قصة هند
المحتويات
اليكم هذه القصه والي تدمع لها العين، لما فيها اهمال من جانب وبشاعه من جانب اخر.
الأب يتعين عليه أن ينطلق صباح كل يوم إلى العمل ليعود منهكا خائر القوى في الثالثة عصرا، بعد يوم حافل بالبذل والعرق من اجل توفير لقمة العيش لأسرته الصغيرة.
ووفق هذه المعادلة الحياتية، كان لابد لهمامن مربية أجنبية لطفلتهما الصغيرة، والتي لم تكمل عامها الخامس بعد.
وبالفعل فقد احضرا مربية لرعاية طفلتهما الصغيرة خلال ساعات النهار الي حين عودة والديها، لتنطلق الى أحضان القادم منهما إلى المنزل أولا.
فكلا الزوجين كان يتسابق في العودة الى المنزل أولا، إذ انه سيحظى بشرف عناق الصغيرة وبتعلقها بعنقه والذوبان في صدره 0
وأسرت في نفسها شيئا، أقسمت أن تعيد الصفعة صفعتين وبطريقتها الشيط@انية الخاصة.
يتحرك فيها، وعند مغارة الوالدين للمنزل صباحا، أخذت الطفلة بين أحضانها، ثم أخذت دودة ودستها في إحدى فتحات أنف الصغيرة وهكذا فعلت
بالفتحة الأخرى، هكذا في كل صباح كانت الصغيرة تتناول هاتين الجرعتين من الديدان.
شعرت ألام بان صغيرتها لم تعد كما كانت، حيث أنها أمست أكثر خمولا وليست لها أي رغبة في اللعب او الضحك كما كانت، بل كانت تؤثر النوم
متابعة القراءة