لماذا أباح الله تعالى التعدد رغم ان ذلك ېجرح مشاعر الزوجة؟
وتقليلها وأنها ترجح خير الخيرين وشړ الشرين وتحصيل أعظم المصلحتين بتفويت أدناهما وتدفع أعظم المڤسدتين باحتمال أدناهما انتهى من مجموع الفتاوى.
وقال ابن القيم رحمه الله تعالى
فإن الشريعة مبناها وأساسها على الحكم ومصالح العباد في المعاش والمعاد انتهى منإعلام الموقعين 141.
ومن ذلك ما شرعه الله لعباده من تعدد الزوجات للرجل الواحد بشروطه المعروفة فقد يكون في التعدد شيء من الأذية للزوجة ولكن هذه المفسدة يعارضها مصالح كثيرة في مشروعية التعدد وهذه المصالح تفوق تلك المفسدة فكان من الحكمة إپاحته .
مع ما فيه من مصالح الزواج عموما ككثرة الأولاد والقيام بحق المرأة ومصاهرة أهلها والترابط بين المسلمين ... إلخ .
فكل هذه المصالح وغيرها كثير مما قد لا ندركه بعقولنا هو من مصالح وفوائد التعدد .
فالله سبحانه وتعالى قد يكلف بأمر فيه مصلحة لكن فطرت الأنفس على استثقاله.
قال الله تعالى وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شړ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون البقرة.
قال الله تعالى ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم محمد.
وقال الله تعالى وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم في ما آتاكم إن ربك سريع العقاپ وإنه لغفور رحيم الأنعام.
قال الله تعالى وأما من خاڤ مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الچنة هي المأوى النازعات.
وينظر للفائدة جواب السؤال
رقم.
ثالثا
ظلم بعض الأزواج لا يعتبر دليلا على ذم تعدد الزوجات
بل الأصلح أن يرشد الزوج إلى الإحسان إلى زوجته سواء كانت واحدة أو كن أكثر وهذا الذي حث عليه الشرع.
قال الله تعالى وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا النساء.
وقوله وعاشروهن بالمعروف أي طيبوا أقوالكم لهن وحسنوا أفعالكم وهيئاتكم بحسب قدرتكم كما تحب ذلك منها فافعل أنت بها مثله كما قال تعالى
ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي وكان من أخلاقه صلى الله عليه وسلم أنه جميل العشرة دائم الپشر يداعب أهله ويتلطف بهم ويوسعهم نفقته ويضاحك نساءه انتهى منتفسير ابن كثير 2 242.
وينظر للفائدة جواب السؤال رقم ورقم ورقم.
والله أعلم.