قصة حقيقية من أعجب القصص يخبرنا الشيخ علي الطنطاوي بأن في هذه القصة من الطرافة أكثر من المنفعة منها
المحتويات
قصة حقيقية من أعجب القصص يخبرنا الشيخ علي الطنطاوي بأن في هذه القصة من الطرافة أكثر من المنفعة منها
اللص التقي
قصة حقيقية من أعجب القصص
يخبرنا الشيخ علي الطنطاوي بأن في هذه القصة من الطرافة أكثر من المنفعة منها وهي واقعة يعرف أشخاصها وظروفها
هي قصة شاب فيه تقى وفيه غفلة في آن واحد طلب العلم حتى أصاب منه حظا
فقال شيخه له ولرفاقه لا تكونوا عالة على الناس فإن العالم الذي يمد يده إلى أبناء الدنيا لا يكون فيه خير فليذهب كل واحد منكم وليشتغل بالصنعة التي كان أبوه يشتغل بها وليتق الله فيها
فاضطربت المرأة وقالت أبوك ذهب إلى رحمة الله فما لك وللصنعة التي كان يشتغل بها
إذهب وتعلم أي صنعة ودعك من صنعة أبيك
فألح عليها وهي تتملص منه حتى إذا اضطرها إلى الكلام أخبرته وهي كارهة أن أباه كان لصا
قالت الأم بحسرة ويحك وهل في السړقة تقوى
وكان في الولد كما قلت غفلة فقال لها هكذا قال الشيخ
ثم ذهب فسأل وسأل وتابع السؤال ودرس وراقب والتقط الأخبار حتى عرف الطرق والوسائل التي يسرق بها اللصوص فأعد عدة السړقة وصلى العشاء وانتظر حتى نام الناس وخرج ليشتغل بصنعة أبيه كما قال الشيخ فبدأ بدار جاره ثم تذكر أن الشيخ قد أوصاه بالتقوى وليس من التقوى إيذاء الجار فتخطى هذه الدار
ومازال يمشي حتى وصل إلى دار تاجر غني ليس له إلا بنت واحدة ويعلم الناس أن عنده الأموال التي تزيد عن حاجته فقال ها هنا
وعالج الباب بالمفاتيح التي أعدها ففتح ودخل فوجد
متابعة القراءة