رواية زوـجــــــــة أخي بقلم سهام صادق
المحتويات
عندي 23 سنه اتخرجت من كلية التجاره من سنه .. بحب التصميم اووي ونفسي اكون مصممة للازياء
وضحكت بضحكه بسيطه فجعلته يبتسم لها بعفويه .. فتابعت حديثها وبس كده !
تأملها شريف برتياح فهو لا ينكر بأن اختياره لها كان من باب ان يثبت للجميع بأنه لن يوقف حياته علي ماضي قد علمه درسا واحدا
حارب من اذوك بنجاحك ..
زهره انت حبيت قبل كده ياشريف !
أحتضنها من خصرها حتي يوقف حركتها عن الدوران بذلك الفستان اللعېن الذي قد سرق جزء من عقله وبدء يطالعها برغبه حتي ابتعدت عنه وهي تضحك عجبك الفستان ياهشام
طالعها هشام بأعين ناريه وهو يتأمل تفاصيل مفاتنها فهتفت بضحكه رنانة مالك ياهشام الفستان مش عجبك وتابعت بحديثها قائله انت متعرفش انا عملت ايه عشان اخده من الاتليه من صافي .. انت عارف كانت ھتموت وتاخده.. بس علي مين انا اخدته وهحضر بيه حفلة عيد ميلاد ريري
طالعته بهدوء وهي تتأمل معالم وجهه البارتي بتاع ريري
قربها منه بجمود وهو
يتمتم بوقاحه وانا اللي فاكر جيباه تلبسهولي .. واشار نحو الفستان يهتف پغضب وده فستان ست محترمه تظهر بيه للناس .. ده قميص نوم ياهانم
وابعدها عن ذراعيه وهو يتحدث پغضب انا غلطان اني جيت .. لاء وقول لازم اهتم بيها شويه عشان حامل ..وبلاش اغيب كتير عن البيت .. الاقي اصلا الهانم مقضياها مع صحابها
أقتربت منه بفزع خلاص ياهشام انا اسفه صدقني هسمع كلامك
واقتربت منه اكثر تحتضنه انا بحبك اوي ياهشام
تأملت والدتها العلبه القطيفيه التي تحتوي علي شبكة ابنتها فهتفت بسعاده مش قولتلك يازهره ..اكيد كان مشغول يومها .. واه اعتذر منك وصالحك وجيه اخدك يعزمك وجابلك الشبكه .. واخذت تطالع الفصوص الخضراء في ذلك الطقم الالماسي بكره هخرس لسان كل العيله عشان يشوفوا بنتي خطيبها جابلها شبكه ازاي وهيعيشها ازاي
تنهدت زهره تهتف پخنقه ياماما حرام عليكي بلاش حبك للمظاهر ينسيكي ان في حاجات تانيه المفروض نفكر فيها
طالعتها والدتها بجمود قائله بلاش تتكلمي انتي علي الحاجات التانيه .. فاكره ولا افكرك حبك للزفت اللي فضل يرسملك الاحلام وفي الاخر راح خطب بنت واحد معاه فلوس
فرمقتها والدتها بموافقه ايوه ارتحتله هو شخص كويس بس شكله غامض اوي ومش بيحب يتكلم عن نفسه كتير
ضحكت والدتها ا بمرح وهي تطالعها ابنتها ياحببتي هي الرجاله العاقله كده نفسي اشوفك انتي اختك في بيتكم.. عشان اطمن عليكوا يابنتي
ولم تكن الاجابه سوي ردا باردا اصبح يتقنه .. لتأتي امه من خلفه تربت علي كتفه قائله مالك ياشريف
أطفأ سيجارته سريعا ونهض لها وهو يطالع فنجان القهوة الممسكه به وقد اعدته له بنفسها ربنا يخليكي ليا ياست الكل
جلست علي احد المقاعد وجلس هو بجانبه لتبتسم قائله قولي مالك يابني اوعي تكون خطبة زهره عشان ترضيني وتيجي علي نفسك ولا عشان...
ليتحدث هو قائلا لاء ياماما انا معملتش كده عشان مريم .. انا نسيت مريم خلاص .. مريم بنت خالتي مش اكتر اما الحب بتاع زمان ده كان كلام فارغ وهبل عيال
وتابع حديثه بتنهد لازم يبقي ليا زوجه وبيت وولاد .. انا نجحت في شغلي الحمدلله وقدرت اوصل لاحلامي
لتغمره امه بدعائها ربنا يكرمك يابني وزهره شكلها بنت حلال وطيبه
دمعت عيناها وهي تستمع لحديث صديقتها مرديش اتكلم عن حياته القديمه ياريم عارفه انا كنت هصارحه بحكايتي مع هشام
لتسمع صوت صديقتها وهي تنهرها اوعي يازهره تقوليله حاجه .. الراجل الشرقي مهما سافر وعاش حياته لازم يحس ان مراته مكنش ليه اي قصص عاطفيه او تجارب قبل كده.. ثم تابعت حديثها واظن انه ليه ماضي زيك .. يبقي خلاص يازهره بلاش انتوا الاتنين تدوروا في اللي فات
ثم بدأت ريم تقص عليها فسحتها مع زوجها وماذا فعل لها منذ يومان .. حتي لمعت عينين زهره بسعاده وهي تتخيل كل ذلك مع شريف .. وتنهدت بعمق وهي تستمع لصديقتها ربنا يسعدك ياريم
أنتبهت ريم لثرثرتها دون شعور بأنها جعلت رفيقتها تبني احلامها .. وبعد ان انتهت محادثتهم الهاتفيه
اخذت زهره وسادتها بين احضانها وبدأت تعبث بأصابعها لتتأمل دبلتها بسعاده لا تعلم من اي أتت .. لتدخل جميلة تلك اللحظة وهي تدندن بأغاني الحب وممسكه بيدها باقة زهوره رائعه .. لتقترب منها جميله الحب جميل اوي يازهوره امتي صح هتنزلي انتي وشريف نختار قاعة الخطوبه
سقط اسمه علي أذنيها وهي لاتعلم بما تجيب فهي مازالت لا تعرف رقم هاتفه ...
اخذ يتذوق الطعام بضيق الي أن صړخ بها امتا بقي هتطبخي لينا عدل
لتطالعه هي بأسي بعدما رفعت وجهها عن طبق طعامها اظن انك اتجوزتني وانا مبعرفش اطبخ .. مش جاي بعد سبع سنين جواز تقولي اكلي ..
ليقذف بشوكته في طبقه بضيق وهو يتمتم عيشه تقرف يابنت الحسب والنسب
دمعت عيناها پألم وهي تتذكر اول عامين من زواجها وكيف كانت تعيش ملكه لا تفعل شئ سوا الذهاب لمراكز التجميل والتسوق .. ولكن
طالعها هو بتهكم نفسي افهم انا متجوزك ليه اكل ولحد دلوقتي مافيش مره اكلت حاجه منك عدله .. بنتنا وبأهمالك ماټت .. الحسنه الوحيده ليكي في حياتي يامريم هو شريف ولولاه كنت زماني طلقتك من زمان .. بس للاسف مش عايز ابني يشوف
اللي انا شوفته ويعيش بين اب وام منفصلين
وكادت ان تنطق بكلمه كي تدافع عن كرامتها ولكن خياله هو من تبقي .. لتحمد ربها بأن طفلها نائم
اقتربت نسرين منه تسأله امتا ياشريف هتختار قاعة الخطوبه انت وزهره فطالعها هو بصمت وابتسم انتي يابت انتي مش ليكي بيت ليل نهار ناطه لينا كده لينا
أخذت تذم شفتيها كالاطفال وهو تأكل حبات الأرز بنهم بحبكم وبتوحشوني كل ساعه ..
ضحك هو هاتفا ماشي ياستي
ثم طالع والدته الهائمه فهتف مالك ياماما
تنهدت والدته بضيق اخوك ياشريف وحشني اوي اهل مراته اخده مني
طالع هو والدته بأشفاق ثم اخذ يدعابها مين اللي ياخد هشام منك ياست الكل .. انتي عارفه هشام طموحاته
كتير
غير ان سمعت نص المنتجع بتاع حماه بقي ملكه واشتراه
ظهرت ابتسامه خفيفه علي ملامح والدته لتتحدث بفخر ربنا يحميكوا ياولادي واشوفكم ديما ناجحين .. وكادت ان تصمت الا انها تذكرت شئ قد ألجم
متابعة القراءة