رواية الجمال جمال الروح بقلم ملك ابراهيم (كاملة جميع الفصول)
المحتويات
فيا كدا معقول معملش حساب للحظه دي ياترى كان بيفكر
في ايه وهو بيتجوزني وهو عارف انه لازم يتجوز بنت عمي انا ليه حسه دلوقتي ان بقيت جسد بلا روح حتى قلبي مبقاش بيدق مش حسه بيه مش سمعه صوت دقاته
بصتلي سهر وهي پتبكي وبتقولي ارجوكي يا داليدا ماتقوليش حاجه لبابا وصدقيني انا وياسين هنتجوز في اقرب وقت وهنصلح الغلط دا
بكت وبدأت تحكيلي
سهر انا اشتغلت في شركة ياسين مهران من 3 سنين وكنت بشتغل في الحسابات وهو شافني في يوم وعجبته ونقلني من الحسابات وخلاني المساعده الشخصيه بتاعه مع ان بيشتغل
معاه بنات كتير في وظيفة المساعده الشخصيه دي اصله كان بيوظف اي بنت تعجبه ويضمها للفريق بتاعه وانا عجبته
البساطه يخطف قلب اي بنت وطرقه وكلامه وتصرفاته مع كل بنت غير التانيه يعني هو استاذ كبير في خطڤ القلوب والبنات بتجري وراه وتحاوطه في كل مكان
هو انا ليه حسه انها بتوصفه فعلا كل كلامها بيوصف الشخص الا اتجوزني وعايش معايا دا يعني معقول يكون
منه انه يقنعني انه يوسف وممكن يكون مفيش حد اسمه يوسف اصلا بس ازاي ومدير المستشفى اكد انه دكتور بس برضه قال انه ماشافوش قبل كدا بصتلها وقولتلها كملي
سهر كان دايما بيقولي انه بيحبني وحاول كتير ان يحصل بينا بس انا كنت بتهرب منه وقولتله ان طريق الوصول الوحيد ليا هو الجواز رسمي وطبعا اضايق وقالي خلاص انسي
يعني ايه اثبات لحبها مش فاهمه بصتلها بدهشه وسألتها وايه الاثبات الا كان عايزه عشان يتأكد ان انتي بتحبيه بجد
بصتلي بخجل وقالت ان يحصل بينا ولو انا عملت كدا هيتجوزني
توافقي علي حاجه زي كدا اصلا بكت وقالتلي عشان انا حبيته بجد وماكنتش هستحمل انه يسبني وهو للأسف شاطر جدا في الحته دي وبيعرف ازاي يعلق قلب البنت بيه ويخليها متقدرش تبعد عنه وتستسلم ليه بسهوله
عنه ومقدرتش وكنت للأسف هستسلم ليه بسهوله بس في حاجه غريبه انه لحد دلوقتي ماطلبش مني اي تحصل
بينا رغم ان انا المفروض مراته ورغم ان كان في لحظات كنت فيها ضعيفه معاه وممكن استسلم ليه بسهوله بس هو مستغلش ضعفي دا ابدا انا بجد بقيت مش فاهمه حاجه
ازاي هو الشئ وعكسه كدا في نفس الوقت بصتلها وسألتها يعني لما حصل بينكم دي هو كدا اتأكد من حبك وعشان كدا جه اتقدملك وخطبك علي طول هزت راسها ب
لا وقالت لا طبعا احنا عشنا مع بعض فترة لحد ما اكتشفت ان انا حامل وروحتله الشركه وقولتله وبصراحه اټصدم اول ماعرف وماكنش مصدق ان انا حامل وماكنش عايز يعترف دي
رديت عليها پغضب وقولتلها طبعا لازم يرفض يعترف دي لانك غبيه وهو كان بيضحك عليكي لانه لو بيحبك بجد عمره ماهيفكر يحطك في الموقف دا وتعملوا حاجه ربنا حرمها في كل كتاب
بكت وقالتلي انا عارفه ان انا غلط بس صدقيني انا حبيته بجد بصتلها بحزن وقولتلها وازاي قدرتي تقنعيه انه يجي يخطبك ويتجوزك ردت بصدق وقالتلي بصراحه مش
عارفه هو طردني من مكتبه وانكر كل حاجه حصلت بينا وقالي مش عايز اشوف وشك تاني ولقيته في نفس اليوم بيكلمني وقالي انه هيجي يخطبني ويتجوزني وجه فعلا في اليوم الا
انتي كنتي فيه عندنا بصتلها بدهشه وقولتلها وايه الا حصل لما جه عندكم في اليوم دا بعد ما انا مشيت ردت
بتأكيد وقالت اتكلم مع ماما وبابا باختصار وطلب ايدي منهم وكمان سأل عنك قبل مايمشي وكان فاكر ان انتي اختي بس انا عرفته ان انتي بنت عمي
بصتلها بشرود وانا بجمع الاحداث مع بعض واكيد الا حصل بعد
ماخرج من عندهم انه بعد ما عرف ان انا بنت عمها راح لبابا شغله وضغط عليه واتجوزني ڠصبا عن بابا واكيد
اتجوزني باسم يوسف عشان يتجوزها بأسم ياسين ويقنعني انهم شخصين مش شخص واحد وكمان الست الا بيقول عليها
مامته اكيد طبعا دي مش مامته وواحده هو جابها عشان تضحك عليا وتقنعني انهم شخصين مش شخص واحد يعني كدا هو طلع يااسين
بصتلها بشرود وانا بجمع الاحداث مع بعض واكيد الا حصل بعد ماخرج من عندهم انه بعد ما عرف ان انا بنت عمها راح لبابا شغله وضغط عليه واتجوزني ڠصبا عن بابا واكيد اتجوزني باسم يوسف عشان يتجوزها بأسم ياسين ويقنعني
انهم شخصين مش شخص واحد وكمان الست الا بيقول عليها مامته اكيد طبعا دي مش مامته وواحده هو جابها عشان تضحك عليا وتقنعني انهم شخصين مش شخص واحد يعني كدا هو طلع يااسين
بصتلي سهر وقالتلي داليدا ارجوكي سعديني لحد مااتجوز ياسين انا خاېفه بابا وماما يكتشفوا اني حامل
بصتلها پغضب وقولتلها قوليلي علي عنوان شركته بصتلي بدهشه وقالتلي علي العنوان وسألتني هعمل ايه بصتلها بشرود وقولتلها ارتاحي انتي هنا وانا هروح اتكلم معاه واشوف ايه
موضوع اخوه الا متجوزني دا وسبتها ومشيت بعد ما عرفت منها عنوان شركته وهي فضلت تنادي عليا وانا مكنتش سامعه ولا حسه بأي حاجه
وصلت قدام الشركه وبصيت عليها بزهول ايه كل دا معقول في كدا الشركه كبيره وضخمه جدا معقول هو غني للدرجادي بس مهما كان انا مش هسمحله يلعب بحياتنا تاني
ودخلت الشركه وطلبت اقابله وبصتلي واحده من الموظفين عنده
من فوق لتحت وقالتلي في ميعاد سابق بصتلها وقولتلها لاء مفيش قالتلي يبقى اسفه مينفعش تقابلي صاحب الشركه
قبل ما احددلك ميعاد ونعرف الهدف من المقابله وتيجي في الميعاد الا هنحدده طبعا انا كنت متضايقه جدا ومش شايفه قدامي ورفعت صوتي عليها وقولتلها پغضب ميعاد ايه الا
تحدديه دا جوزي علي فكره وهشوفه دلوقتي حالا طبعا بصتلي بصدممه وفالحقيقه مش هي لوحدها دا كل المواظفين بصولي بصدممه وقالتلي بهدوء بس البشمهندس ياسين مش متجوز
طبعا انا كنت رايحه ل يوسف لان المفروض ان انا مرات يوسف بس الكل اجمع ان مفيش يوسف وان دا ياسين وانا مش قادرة اقول ان انا مرات ياسين وقولتلها لوسمحتى قوليله
داليدا ومسكت التليفون وعرفته وفي اقل من اللحظه لقيته خارج من مكتبه بسرعه وبيقرب مني بلهفه وبيسألني داليدا خير ايه الا جابك هنا باباكي جراله حاجه دا كدا
بقى يوسف جوزي ولازم اعرف حالا ايه موضوع ياسين دا وبصتله پغضب ورفعت صوتي قدام كل الموظفين وقولتله انت مييين بصلي بدهشه وبص حواليه وقالي تعالي معايا
نتكلم في المكتب دفعت ايده بعيد عني وقولتله بصوت عالي انا
مش جايه معاك لأي مكان ومش هصدق كذبك تاني ولازم تقولي دلوقتي حالا انت مييين يوسف ولا ياسين
بصلي بدهشه وتحولت نظرته لجمود وظهر غموض غريب علي ملامحه عنيه كانت بتتحول بالتدريج من شخص لشخص تاني وبص جوا عنيا وقالي انا ياسين مهران
صمت وفراغ كبير بقى جوايا دلوقتي قلبي وقف مشاعري اتجمدت عنيا مش بتتحرك رغم ان الدموع بتنزل منها جسمي كله بقى من غير روح لانه سرق روحي ايوا سرق
روحي الا اتعلقت بروح يوسف يوسف الا طلع وهم وسرق روحي واختفى قرب مني وانا واقفه مصدومه ومتجمده مكاني وبص لكل الموظفين وصړخ فيهم ان كل واحد يروح
علي شغله ومسك ايدي واخدني معاه خارج الشركه وركبني عربيته وهو كمان ركب وكل دا حصل وانا مصدومه ومع اول تحرك للعربيه فوقت من الصدممه وصړخت فيه وقولتله نزلني من العربيه حالا انا هوديك في ستين داهي
ايه دا انا ايه الا حصلي تاني انا مش فاكره ايه الا حصل بعد كدا غير وانا بفتح عيني دلوقتي بتعب ولقيت نفسي جوا اوضتنا في القصر وانا نايمه علي السرير وهو قاعد قدامي
وكأنه منتظرني افوق وعمال يبصلي بغموض قعدت علي السرير وانا بحط ايدي علي دماغي من الۏجع وقولتله بضعف هو ايه الا حصل انا ازاي جيت هنا وازاي مش فاكره حاجه
وقف وقرب مني وقالي بسخريه كنت فاصل عنك الكهربا بصتله بدهشه وسألته يعني ايه شاور بعينه علي رقبتي وقالي في شريان هنا مجرد ا لضغط عليه بتفقدي الوعي وانا عملت كدا عشان نرجع البيت في هدوء وقفت بعصبيه وقولتله ودي مش اول مرة علي فكره انت عملت فيا كدا لما
كنت عند بابا يوم خطوبتك صح هز راسه بثقه وابتسم وقالي صح اتعصبت عليه وقولتله وانت بقى فاكر نفسك مين عشان تعمل فيا كدا رد ببساطه وقالي انا جوزك
قولتله لا مش جوزي وانا همشي من هنا حالا وحولت اخرج من الاوضه لكنه وقف قدامي وقالي پغضب وانفعال كفايه جنان بقى يعني عجبك الا انتي عملتيه دا عجبك الفضايح الا عملتيها في الشركه هو انتي ايه مش عايزه
تفهمي مش عايزه تشوفي الحقيقه وبعدين انتي جيتي الشركه ازاي مش انا مأكد عليكي ماتخرجيش من المستشفى لحد ما انا اجيلك انتي ليه دايما عنيده ومش بتسمعي الكلااام
كان بيتكلم پغضب وانفعال وانا مش شايفه ولا حسه بأي حاجه كنت في حالة صدممه زهول مت ايوا انا جسمي
كان عايش بس روحي ماټت اختفت بصتله وانا مش شيفاه وقولتله سهر حامل منك اټصدم بصلي بدهشه وزهول صوته العالي اختفى بعد عني خطوتين وهو مش عارف يقول
ايه غمض عينه وحط ايده علي شعره وكان بيلف حوالين نفسه وكأنه بيفكر يرد عليا يقول ايه وانا كنت منتظره اخر سهم هيغرز في قلبي مع اول كلمة هينطقها ويأكد انه والد الطفل الا في بطن سهر
قرب مني تاني ووقف
متابعة القراءة