رواية بقلم الكاتبة مني عبد العزيز كاملة ممتعة للغاية

موقع أيام نيوز


بحزن بصت لرشيدة المڼهارة من البكاء ووقفت قدمها.
لم انت مقهورة قوي عليه كده ليه لعبتي بعقل عيالة ووزتيهم عليه.
كفاية بقى تقطيم فيا انا فيا اللي مكافيني بحبه وقلبي كرة حبة لسنابل فيها ايه زيادة عننا عشان يرمينا كلنا حتي عيالة.
زبيدة مسحت دموعها... القلوب ملهاش سلطان يا رشيدة.
بصت للكل وقالت... رفيق ابني ونن عني من جوه صحيح وقفتله النهاردة واخدت موقف منه ودست على قلبي عشان انقذكم كلكم من ظلم روح بريئة عاشت مظلومة بسببه وبسببك يا رشيدة صممت افوت عليك خططتك.

قرب من ابنها على السرير ومتعلق فيها اجهزة كتيرة...
اسمعوني كلكم الورث عندكم الاوراق عند المحامي كل واحد عنده عقدة بنصيبه بالعدل لكن رشيدة ونعمة وفاطمة انتم لسه حريمة وخدمته عليكم.
مشيت خطوتين لابنها انحنت باست راسة.
سبحان الله داين تدان يا بني والزمن عاد نفسة لنفس المكان واللي عملته في اخوك اتردلك اضغاف وبنفسه.
زمان قهرت اخوك بحقدك ولادك ردهالك الټفت لاحفادها.
خدوا بالكم قوي لانك مع الوقت هتوصلوا لنفس اللي حصله.
إن ربك لبلمرصاد خليكم فاكرين كويس قوي كلمتي.
مشيت زبيدة رجعت لسنابل وقفت تبك قدام صورة عزيز ربك اخد حقك في الدنيا لس ولسه عقابه في الأخرة.
سنابل... ربنا غفور رحيم يا مه عزيز سامحه وانا مسمحه في حقي الحمد لله بنتي بخير وهي عندي بالدنيا كلها انا بعد ما اطمنت عليها
هعيش الباقي من عمري اعي ربنا يسامحني على تقصيري السنين في حقة.
عدت الايام ورفيق رجع السريا بعد ما وضبوها ورجعت زى الأول كان بيقعد في مكتبه قصاد الشباك على كرسي متحرك عينه على بيت عزيز... ينادى باسم سنابل ويهزي طول الوقت ويحدث شخص
طالب السماح.
اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الارض ويوم العرض عليك.
صهيب خلص كلام مع الدادة وطلع اوضة غصن فتح الباب ووقف مذهول من اللي شافه.
استغفر الله العظيم واتوب اليه. 
حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز الفصل السابع عشر
الفصل السابع عشر
صهيب بعد ما خلص كلامه مع الدادة طلع اوضة غصن فتح الباب وقف مذهول وهو شايف غصن واقفة بتسرح فى شعرها عنيه مع حركه ايديها
وهي بتسرح شعرها الطويل لأسفل ظهرها ليطلق صافرة وهو يخطو باتجاهه ينظر بوله للي لبساه قميص باللون البنفسجي اللامع المحدد لمنحنياتها وجسمها تلتف ليه بفزع لتنظر لأسفل مع حديثة.
صهيب....واو اللون البنفسجي طالع يجنن عليك. 
غصن ها. 
صهيب قرب منها أكتر مفيش اي مسافه بنهم... 
مش قولتلك انتى شقية وذوقك حلو اوى فى اختيار اللبس مع ان من كام يوم كنت بتختار الوان غريبة.
يمسك اديها يخلي غصن تلف حولين نفسها.. بس دلوقتى شابو.
قالها وهوبيقربها لجسمه ويمسكها من وسطها... لم انت عندك الحاجات الحلوة دى مالبستهاش ليه قبل كده.
غصن ده الحاجات ال ستي وأمي جبهوملي مكنوش عندى قبل كده.
صهيب يارب يكونوا جابوا حاجات حلوة من دي كتير.
غصن بعفويه وفرحة طفلة فرحانه بهدوم العيد.. جبولي حاجات حلوة اوي تعالي افرجك عليها. 
صهيب ضحك ضحكه قويه وغصن 
مسكته من ايده تسحبه وراها تفتح الشنطة بفرحه . 
تعال اوريك جابوا حاجات كتير حلوة وشكلها حلو. 
صهيب مسكها من وسطها قرب منها يبص في عنيها... انت اللي حلوة أوي. 
غصن بخجل اديرت بسرعه للشنطة ...شوف قد ايه. 
صهيب بابتسامة على خجلها ادير 
صفر وهو ينظر لهم ده الحجه زبيدة طلعت

شقية .
غصن بكل عفوية وهى بتضحك انا قولت كده بردة امال انت لو سمعت ال قالتهولى هتقول ايه 
قالتها وهى تحرك يدها فى الهواء.
صهيب لاء الموضوع ده لازمه قاعده قال ده وهو رايح ناحيه السرير قعدها وحط راسه على رجلها مدد جسمه على السرير 
وأخد ايديها ويحطها فى شعره.
احكيلى بقا كل ال قالته ستي زبيدة الشقية من غير ما تفوتي حاجه. 
قالت كل حاجه حصلت معها من وقت وصلها لحد اللحظة اللي كلمتها فيه وكل كلمة قالتها الدادة . 
ستها جدعه انك مسكتيش على حقك واخدتيه بالأدب وخليك كده يا بنتي كويسه مع الكويس وخدى حقك مع ال يقل منك.
ومراته يا بتي تعبانه راقدة من سنين ما بتتحركش واوعك تقارني بينك وبين مراته وشطارتك تخليه دايما عندك طلعي لبس والبسى وكل يوم يشوفك بحاجه شكل وال تباتي بيه ما تلبسهوش تانى وتاخدي رايه فى لبسك ال بره اوضة نومك الراجل زى العيل يا غصن يحب الست اللونة يحب الست تحسسه بقيمته تعامله باحترام قدام الناس وتكبره وكلمته تبقى هى المسموعه وتقدره قدام الناس سيدها وتاج رأسها ووقت حزنه أمه منضفاله فرشته ومحضراله اكلته وهدمته.
ومراته وعشقته وقت راحتة لونه فى فرشته تريحيه فى اى وقت يطلبها فيه وزى ما يقولها اعملى تعمل ودايما تبقى عزيزة النفس.
فاهمة كلامي يا غصن.
غصن... اه فاهمه.
زبيدة اسمعي هقول ايه كمان وافهيه.. اوعك يابتي تبيني انك محرومه من حاجه خلى دايما عينك مليانه انا عارفة انك اتحرمتى من حاجات كتير و متأكدة من ان صهيب مش هيحرمك من حاجه طول ما انتى مريحاه هيديك عينيه ويا سلام بقا
 

تم نسخ الرابط