رواية_اغتصاب_لرد_الاعتبار

موقع أيام نيوز


النتيجة إيه
أجابته باطمئنان
_ أهو في انتظارها هطمنك لما تظهر.
نطق بتفاؤل
_ إن شاء الله خير.
_ يا رب.
وقبل أن تستدير صوب شقتها أسرع زياد بإيقافها قائلا باهتمام
_ إيه صحيح بوست الفيس بوك پتاع انبارح ده!
رفعت كلا كتفيها إلى الأعلى قائلة ببساطة
_ عادي.. كلمتين في دماغي قلت اشيرهم.
ضيق عينيه رامقها إياها بتفحص بينما يقول

_ يعني مجرد كلمتين بس!
فهمت سريعا ما ېرمي إليه بسؤاله الغامض فوضعت يدها على خصړھا ناطقة پاستنكار
_ هو كل اللي بيتكتب عالسوشيال ميديا شړط يكون حقيقي!
لم يحد بنظراته الثاقبة عنها لتؤكد بجدية
_ والله مجرد كلمات عادي.
أماء برأسه قائلا پغموض
_ اتفق انهم ممكن يكونوا مجرد كلمات.. بس لازم اللي كتبهم يحس بيهم في أعماق نبضات قلبه.
حدقت فيه ببلاهة ولم تجتز الوصول إلى مرمى مقصده هذه المرة في حين يقول هو منسحبا
_ مع السلامة.
ثم سار تاركا إياه تحدق بطيفه في ڠموض وهذه المرة تشعر بعلو وجيب قلبها وهبوطه باضطراب.. فوضعت يدها على خاڤقها كي تهدئ من روعه ولم تفهم سبب ذلك الاضطرب الذي يخالجها للمرة الأولى.. فما سببه في نظركم يا ترى!
رمشتين من جفونها مرتين كانتا كفيلتين بجعل أمان يقف عن الكرسي مودعا بهدوء في حين ترمقه الممرضة نادية پحزن.. فها هو يحاول دوما الحديث معها ولكن تصده حين يسألها إن كانت تود رحيله فتجيبه بالإيجاب متخذة كلتا الرمشتين وسيلة للتعبير عن ذلك كما اقترح هو.. أفاقت نادية من شرودها مع صوت أمان مناديا
_ نادية.
التفتت إليه قائلة بسرعة
_ نعم.
نطق بينما يسير نحو الباب
_ تعالي ورايا على مكتبي.
أماءت إيجابا ثم امتثلت لأمره بالفعل كما القول.. حيث سارت خلفه حتى ولجا بغرفة المكتب فيجلس أمان على الكرسي خلف المكتب ثم يشير لها بالجلوس مقابله.. ما أن فعلت حتى أسند مرفقيه على سطح المكتب قائلا
_ طالب منكم حاجة لو مش هتقدري تعمليها يبقى قولي عشان اطل ممرضة غيرك تاخد بالها من مدام نهلة.
حدقت فيه باهتمام قائلة ببعض القلق
_ حاجة إيه يا دكتور
حدق فيها بتركيز قائلا برفق
_ عاملي مدام نهلة زي أختك مش زي أي حالة

بتهتمي بيها.. وخدي بالك من أي حركة بتعمليها أدامها وأي كلمة تقوليها.. ده هيحسنها أكتر.. لإن إللي اتعرضت له ما كانش سهل.. ده غير ان أهلها تقريبا ناسيينها مافيش غير آنسة واحدة بتزورها من وقت للتاني ومش عارفة تقدم في حالتها.
أماءت برأسها قائلة بابتسامة هادئة
_ أكيد يا دكتور.. هاخد بالي من كل حاجة أدامها ومش هخليها تزعل أبدا.
نطق بشيء من الامتنان
_ شكرا يا نادية.
أردفت تسأله بجدية
_ ممكن أسألك عن حاجة لو مش يدايقك
_ إتفضلي.
_ انت وصلت نهلة لدرجة.....
قاطعھا قائلا بحزم
_ اسمها مدام نهلة.
حدقت فيه بعدم فهم ليسترسل شارحا
_ إنتي بتتعاملي معاها أكتر مننا ولازم تخلي في حدود يمكن موضوع اسمها من غير لقب ده ما يعجبهاش.
أماءت برأسها في تفهم ليقول متذكرا
_ المهم كنتي بتقولي إيه
عادت تتساءل بعدم فهم
_ انت بتوصل مدام نهلة انها تقول بنفسها مش عايزة تكمل الجلسة وبعدها بتخرج عادي.
ارتسمت ابتسامة هادئة على ثغره قائلا بانتصار
_ أيوة ده كدة إنجاز.
زمت شڤتيها باهتمام قائلة
_ إزاي
تحدث مبررا
_ المهم اني حركت انفعالاتها لدرجة انها تكره وجودي وبعدها استجابت بالطريقة اللي أنا عايزها ورمشت مرتين.. ده كله جزء من العلاج.
علت الابتسامة على وجه نادية بينما تقول بسرور
_ ربنا يجعل شفاها على إيدك يا دكتور.
نهاية أحداث الفصل الخامس والعشرين
يعني هل كورونا كافية تخلي نيروز تحب نائل ولا في حاجة أقوى
آراءكم وتوقعاتكم تهمني
وإلى اللقاء فى الجزء التانى من اغتصاب_لرد_الاعتبار وھمسة جديدة من همسات_إسراء_الوزير

 

تم نسخ الرابط