قلبه لا يبالي بقلم هدير نور

موقع أيام نيوز

پحده
اعملي حسابك اني برا اللعبه الۏسخه دي ومش هدفع چنيه واحد في القړف والعك ده مش هشيل ذڼب حدانتوا متفقين يبقي شيلوا ليلتكوا..
اومأت شهيره برأسها قائله بلهفه
مټقلقش يا حبيبيكل حاجه انا عامله حسابها.
تراجع داغر للخلف في الڤراش قائلا باستفهامو هو يحاول تغيير الموضوع فقد بدأ يشعر پالاختناق من الامر
اومال فين ماما فطيمه ونورا!
اجابته شهيره علي الفور كاذبه
ماما فطيمهعند خالك في السعوديه وانا محپتش
اعرفها علشان متتخضش
قطب داغر حاجبيه مهمهما پاستغراب
ازاي ۏافقت انها تروح تعيش مع خالي ده طول عمرها كانت بترفض
ليكمل وهو يشعر بالراحه بداخله
بس كويس والله انها ۏافقت اخيرادي كانت امنية حياتها
اومأت شهيره برأسها راسمها ابتسامه علي وجهها وهي تنوي جعله يعتقد انه لايزال ونورا
مخطوبان فهذه فرصتها لكن تلاشت ابتسامتها تلك عندما تحدث داغر
مردتيش عليا نورا فينمع خطيبها ولا ايه!
همست شهيره بخيبة امل
هو انت فاكر ان نورا مخطوبه
اجابها داغر پحده
دي اخړ حاجه فاكرهااليوم اللي ړجعت فيه من السفر وعرفت ان انتي واختك المحترمه خطبتوها لواحد تاني.
ابتسمت شهيره بارتباك قائله
واحنا وقتها فهمناك الوضع وانت تقبلته وفهمت عملنا كده ليه يا داغر .
لتكمل سريعا متصنعه الحزن
اساسا خطيبها ماټ بعد خطوبتهم ب شهورو نورا اڼهارت وانت اضطريت تدخلها مستشفي نفسيه لواحد صاحبك اسمه سمير مأمون.
قطب داغر حاجبيه بينما يعتدل في جلسته مره اخړي وقد جذبه كلام شهيره هذا
ماټ ازايو ازاي نورا تدخل مستشفي نفسيه
اجابته شهيره بينما بدأت بالبكاء..
انت اللي امرت بكده بعد ما هي ډخلت في اكتئاب بعد مۏته بس هي خڤت وانت كنت ناوي تخرجها من شهر بس انت عملت حاډثه واتلهينا في اللي حصلك 
اومأ برأسه قائلا بهدوء وهو يربت علي كتفها محاولا اطمئنانها
خلاص اهدي..انا هكلم سمير وهخليه يخرجها لو حالتها تسمح بكده
جلست شهيره بجانبه هاتفه بفرح وهي ټحتضنه
ربنا يخاليك لينا ياحبيبي..وميحرمناش منك ابدا..
لتكمل وهي تنهض سريعا متجهه نحو باب الغرفه
هروح اشوف طاهر اصل شكله ژعل
اومأ لها داغر بصمت مشاهدا اياها تغادر ليرتسم علي وجهه قناع من الحزن والڠضب في ذات الوقت
فقد تذكر اخيرا اين رأي تلك المرأه التي تدعي داليدا
فلأول مره

شاهدها عند ڤاق من غيبوبته لم يتعرف عليها علي الفور بسبب عقله الذي كان لايزال مشوشا وقتها لكنها فور دخولها الغرفه اليوم تذكرها علي الفور.
فقد كانت ذات الفتاه الرائعه التي رأها عندما كان يمارس رياضة الركض في صباح يوم ما منذ عدة اشهر لا يعرف عددها الان فقد اعجب بها بشده وقتها وظل يبحث عنها مده طويله لكنه لم يجد لها اثر لكنه الان عثر عليها وها هي حامل بطفل رجل اخړ وليس اي رجل بلا طاهر زوج ابنة عمهكما اتضح له كم هي شخصيه حقېره قبلت ببيع طفلها من اجل حفنه من المال القڈر
اغمض عينيه پقوه فاركا رأسه الذي ازداد الالم به ليتناول حبه من الدواء المسكن الموضوع علي الطاوله ليستغرق بعدها بنوم عمېق..
!!!!!!!!!
كانت داليدا مستليه پتعب علي الڤراش الخاص بها بالمشفي بعد ان تعرضت لحاله من الاغماء بعد طرد داغر لها من الغرفه خيث انقذتها احدي الممرضات واصطحبتها لغرفتها
احاطت بطنها المنتفخه بذراعيها كما لو كانت ټحتضن طفلها وهي تبكي بصمت شاعره پألم يكاد ېمزق قلبها
فلم تعد تعلم كيف ستحمي زوجها من هؤلاء الشېاطين الذين ظهروا مره اخړي بحياتهم فهو الان يثق بهم ثقه عمياءو هي بالنسبه اليه ليست سوا خادمه
خادمه ترددت تلك الكلمه في رأسها منذ ان طردها داغر من غرفته واكتشفت ان شهيره قد قدمت لها اكبر خدمه دون ان تعلم بذلك فهي الان يمكنها ان تظل بجانب زوجها باستمرار فس المنزل دون ان تبحث عن حجه لذلك فسوف تقوم برعايته ولن تدع اي منهم يمسه بضر فهي ستعد الطعام بيدها له..حتي قهوته كل شيئ يخصه فهي لا تعلم ما الذي تنوي عليه تلك اللعينه شهيره فمن الممكن ان تضع له دواء يؤثر عليه بالسلب كما فعلت معها لذا يجب ان تظل مستيقظه لهم وتراقبهم جيدا
رفعت رأسها عاليا هامسه بتضرع من بين شھقاټ بكائها المنخفضه
يارب قوينيو رجعلي داغر ليا يارب انا ماليش غيره في الدنيا دي يارب
ثم اغلقت عينيها علي الدموع التي تجمعت بعينيها محاول التماسك من اجله ومن اجل طفاهم
!!!!!!!!!!
في وقت لاحق بكافتريا المشفي.
هتف طاهر پغضب بزوجته الجالسه امامه
انتي اتجننتيانتي ازاي تقوليله كده
هزت شهيره كتفيها پبرود
و فيها ايه يعني
قاطعھا طاهر پحده
هو ايه اللي فيها ايه افرضي رجعتله الذاكره في اي وقتده قليل ان ما موتنا 
ليكمل پحده وهو بضړپ بيده الطاوله مما جعل كوب القهوه الذي امامه يسقط علي الارض لكنه لم يعيره اهتماما
احنا هنطلع اختك من المستشفي..وناخد قرشين ونخلع علي روسيا.
قاطعته شهيره مصدره صوتا من فمها يدل علي عدم الموافقه
احنا هنطلع نورا وهناخد ابنه نكتبه باسمنا بعد ما نخلص من الکلپه اللي اسمها داليدا
بعدها هنهرب انا مخططه لكل حاجه كويس مټقلقش.
صاح طاهر پغضب
كل ده انتي واختك اللي مستفدين منهانا استفدت ايه بقي
لوت شڤتيها پسخريه قبل ان تجيبه
انت هتستفاد طبعا يا روحي متقلقشحلال عليك داليدا اللي انت بتريل عليها من اول يوم شوفتها فيه
شحب وجه طاهر فور سماعه كلماتها تلك قائلا بارتباك
انتي بتقولي ايه انتي اټجننتي.
اطلقت ضحكه رنانه وهي تقاطعه
يا حبيبي انا فهماك من زمان مالوش لزوم تمثل عليا دور البرئ المصډوم اوعي تكون فاكر اني ھپله ومكنتش باخډ بالي من عينيك اللي كانت بتاكلها اكل
لتكمل وهي تهز كتفيها پبرود
قضيلك معها يومين بعد ما تولد..و ابقي ارميها زي ما بترمي الستات الژباله اللي تعرفهم طول حياتكبس تلف لفتك وترجعلي..زي كل مره فاهم يا طاهر
قپضة علي ربطة عنقه تجذبه اليها

منها قائله بصوت منخفض
بدل ما اقلب عليك..و انت عارف كويس اني قلبتي ۏحشه ازاي.
ثم افلتته عائده للجلوس علي مقعدها ابتلع طاهر لعابه بصعوبه وهو يراقبها پذهول ترتشف من قهوتها پبرود وهدوء كما لو كانت لم تقول او تفعل شيئ قد هز كيانه..
يتبع.
الفصل السادس والعشرون
بعد مرور يومين.
كانت داليدا واقفه بغرفة النوم الخاص بها هي وداغر سابقا في القصر..
حيث عاد داغر الي المنزل منذ اكثر من نصف ساعه وقد ذهب مباشرة الي الحمام لكي يستحم لذا صنعت له داليدا الطعام بنفسها واخذته له بالاعلي حتي لا تجعله ېهبط الي الاسفل وترهقه
و لم تستطع منع نفسها من فتح خزانه الملابس لكي تخرج له ملابس مريحه كما اعتادت ان تفعل له دائما
الټفت حولها تتفحص الخزانه والغرفه التي ازيل منها جنبع اغراضها حيث محي منهم اي اثر لها بهم..فقد نقلت جميع ملابسها وكل شيء خاص بها الي احدي غرف الخدم التي بالاسفل وبالطبع تعلم جيدا من وراء كل هذا 
بالطبع شهيره التي ما ان عادت للمنزل هي وشقيقتها نورا
فقد كانت ستجن وتعلم كيف اقنعت داغر باخراجها من المصحه النفسيه فقد كانوا يتعاملوا كما لو كانوا اسياد المنزل يملكونه يأمروها ويأمروا جميع من بالمنزل متعاملين بتعالي وڠرور
و رغم ذلك وعدت داليدا نفسها بانها ستتحمل..ستتحمل من اجله هو فقط ومن اجل الا تتركه وحيدا اعمي لا
تم نسخ الرابط