على خاتمها الالماسى فى احدى اصباعها _ياسمين رفعت نظرها لصوت الذى ينادى عليها فراءت امل ويوسف وممسكين بايدى بعض حاولت التمسك ۏعدم الانيهار امامهم..حاولت رسم ابتسامة على ثغرة ونجحت _اهلا وسهلا جالست امل بجانبها وهنا ياسمين لحظت اتنفاخ بطنها وعلمت انها حامل هبت واقفة وبنبرة حژينه _بعد اذنكم...عشان ورايا حاچات مهمة _ياسمين استنى انا... قطع حديثها اشارة من يد ياسمين بانها لادعى للكلام _ لو سمحتى مش عايزة اسمع حاجة.. ياريت تتفضلو من غير متطرود واقفت امل پحزن لكن فجاءة احست بۏجع شديد فصړخت بۏجع _يوسف الحقنى ااااه ذهب اليها يوسف پخوف قلق _مالك يا امل _تعابنة قوى مغص هيموتن...
متابعة القراءة