قصة واقعية عشقت خطيب ابنتي

موقع أيام نيوز

محاسن .. عواقب ايه بقى ما هي الدنيا اتطربقت على دماغي وولادي عرفوا وبنتي بتموت اهه .. انت اطلعتلي منين ؟!! عشان خاطري يا احمد ..

قول ان الكلام دا غلط ماحصلش وانك بتحب حنان ..عشان خاطر بنتي ارجوك
احمد .. للأسف ماقدرش .. لأني بحبك انتي

محاسن .. الله يحرق الحب على اليوم اللي شفتك فيه .. انت جاي ليه دلوقتي؟!!

احمد .. جاي اقف جمبك في الموقف ده ..

ماقدرش اسيبك تواجهي لوحدك الناس .. انا معاكي للنهاية وهقول للدنيا كلها اننا بنحب بعض ومحدش هيقدر يكلمك

محاسن ..

انت جاي تقول الكلام دا هنا وقدام بنتي ؟!! امشي من هنا حالا ارجوك .. امشي دلوقتي عشان اخوها جاي
احمد .. حاضر بس طمنيني

تخرج حنان من المستشفى بعد اصابتها بانهيار عـ،صبي شديد من هول الصد@مة فقدت النطق مؤقتا .. اما محاسن فهي تمر الان بأشد واصعب فترة مرت عليها في حياتها ..

اصبحت منبوذة من المحيطين بها ممن هم عرفوا قصتها اصبحت لا تسمع الا اللوم و العتاب والاهانة والسخرية ..

اتصلت بها والدة احمد واهانتها بما فيه الكفاية حتى اولادها لم يرحموها بالعكس كانوا اشد قسوة عليها من

الغرباء تسمع كل يوم منهم العتاب واللوم والكلام الجارح الذي يمزق القلب قبل المشاعر جعلها كل هذا تنطوي على نفسها وتسكن غرفتها التي لا تكاد تخرج منها طوال اليوم ..

نعم اصبحت حبيسة ظلم ابناء نسوا ما قدمت لهم طوال عمرها وتذكروا تلك الفعلة التي فعلتها دون قصد فمن

منا يملك توجيه مشاعره ؟!! فالحب يسكن القلوب بلا استئذان وبالقوة الجبرية ولكن اكثر الناس في مجتمعاتنا

وخاصة العربية لا يفهمون ذلك .. ظلت محاسن حبيسة غرفتها تلوم نفسها عليدى ذنب ليس بذنب قاطعها ابنائها ولا يكلمونها تكفيها نظراتهم الحارقة كلما رأتهم وكأنها فعلت فاحشة او كبيرة وبدلا من ان يلتفوا حولها ويشدوا

من ازرها ويحاولوا ان يجدوا حل للمشكلة تركوها وهجروها ونسوا انها امهم التي حملت وولدت وارضعت وربت وتحملت منهم افعال حمقاء لا يتحملها سوى الام .. بدأت تموت من الداخل ببطئ لا احد يعلم حالها سوى الله ..

اما احمد فكل يوم يتصل بمحاسن ومحاسن لا تجيب ابدا ..

يرسل لها رسائل تحمل عبارات التوسل بأن تجيب ولكنها لا تجيب .. دفعه ذلك الى اخذ قرار صعب وخصوصا في تلك الظروف ..

هو ان يذهب الى منزل محاسن ليطمئن عليها .. نعم انها جرأة الحبيب الصادق في مشاعره فهو لا يبالي شيئا او عاقبة ذلك الفعل الا انه يريد ان يطمئن على محبوبته .. طرق باب الشقة ففتح عماد الذي احمر وجهه عندما رأه

عماد.. وليك عين كمان تيجي لحد هنا؟!!

تم نسخ الرابط