نقصه يدمر الأعصاب تنميل حرقان ضعف تعب مستمر.فارجوكم انتبهوا له

موقع أيام نيوز

وقد أثبتت الدراسات أن حمض الألفا ليبويك له دور في تحسين وظائف الأعصاب، كما أنه يقلل من حساسية الخلايا العصبية للألم، وهو يُعد من أكثر الخيارات الآمنة لقلة آثاره الجانبية.

ومن مصادره الطبيعية بعض الأغذية، مثل: السبانخ، والبروكولي، والبطاطا، والطماطم، والجزر، إضافة إلى اللحوم الحمراء. 

أسيتل لـ-كارنيتين (Acetyl-L-carnitine)
يُنتج هذا المركب طبيعيًا في الكلى والكبد كما يمكن الحصول عليه عن طريق تناول اللحوم والدواجن ومشتقات الحليب.

ومن أهم وظائفه أنه يُقلل من الإجهاد التأكسدي، كما أن له دور في تجديد الخلايا العصبية مما يساعد في تخفيف الألم الذي يسببه اعتلال الأعصاب السكري، وتحسين اختبارات وظائف الأعصاب.

ويجدر بالذكر هنا أن الأشخاص الذين يتناولون علاج الوارفارين (Warfarin) لا يمكنهم تناول هذا المكمل؛ وذلك لأنه يزيد من تأثير الوارفارين وقد يسبب النزيف، كذلك الأشخاص الذين يعانون من خمول الغدة الدرقية فإنه قد يفاقم الحالة.

ن- أسيتيل سيستين (N-acetyl cysteine)

للحصول على هذا المركب طبيعيًا فيمكن تناول بعض الأطعمة، مثل: العدس، والفول، والموز، فهو يحمي الجهاز العصبي من الالتهابات وما يتبعها من أضرار كما أنه يساعد في الوقاية من الاعتلال العصبي ويعالجه، كما أن هناك دراسات مبدئية تقول أنه قد يساعد في علاج مرض الرعاش والزهايمر.

هل توجد أطعمة تساعد في الحفاظ على صحة الجهاز العصبي؟
ذكرنا سابقًا بعض الفيتامينات والمركبات التي تقوي الأعصاب وتعالج آلامها، ويمكن أخذها عن طريق المكملات الغذائية التي تُباع في الصيدليات بعد استشارة الطبيب المختص، ولكن يمكن أيضًا الحصول عليها من خلال تناول بعض الأطعمة، ومنها:

الورقيات الخضراء، فهي غنية بمركب فيتامين ب.
الأسماك، فهي غنية بأحماض الأوميغا 3 الدهنية التي تساعد في التئام الأعصاب.
المكسرات.
الشوكولاتة الداكنة.
البروكولي.
البيض.
الأفوكادو.

اللوز.

ما هي الأعراض التي تستدعي تقوية الأعصاب؟

توجد عدة أعراض تختلف من شخص لآخر هي ما قد تثير رغبة المريض لتناول فيتامين مقوي للأعصاب، ومن هذه الأعراض ما يأتي:

الشعور بالصداع بشكل مستمر أو مفاجئ.
فقدان الإحساس بالأطراف والتنميل.
ضعف قوة العضلات.
ضعف البصر أو ازدواجية الرؤية.
مشكلات في الذاكرة.
عدم القدرة على التركيز.
تصلب العضلات.

آلام الظهر التي قد تمتد إلى القدم أو أجزاء أخرى من الجسم.
من الجدير بالذكر أن هذه الأعراض قد تتشابه بشكل كبير مع أعراض أمراض ومشاكل صحية أخرى، لذا وقبل البدء بتناول أي علاج يجب مراجعة الطبيب المختص لأخذ التشخيص الصحيح وبالتالي العلاج المناسب

تم نسخ الرابط