النبي الذي حبس مع اسدين فى بئر لعدة ايام ولم يأكلاه
وأخرج ابن أبي الدنيا بإسناد حسن كما قال الحافظ ابن كثير عن أبي الزناد قال رأيت في يد أبي بردة بن أبي موسى الأشعري خاتما نقش فصه أسدان بينهما رجل يلحسان ذلك الرجل قال أبو بردة وهذا خاتم ذلك الرجل المېت الذي زعم أهل هذه البلدة أنه دانيال أخذه أبو موسى يوم ډفنه أي يوم ډفن دانيال . قال أبو بردة فسأل أبو موسى علماء تلك القرية عن نقش ذلك الخاتم فقالوا إن الملك الذي كان دانيال في سلطانه جاءه المنجمون وأصحاب
ولا يخفى أن ما جاء في قصته هو من أخبار بني إسرائيل التي لم يثبت فيها شيء عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ومع هذا فلا حرج في روايتها لأنها لا تخالف شيئا من شريعة الإسلام وهذا داخل تحت عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج كما أشار إلى هذا المعنى الحافظ ابن كثير في مقدمة تفسيره.
والله أعلم.