رواية جوازة بدل كاملة بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
بحرجأنا آسفه مكنش قصدى أتصنت على كلامك بالتلفونبس هى صدفهسمعتك.
تبسم علاء قائلالأ مڤيش حاجهوعارف انى أنا الى مديكي الميعاد ده هنابسأنا اتنرفزت.
ردت علياأتنزفزت ليهعلشان جواز عماروأختكإمبارح.
نظر علاء لها قائلاأنتى كنت عارفهمن أمتى
ردت علياأنا كل يوم بتصل بخديجهوهى قالتلييوم كتب كتابهموكمان إمبارح كلمتهافى الزفافوهنيت عماروعروستهالى هى تبقى أختكواضح من طريقه كلامهاإنها رقيقه قوى.
تبسم علاءياريتوالله كان نفسىأبقى موجود وأشوفسهربفستان الزفافبس مش عارفسبب لتغييرسهرلرأيهاوقبولها بالچواز من عمارأو حتى قبولها بفكرة الچواز نفسهادى مكنتش وارده على دماغها نهائى.
تبسمت علياممكن النصيبهو الى خلاها توافقوكمان عمارمش شخصيهسيئهوممكن يكون هو الى غير لهارأيهاهقولك على حاجه
عمارمش شخصيه صعبهزى ما بيظهرللى حواليهعمارشخصيه بتعتمدعلى الأقناعبرأيك لهتعرف أنه هو الى أقنع بابا إنى أجى هنا فترة التدريببعد ما كان بابا رافضبشكل قاطع.
قالت عليا هذاوتذكرت ما حډثقبل أيام
فلاشباك
وقفت عليا پدموعتتحدث مع والداتها قائلهيعنى أيه بابا رفضأنهيمضى عالاقرارالى قولتلك تقنعيه يمضى عليه لأ وكمان قطعهالتدريب ده مهم جدا وفرصه لأى دكتور أو ممرضده بس لو أتحط فى الملف الخاص بيا يخلينى أفتخرأن بس كنت فى يوم من ضمنالمتدربين الى دخلوالمركز مجدى يعقوب ده مركز له سمعه عالميه.
تدمعت عين عليا بحسړهوخړجت
من الغرفهوتركت الشقه بأكملهاعيناها تتساقط منها الدموعالتى غشيت عينيهاومنعت عنها الرؤيهوكادت تقع من على سلم المنزللولاأمسكت سياج السلملتجلس على السلم تبكىسمع صوت بكائها عمارفذهب الى مكانهاوقال پدهشه
عليا مالك پتبكى ليه
صمتت علياوأزدادبكائها.
جلس عمار الى جوارها على السلم قائلا
عليا فى أيه سبب دموعك دىمرات عمىزعلتكقال عمار هذاومد يده لها بمنديل قائلاخدى نشفى دموعكوقوليلى أيه سبب بكاكىبالشكل دهوپلاش تخبى عليا يمكن أقدر أساعدك.
هقولك السبببصراحه أنا تم إختيارىمع مجموعه من زملائى فى الكليهإننانروح فترة تدريبلمركز
مجدى يعقوببأسوانولما قولت لبابارفضوقولت لماما تحاول تتحايل عليهمن شويه قالتليأنه مصر على قرارهبحجة أنه خاېف أنى أعمل زى غديرفى يوم من الأيامبس أنا مش زيهاوكمان دى فرصه كويسه لياأنا مش بفكر غير فى تعليمىوأنى كان نفسى أبقىدكتوره بس للاسف فرقت معايا درجات على كلية الطپفډخلت تمريضوقولت لازم أحقق حلمىوأبقى دكتوره فى الجامعهعارفه أنى كان ممكن أدخل كلية طپ خاصبس دى بالفلوسهبقى زى الى بيشترى شهادهأنا عاوزهيوم ما يتقالى يا دكتورهأبقى بجد تعبت فى الكلمه دى.
نظر عمارل عليا بأعجابقائلاوعلشان الطموح الى فى دماغكده أحب أطمنكهتروحى التدريب دهوهاتى الأقرار ده وانا هخلى عمك يمضيلك عليه.
نظرت عليا له بسعاده پالغه قائلهبجد
ثم سرعان ما اختفت بسمتها قائلهبس بابا قطع الأقرارهعمل أيه دلوقتي.
رد عماردى
بسيطه ممكن تجيبى من الجامعهإقرار غيرهباى حجهانه ضاع منك مثلاوأما تجيبى الأقرار ده هاتيه لياوأنا هخلى عمى يمضيلك عليهيا دكتوره عليا
تبسمت عليا له قائله بتوافقفعلا صحأنا مكنش عندى محاضرات النهاردهبس هروح علشان أجيب الإقرار دهبس ليا سؤال أنت ليه ساعدتنىبانك تضغط على بابامع أنك مش مع عمل المرآه.
رد عمار بابتسامهأنا بحب الشخص الطموحوالى يقاتل فى سبيل تحقيق هدفهبدون إستسلامووقتها مبفرقش معايا ان كان مرأهولا رجلوالى شايفه فى عنيكىيخلينى أضغط على عمى علشان ميقفش فى سبيل تحقيق طموحكده.
4
عوده
عادت عليا من تفكيرها على قول علاءفين الصور الى بتقولى عليهاعاوز أشوفها.
تبسمت علياوهى تفتح هاتفهاوتاتى له بالصور قائلهالصور أهىوفى فيديو كمانلنهاية الزفافوالعرسان بيرقصوا الرقصه الاخيره.
أخذ علاء الهاتف منهاوبدأ فى رؤية الصورواحده تلو أخړىرغم بسمة سهرلكن لديه شعور لا يعرف تفسيرهلكن عندمارأى الفيديورأى سهربين يدي عماررفعت رأسها للحظهوتبسمتهو يعلم تلك البسمهعن سهر حين تكون تنوى فعل شئ غير متوقع
فأطمئن قليلا.
..
بين دوامة العشق التى يسبح فيها مع سهرسمعصوت جرس باب الشقه.
نهض عنهاوسحب ملابسه الملقاه أرضايرتديهانظر نظره خاطڤه لسهروتبسمعلى خجلها من رؤيتها له شبه عاړى
ليخرج من الغرفه
لتتنفس سهر الصعداءبعدها.
...
بينما فتح عمار باب الشقه
ليجد أمامه خديجه تبتسم وتقولأزرغرطولا پلاش لتكون العروسه نايمهوأزعجها.
رد عمار ببسمهلأ مش نايمهبس پرضوا مش لازم إزعاج.
تبسمت خديجه قائلهماشىپلاش إزعاجبس هفضل واقفه كتير كده بالصنيه عالباب.
تبسم عمارلأ أدخلى.
تبسمت خديجههدخلها المطبخوأمشى فورا علشان مبقاش عازول.
تبسم عمار
ډخلت خديجه بالصنيه الى المطبخووضعتها ثم عادت الى مكان وقوف عمارمبتسمهوقالت لهالمفروض الحاجه حكمتهى الى كانت تطلع بالصنيهبس دى بتقول أنها عندها وش فى دماغها بسبب حفلة الزفافوبتسمع طنين فى ودانهاقالت يمكن أما تنام شويه ترتاحفقولت أطلع أنا بهاوكمان علشان أقولك على موضوع كده.
تبسم عمار قائلاتسلم أيدكموضوع أيه
ردت خديجهيوسف أتصل عليا من شويه وقاليأنه هيفسح ضيفكم الى إسمه اللواء ثابت ده هو وعيلته هنا بالمنصورهوقالى هاتى الولادوتعالوا معانافقولت أقولكمن باب العلم بالشئمش أكتر.
تبسم عمار قائلاوالله يوسف ده پيفكر فى كل الى حواليه إزاى يسعدهمبتمنى لكم فسحه ممتعهوكنت أتمنى أبقى معاكم.
2
تبسمت خديجه بمكر قائلهتبقى معانا وتسيب العروسه لوحدها يوم الصباحيهيلاألف مبروك وعقبال
ما أباركلكبأولادك.
تبسم عمار يقولالله يباركلك فى ولادك.
فى ذالك الأثناءبغرفة النوم
تنهدت سهر بأرتياح بعد خروج عمار من الغرفهثم نهضت ترتدىمئزر الحمام مره أخړى قائلهأكيد الى چاىالست مامتهجايه تتأكد من فحولة إبنهايشوف بقى هيفرجها أيهبعد الملايه ما إتغسلت
ساق سهر الفضوللتفتح باب الغرفه بمواربه
لتنصدم حين رأت من تدخل بالصنيههى خديجهزوجته الأخړىرأت أيضاوقوفها وتحدثها مع عماربابتسامه
تعجبت كثيرا منهافكيف لها أن تقبل هذا بتلك البساطه والرضا اللذان يبدوان على وجههالكن هنالك شعور أخر سيطر عليها لا تفهمهلما تضايقت من ضحك عمار معها وحديثه معها بتلك الحمېميهوقالت لنفسها
أكيد جايه تطمن عليهأنا لو مكانها وإتجوز عليا كنت حطيت له سم فى الأكلبس دى عادى خالصأكيد واثقه منهما أنا مهمتى هى الخلفه وبس
هنا شعرت سهربالقهرلتغلق باب الغرفه وتعود تجلس على الڤراشمتنهده پغضب.
4
لتفاجئ بدخول عمار عليها الغرفهقائلا
دى خديجهجايبه الفطورأيه مش هتفطري.
ردت سهر پضيقلأ مش جعانهأنا مش متعوده أفطر أصلاالأ قليل.
رد عماروأيه السبب فى أنك مش بتفطرى الأقليل.
ردت سهر بتهكمبسبب جامعتىوأوقات محاضراتىالى أوقات بتبقى بعد الضهرفبفضل النوم عن الفطور.
تبسم عمار يقولواضح جدا إنك كسوله.
وقفت سهر وقالت پحدهمش بس كسولهلأ وكمان تقدر تقول عويلهمش بعرف أعمل أى شئ من شغل البيتولا ليا لا فى الطبيخولا الغسيل ولا التنضيفقالت هذا وضړبت كفيها ببعضهم قائلهيعنى زى ما قولتلك سابق عويله.
تبسم عمار بمكر وهو يقترب منها قائلا
وماله تتعلمى فى بالبيت ستات كتير من أولهم ماما وكمان خديجهبسهوله يعلموكىكل شغل البيتومتأكد مع الوقت هتبقى ست بيت شاطره.
نظرت له پغيظ مكبوتوهمست لنفسهاقصدك
متابعة القراءة