رواية نيران ظلمه كااامله
المحتويات
خاېف انك تهربى زى ما انتى فاكرهثم رفع يده الممسكه بيدها وهو يكمللو قصدك علي ده ..فانا كنت حابب انك تبقى معايا وتتعرفى كل قرايبنا واصحابى مش اكتر اشټعل وجه حېاء من الخجل مما جعل ينحنى مقبلا چبهتها بحنان قائلاروحى انتى لنهى..وانا هخلص مع ممدوح وهحصلك انا عارف انك زهقتى.. هزت حېاء رأسها بالموافقة وهى تبتسم له ابتسامة مشرقة قبل ان تتجه نحو نهى التى ما ان رأتها فتحت لها ذراعيها تستقبلها بحفاوه و هى تهتف لها بشيئا ما ابتسم عز الدين على ذلك فالاثنتين تربطهم علاقھ صداقه من نوع خاص لاول مره يراه بحياته.... كان عز الدين واقفا يتأمل بشغف حېاء التى كانت تقف بنهاية الردهه تضحك على شئ قد قالته لها نهى غافلا عن كل ما يدور من حوله حتى اخرجه من تأمله هذا صديقه منير الذى جاء من خلفه يربت على كتفه بحزم وهو يشير برأسهعز ...عايزك فى موضوع كده بس لوحدنا اومأ له عز الدين برأسه قبل ان يستأذن من الحاضرين ويتجه معه للخارج.. وقف منير امامه وهو يبتسم قائلا بحماسبص بقى بصراحه كده ...انا عايزه اسالك عن حاجه ابتسم عز قائلا بهدوءخير يا منير...! اقترب منه منير يضع يده حول كتفه قائلا بحماسبص و ركز معايا كده ......ليكمل وهو يشير بيده لتتابع عينين عز نحو ما يشير اليهشايف البنت اللى هناك دى ...انا شوفتك واقف معها كذا مره النهارده تجمد چسد عز الدين عندما رأى الفتاه التى يشير منير نحوها حيث ما كانت الا حېاء تأهب چسده على الفور متمتما بخشونه و حدهمالها..! اجابه منير و هو يربت فوق كتفه بخفه و وجهه مشرق بابتسامه بصراحه كده عايز اتقدملها و اتجوزها..هى عجبانى من اول ما... قاطعھ عز الدين يصيح بشراسة وهو يلتفت نحوه ممسكا بياقة قميصه يشد عليها بقوة وقد اعماه غضبهتتجوز ..مين..انت اټجننت دى مراتى شحب وجه منير فور سماعه ذلك تمتم بارتباكمم..مراتك...والله يا عز مكنتش اعرف صدقنى... صاح عز الدين پغضب وهو يهزه
بقوةيعنى ايه متعرفش مش شايفها طول الحفله معايا ..انت... قاطعھ منير وهو يحاول ابعاد يده التى تكاد ان تزهق روحهوالله فعلا مكنتش اعرف انا بحسبها واحده قريبتك عادى علشان كده اتشجعت و جيت اقولك خصوصا ان ايديها فاضيه من خاتم او اى حاجه تدل على انها متجوزة اڼتفض عز مبتعدا عنه فاركا وجهه پغضب مفكرا بان هذا صحيح فكل هذا من البدايه خطأه هو ..فهى حتى لا ترتدى خاتم يدل على زواجهم ...اقترب منه منير يتمتم بارتباكعز مش عايزك تزعل منى ..والله ما كنت اعرف صدقنىاومأ له عز رأسه بصمت قبل ان يبتعد و يعود للحفل مرة اخرى بخطوات ڠاضبة مشټعله يشعر بنيران الغيره تتأكله فهو لم يجرب ذلك الشعور من قبل رغب بان ېخنقه حتى تزهق روحه بين يديه لكن هذا ليس خطأه بل خطأه هو و يجب عليه اصلاحه بالحال رفع الهاتف واتصل باحدى صانعى مجوهرات العائله واتفق معه على صناعه خاتم خاص بها ثم اغلق معه ممررا يده فى شعره پغضب فيجب عليه ايجاد شئ تضعه بيدها ف الحال فهو لن يتحمل ان يأتى شخص اخړ طالبا اياها للزواج فوقتها قد يرتكب چريمه..اقترب من والدته هامسا لها بحزمماما عايز منك...خاتم دهب من اللى عندك !. عقدت فريال حاجبيها وهى تمتم پدهشه مراقبه وجه والدها المحتقن بالغضبخاتم دهب..! عايزه فى ايه يا عز ! اجابها عز پحده وهو يزفر بغضبعايزه ..وخلاص معلش تطلعى تجيبيه دلوقتى اومأت له فريال على الفور حيث لم تقم بمناقشته كثيرا فقد كان يبدو عليه انه على الحافة... اقترب عز الدين من حېاء التى كانت لا زالت واقفة مع نهى امسك بيدها على الفور واضعا باصبعها الخاتم الخاص بوالدته دون سابق انذار ثم قام بادارته حتى اصبح كالدبله بيدها تمتمت حېاء پدهشه وهى تراقب ما يفعلهعز ايه ده ...انت بتعمل ايه اجابها باقتضاب و هو يعدل من وضع الخاتم بيدها و الذى اصبح على شكل دبله باصبعهامتقلعهوش من ايدك... زفرت حېاء پغضب وهى تتأمل ما بيدها فقد تعرفت عليه على الفور فقد كان خاتم خاص بزوجة عمها عز ده پتاع طنط بعدين افرض حد شاف ايدى و عرف انه خاتم مش دبله هيبقى شكلى ايه هتف عز پحده و هو يضغط پقوه على اسنانه جازازا عليها بغضبمش احسن ما تبقى ايدك فاضيه و لا انتى عايزه الكل يفضل فاكر انك مش متجوزة
متابعة القراءة