قصة حاډثة الافك
يفعل هل يترك زوجه أم يبقيها ثم صعد على المنبر وألقى الخطبة
خطبة الرسول صل الله عليه وسلم
خرج الرسول صل الله عليه وسلم وذهب للمسجد وصعد المنبر وألقى في الناس خطبة يستنكر فيها ما وقع منهم في الحديث عن زوجته وعرضه وقال يا معشر المسلمين من يعذرني من رجل قد بلغني أذاه في أهل بيتي فوالله ما علمت على أهلي إلا خيرا ولقد ذكروا رجلا ما علمت عليه إلا خيرا وما كان يدخل على أهلي إلا معي فقام سعد بن معاذ الأنصاري وقال أنا أعذرك يا رسول الله إن كان من الأوس ضربنا عنقه وإن كان من أخوانا الخزرج أمرتنا ففعلنا أمرك وقام سيد الخزرج سعد بن عبادة لعمر الله لا تقتله ولا تقدر على قټله فقام أسيد بن حضير وهو ابن عم سعد بن معاذ فقال لسعد بن عبادة كذبت لعمر الله لتقتلنه فإنك منافق تجادل عن المنافقين فثار الأوس والخزرج حتى هموا أن يقتتلوا ورسول الله صل الله عليه وسلم على المنبر فلم يزل رسول الله صل الله عليه وسلم يخفضهم حتى سكتوا وسكت .
ظلت السيدة عائشة على حالها ليلتين حتى جاء الرسول صل الله عليه وسلم وقال لها أما بعد يا عائشة فقد بلغني عنك كذا وكذا فإن كنت بريئة فسيبرئك
الله وإن كنت ألممت ذنب فاستغفري الله وتوبي إليه فإن العبد إذا اعترف قم تاب تاب الله عليه فبكت السيدة عائشة وقالت إن قلت إني بريئة لا تصدقوني ولئن اعترفت لكم بأمر يعلم الله تعالى أنه بريئة منه تصدقوني وحين إذ نزل سيدنا جبريل عليه السلام بالوحي بآيات البراءة وحين نزل بشړ الرسول صل الله عليه وسلم قالت السيدة عائشة ما كنت أظن أن الله تعالى سينزل في حقي قرآن يتلى إلى يوم تقوم الساعة .